28 أغسطس 2006
فكرة يوم "كلنا ليلى" ظلت تداعب أفكارى لفترة لا بأس بها، وحاولت أكتر من مرة التصريح لغيرى من المدوِنات يمكن بعدد ايام عمرى من بعد معرفتى التدوين، ولكن لسبب أو لآخر أقرر التراجع، الى أن كان اليوم. كنت بتعرف على شيماء لاول مرة، ولا اتذكر ما دعانى انى اعلن عن الفكرة، و لكن وللدهشة وجدها مرحبة بل وعلى العكس متحمسة لفتح الموضوع مع بنت مصرية. يومها ليلا، كانت فى اول اجتماع مع شيماء و بنت مصرية وإبيتاف.
29 أغسطس 2006
انضم لينا أرابيسك -ودعاء كروان لحقتنا بعدها على فكرة- بناء على اقتراح شيماء و بنت مصرية، ودخلنا فى تانى جلسة مغلقة افتراضية وضعنا فيها الخطوط العريضة لتنفيذ اليوم وبدأ التحرك.. بدءا بالبحث عن اكبر عدد ممكن من عناوين لمدونات نسائية –لمختلف الاعمار والتوجهات- وكتابة صيغة الدعوة الموجهة لكل مشاركات، واقتراح اسم لليوم مع مراعاة رمزية اختياره.
ليلة 1 سبتمبر 2006
كان ميعاد ارسال اول دعوة، وقبلها بسويعات قليلة وافقنا بالاجماع على اسم "ليلى" والصيغة النهائية للدعوة والحصول على أكبر عدد –تمكنا من حصره- لمدونات و "سمينا بالله" كدة وبدأ سيل ارسال الدعوات لفرد فرد، واستقبال الاستفسارات و الدخول فى مناقشات –فى بعض الاحيان- .. ثم اضافة الموافقات على المشاركة فى مجموعة بريدية منفصلة لسهولة المناقشة.
مساء 4 سبتمبر 2006
بعتنا أول ايميل على الجروب لتحريك الماء الراكد واعلان المشاركة الفعلية. وقد كانت الصدمة! تانى يوم الصبح لقينا على الـ inbox بتاع كل منا فوق الــ 100 رسالة !! بغض النظر عن (فطسنا) كلنا من الضحك، انما حقيقى كانت بشرة خير.
ويمكن تكون أول مرة يزورنى احساس مختلف. طول عمرى و فى قرارة نفسى مؤمنة ان اى عمل قائم على عنصر المرأة (فقط)، مكتوب له الفشل باى حال من الاحوال. كان فى الأول اعتقاد بفشلنا فى اختيار الاسم.. ثم ظننت الفشل ح ينبع من تحديد الخطوط العريضة للموضوع أو فشل المناقشات ولكنها –والحمد لله- كلها عدت بسلام رغم اختلافنا فى كثير من الاحيان، لكن يمكن تفهمنا للمشكلة وامتزاج "ليلى" فى تفاصيل ايام حياتنا، وتسامح الكل للرغبة الحقيقة فى انجاح الفكرة.. وآه.. شعورنا اننا اكتر من أصدقاء قدامى.. ويمكن أكتر من أخوات.. مركبة واحدة شيلانا وهدفنا كلنا العبور بسلام..
لحظة ما طرحت الفكرة أول مرة، كان بيعترنى آراء مختلفة و قوية و متضاربة فى بعض الاحيان عن مجتمعنا الشرقى وظلمه، او بتعبير الطف –تقليل المجتمع من شأن المرأة.. كان فى مخيلتى أتحدث عن ضياع حقوق المرأة فى المنزل، سواء من تحكمات الأب، أو سيطرة الأخ أو تهميش دورها من جانب الزوج. وكنت ناوية اتطرق بالحديث لمفهوم المرأة فى المجتمع و ماهيه دورها الحقيقى.. من منظور فتاة عمرها 21 ربيعا تعيش فى صميم المجتمع الشرقى بكل مميزاته وعيوبه. وكنت بفكر –أيضا- التطرق للنمطية فى شكل المرأة بشكل أوسع.. Stereotyping.. عندها دائما ترن فى أذنى جملة سعاد الصباح من قصيدة كن صديقى
9 سبتمبر 2006
اليوم وان لم نخرج منه باهدافنا كاملة، فعلى الاقل القليل هو تجربة مثيرة فى حد ذاتها لى –بل لكلنا-.. بداية من الكتمان اللى تحلت بيه كل من بُعثَ لها بالدعوة سواء قبلت ام رفضت.. انتهاء بالمناقشات و التعاون الغير مسبوق بيننا.. والأهم اكتساب أصدقاء (أرابيسك، ابيتاف، بنت مصرية، دعاء، وشيماء) وغيرهم من المشاركات اللى تحدثت لبعضهم شخصيا و حسيت قد ايه فى داخل كل منهم انسان..
دلوقتى بفتكر موقف حصل لى من كام يوم. كنت بعدى الشارع فى احد الشوارع الرئيسية المشهورة الساعة 5 العصر، وعلى طرف منه كان فى رجل كبير السن فى عمر جدى –رحمه الله- (عاكس)... فاستبد بى الفزع من عباراته المنفرة وشكله المثير للقئ، وقررت اعبر للناحية المقابلة للشارع.. واذا بسيارة تقف لى وتتمهل كى اعبر الطريق.. دققت النظر قليلا فوجدتها امرأة تلوح لى من خلف الزجاج وعلى وجهها ابتسامة.. فرددت الابتسامة وانحتيت لها براسى تحية لها..
الآن حاسة انى أخيرا تيقنت من حقيقة شعورى وانا انقر تلك الكلمات للانتهاء من ذلك البوست الصغير.. خلاص مش محتاجة أطلب من المجتمع تغير عاداته الاجتماعية وموروثاته المتناقلة بقدر ما نفسى اقول للمرأة فى مجتماعتنا الشرقية.. "افهمى بقى.. كلنا ليلى.. وكلنا قدها وقدود"
سلاماتى
فكرة يوم "كلنا ليلى" ظلت تداعب أفكارى لفترة لا بأس بها، وحاولت أكتر من مرة التصريح لغيرى من المدوِنات يمكن بعدد ايام عمرى من بعد معرفتى التدوين، ولكن لسبب أو لآخر أقرر التراجع، الى أن كان اليوم. كنت بتعرف على شيماء لاول مرة، ولا اتذكر ما دعانى انى اعلن عن الفكرة، و لكن وللدهشة وجدها مرحبة بل وعلى العكس متحمسة لفتح الموضوع مع بنت مصرية. يومها ليلا، كانت فى اول اجتماع مع شيماء و بنت مصرية وإبيتاف.
29 أغسطس 2006
انضم لينا أرابيسك -ودعاء كروان لحقتنا بعدها على فكرة- بناء على اقتراح شيماء و بنت مصرية، ودخلنا فى تانى جلسة مغلقة افتراضية وضعنا فيها الخطوط العريضة لتنفيذ اليوم وبدأ التحرك.. بدءا بالبحث عن اكبر عدد ممكن من عناوين لمدونات نسائية –لمختلف الاعمار والتوجهات- وكتابة صيغة الدعوة الموجهة لكل مشاركات، واقتراح اسم لليوم مع مراعاة رمزية اختياره.
ليلة 1 سبتمبر 2006
كان ميعاد ارسال اول دعوة، وقبلها بسويعات قليلة وافقنا بالاجماع على اسم "ليلى" والصيغة النهائية للدعوة والحصول على أكبر عدد –تمكنا من حصره- لمدونات و "سمينا بالله" كدة وبدأ سيل ارسال الدعوات لفرد فرد، واستقبال الاستفسارات و الدخول فى مناقشات –فى بعض الاحيان- .. ثم اضافة الموافقات على المشاركة فى مجموعة بريدية منفصلة لسهولة المناقشة.
مساء 4 سبتمبر 2006
بعتنا أول ايميل على الجروب لتحريك الماء الراكد واعلان المشاركة الفعلية. وقد كانت الصدمة! تانى يوم الصبح لقينا على الـ inbox بتاع كل منا فوق الــ 100 رسالة !! بغض النظر عن (فطسنا) كلنا من الضحك، انما حقيقى كانت بشرة خير.
ويمكن تكون أول مرة يزورنى احساس مختلف. طول عمرى و فى قرارة نفسى مؤمنة ان اى عمل قائم على عنصر المرأة (فقط)، مكتوب له الفشل باى حال من الاحوال. كان فى الأول اعتقاد بفشلنا فى اختيار الاسم.. ثم ظننت الفشل ح ينبع من تحديد الخطوط العريضة للموضوع أو فشل المناقشات ولكنها –والحمد لله- كلها عدت بسلام رغم اختلافنا فى كثير من الاحيان، لكن يمكن تفهمنا للمشكلة وامتزاج "ليلى" فى تفاصيل ايام حياتنا، وتسامح الكل للرغبة الحقيقة فى انجاح الفكرة.. وآه.. شعورنا اننا اكتر من أصدقاء قدامى.. ويمكن أكتر من أخوات.. مركبة واحدة شيلانا وهدفنا كلنا العبور بسلام..
لحظة ما طرحت الفكرة أول مرة، كان بيعترنى آراء مختلفة و قوية و متضاربة فى بعض الاحيان عن مجتمعنا الشرقى وظلمه، او بتعبير الطف –تقليل المجتمع من شأن المرأة.. كان فى مخيلتى أتحدث عن ضياع حقوق المرأة فى المنزل، سواء من تحكمات الأب، أو سيطرة الأخ أو تهميش دورها من جانب الزوج. وكنت ناوية اتطرق بالحديث لمفهوم المرأة فى المجتمع و ماهيه دورها الحقيقى.. من منظور فتاة عمرها 21 ربيعا تعيش فى صميم المجتمع الشرقى بكل مميزاته وعيوبه. وكنت بفكر –أيضا- التطرق للنمطية فى شكل المرأة بشكل أوسع.. Stereotyping.. عندها دائما ترن فى أذنى جملة سعاد الصباح من قصيدة كن صديقى
"فلماذا تهمتم بشكلى ولا تدرك عقلى"الشكل النمطى لامكانيات الأنثى والتى تتلخص فى دورها كدمية للرف أو للعرض فى الفاترينا او سلعة استهلاكية فى كل الاعلانات.. شكلها حلو بس ماحدش بيهتم بها من جوة.. طريقة تفكيرها.. شعورها.. آراءها.. رغباتها.. أحلامها.. ضغوط حياتها.. معوقات أعمالها.. كله شبه مهمل الى أجل غير مسمى ويقوم على تنفيذه رجل!
9 سبتمبر 2006
اليوم وان لم نخرج منه باهدافنا كاملة، فعلى الاقل القليل هو تجربة مثيرة فى حد ذاتها لى –بل لكلنا-.. بداية من الكتمان اللى تحلت بيه كل من بُعثَ لها بالدعوة سواء قبلت ام رفضت.. انتهاء بالمناقشات و التعاون الغير مسبوق بيننا.. والأهم اكتساب أصدقاء (أرابيسك، ابيتاف، بنت مصرية، دعاء، وشيماء) وغيرهم من المشاركات اللى تحدثت لبعضهم شخصيا و حسيت قد ايه فى داخل كل منهم انسان..
دلوقتى بفتكر موقف حصل لى من كام يوم. كنت بعدى الشارع فى احد الشوارع الرئيسية المشهورة الساعة 5 العصر، وعلى طرف منه كان فى رجل كبير السن فى عمر جدى –رحمه الله- (عاكس)... فاستبد بى الفزع من عباراته المنفرة وشكله المثير للقئ، وقررت اعبر للناحية المقابلة للشارع.. واذا بسيارة تقف لى وتتمهل كى اعبر الطريق.. دققت النظر قليلا فوجدتها امرأة تلوح لى من خلف الزجاج وعلى وجهها ابتسامة.. فرددت الابتسامة وانحتيت لها براسى تحية لها..
الآن حاسة انى أخيرا تيقنت من حقيقة شعورى وانا انقر تلك الكلمات للانتهاء من ذلك البوست الصغير.. خلاص مش محتاجة أطلب من المجتمع تغير عاداته الاجتماعية وموروثاته المتناقلة بقدر ما نفسى اقول للمرأة فى مجتماعتنا الشرقية.. "افهمى بقى.. كلنا ليلى.. وكلنا قدها وقدود"
سلاماتى
هناك 10 تعليقات:
ًصعب.. مش
بس مش للدرجة دي.. الواحد لو قال يغير مجتمع هيكون بيتعب نفسه. بس لما يبدأ بواحد واتنين وتلاتة، فأعتقد إن الأمر هيكون أكثر فعالية وواقعي وربما تتسع الدايرة
أنا لسه مش مسيطرة على حماسي يا إيمو.. وفرحانة إن "ليلى" عملت لنا "كُــل" حقيقي ومش افتراضي نتلم حواليه أنا وإنتِ وإبيتاف وبنوتة مصرية وشيماء وأرابيسك وكل ليلات ليلى
((:
أنا بقالي كتير ما اتحمستش كده يا ليلات
كلنا قدها و قدود أكيد
مشوار الألف ميل بيبدأ بخطوة... واعتقد اننا بدأنا المشوار
مبروك لنا "لملة ليلى" ويارب تفضل لمانا كلنا علطول
تحياتى
طبعا يا بلو إحنا إتكلمنا عن الموضوع ده قبل كده.. الفكرة ممتازة و هتعمل ضجة و فرقعة بس أتمنى من كل قلبي إن كل المشاركات يراعوا الحيادية
لأن المرأة بطبيعتها بتميل إنها تطلع نفسها ضحية و مظلومة و بالتالي عند السرد بتبضيف أو تحذف بما يلائم القصة
عزيزتي لا أنكر وجود نساء مظلومات بس متنسيش بردو إن فيه رجال مظلومين لدرجة إني أتوقع ظهور مدونة ليهم قريب
و بالتوفيق يا بلو يا قمر
كده تعلني عن اسماء التنظيم بكل سهوله
احنا مش قلنا ان دا تنظيم سري للغايه
انا ماشيه وسايبهالكو رايحه جزر القمر قبل ما يتقبض عليا بتهمه الفتنه الطائقيه بين الولاد والبنات ويهدرو دمي
سري ايه يا بنات التنظيم متسرب من يوم ما بعتوا أول رسالة على الجروب لدرجة أن فيه صحفيين اتصلوا بينا يسألوا عليه.
مبروك الانطلاقة النصف سرية و برافو عليكن .
هاه كده كل شهر ولا ايه؟
الفكرة هايلة مش محتاجة مناقشة .. بس يا ترى من الاساس حتجيب نتيجة
الفكرة هايله جدا وانا نفسى اشارك معاكم بس ازاى؟
بوست رائع يدل علي ثقافه ووعي الكاتبه
am in my blog's old and not strong yes but i've something to write n i'll post it on my blog and on myegyptmag.com on the 19th with u if u'd take me
إرسال تعليق