الأربعاء، مارس 11، 2009

Quick note

Two days ago I was down, totally down. Today I am good. And apparently I am because of my last decision to take a day off. isA I'll join my friends in a trip for the first time in may be three years, since Luxor and Aswan..
I can't believe that roughly two years already passed since my graduation.Llike a dream?.. no, but even faster..

I am happy I'll join them. I am really really happy and enthusiastic, as if life started smiling..
la la laaaa.. Can't wait to see the sea.. can't wait to click my camera and practice photography .. can't wait to unplug life.. can't wait to smell fresh air.. can't wait to fill in my ipod.. can't wait to laugh.. can't just wait.. and wish Saturday would never end :)


Mood singing in a Lala Land:

البحر دا مش مية أو موجة فوق صخرة
البحر دا أغنية بسمعها ميت مرة
من تانى بتوحشنى.. البحر بيخطفنى

الاثنين، مارس 09، 2009

My up's and down's

Though I have work today, I’ve slept yesterday at 4 am. I was tried, but I couldn’t sleep. My mind is occupied, my time is occupied.. my every inch is occupied. Tired.. exhausted.. running after something, and I’m not sure if I’ll reach it.. I’m not sure if its OK to run in that direction..
No guide, no light.. no previous experience to judge based upon
God!.. why is it so hard to think sometimes..
I want to let it all out and be free.. really free.. why can’t we feel freedom.. why do we have to be bound to earth and uncertainty.. Why oh why I don’t know!

I wish I am in the desert right at the moment. NO cars. NO buildings. NO smoke. NO noises.. nothing but earth and sky.. nothing but fresh air and stars..

I can see it all.. but I feel lost..
I know myself.. but I don’t comprehend..
I am smart.. but acting dump..
I am at rage.. but resorting to silence..
I am happy.. but want to cry
I want to fight.. but running away..

I am a million things I can’t understand.. and 10 million others I don’t know how to describe ..

I am up and down.. worried and sure.. cheerful and depressed..

I want freedom to me and myself..I want freedom more than anything else..

الأحد، مارس 08، 2009

فصل من تاريخ المرأة المصرية

عاشت المرأة المصرية فى مصر الفرعونية حياة إجتماعية راقية فقد كان لها حق اختيار الزوج، وحق الطلاق متى تزوج عليها زوجها مرة ثانية، أو إعطاء ثروته كلها لأولادها منه إذا أصر على الزواج وعدم تطليقها، ومن هنا قلت حالات تعدد الزوجات، وقضت المرأة المصرية على الاسباب المهمة فى هدم كيان الأسرة، ويقول "ديودور الصقلى" عن تمتع المرأة المصرية بالحرية الإنسانية بعد زيارته لمصر "بأن العادة فى مصر جرت على أن للمرأة بين سواد الناس القوامة على زوجها، ويتعهد الزوج عند إبرام عقد الزواج بأن يكون الزوج مطيعاً لعروسه فى جميع الأمور".

وهكذا لا تندهش إذا كانت مصر الفرعونية استطاعت أن تتقدم فى جميع الميادين الحضارية والثقافية، ويرجع ذلك فى نظرى إلى مشاركة المرأة المصرية الفعالة والجادة فى الأنشطة العامة والخاصة فى الأمة مما أدى إلى الغستقرار والتفكير فى العمل الخلاق لتحسين سبل الحياة وتقدمها، وأصبحت بذلك مصر الفرعونية موطناً لكل مقومات الحضارة الإنسانية التى عرفها العالم بعد ذلك.

وظلت المرأة المصرية تقوم بواجبها كاملا فى بناء وتقدم اعظم حضارة رأتها دنيا البشر، إلى أن جاء الإحتلال البطلمى إلى مصر سنة 332 ق.م.، وبدأ يعمل على إرساء قواعده ليستمر الاحتلال البطلمى لمصر إلى ماشاء الله، ولكن مقاومة المصريين للإحتلال كانت قوية هددت وجوده، وكان فى مقدمة المقاومين للاحتلال نساء مصر حيث ساعدهن على المساهمة الفعالة فى صفوف المقاومة قوة الشخصية التى تولدت عن استقلالهن الاقتصادى، هذا الاستقلال الذى اشاد به هيرودوت فى ذكر مشاهداته عن مصر حيث قال: "عجبا لهذه البلاد إن النساء فيها يذهبن إلى الأسواق ويعملن بالتجارة ويعقدن العقود" وظلت الحالة كذلك وأصبح وجود الاحتلال البطلمى لمصر مهدداً بالفناء حتى كانت سنة 222 ق.م. وعندما تولى حكم مصر الحاكم البطلمى "فيلوباتور" الذى تفتق ذهنه عن إصدار قانون عرف بإسمه ويقضى هذا القانون نهائيا على مقاومة المصريين للمستعمرين إذ ينص على حرمان المرأة المصرية من حق التصرف فى اقتصادياتها ومالية الأسرة، كما حرم على الرجال طاعة النساء سواء أكانت زوجته أو ابنته أو أمه، كما يقضى هذا القانون بانتساب الأولاد إلى آبائهم بدلا من أمهاتهم كما كان متبعاً، وأخيراً منع هذا القانون النساء من التصرف فى شئونهم الخاصة، وأعطى الرجال حق التصرف فى كل ما يتصل بالشئون النسائية فى البلاد.

وهكذا نجح هذا الحاكم البطلمى الداهية فى معرفة السبب الأساسى لوجود المقاومة ضد حكامهم ألا وهو المشاركة الجدية الفعالة للمرأة المصرية فى تصريف أمور الحياة، فإذا قضى على هذه المشاركة، واقتصرت وظيفة المرأة على عملها كأنثى، فإن الحياة بمصر يصيبها التأخر والانحطاط ويصبح احتلالها سهلا وميسوراً للدول الأجنبية التى عملت على استنزاف خيرات البلاد من أجل رخاء دول الإحتلال كما عملت على إشاعة المذلة والهوان فى البلاد المصرية وقضى على ازدهارها ومكانتها الحضارية وسمعتها الواسعة فى العالم حينذاك والتى كانت لها إبان العصور الفرعونية القديمة، وأصبحت مصر بعد ذلك تابعة لدول أخرى دونها حضارة وتقدم.

[...]

بيد أن دخلة شعوب غير عربية فى الإسلام بتقاليدها ونظرتها غير العادلة للمرأة أدى الى تخلف المرأة، لظهور آراء تنادى بتحريم خروج المرأة ومشاركتها الجدية فى أمور الحياة العامة، وظهر هذا واضحاً إبان حكم الترك لمصر، إذ منعت المرأة من تلقى العلم وممارسة شئونها الشخصية إلا عن طريق رجل من اسرتها قد يكون دونها فى الإدراك العقلى، بل إن بعض الرجال حرموا على النساء قراءة القرآن الكريم أو الاستماع إليه بإستثناء سورة النور لما فيها من عقاب وتعذيب للكافرين.

ونسى المسلمون تعاليم الإسلام الصحيحة ووضعوا له تعاليم أخرى تتفق مع مصالحهم الشخصية ونادوا بتعدد الزوجات، وقبوع المرأة بالمنزل وتخليها عن ممارسة حقوقها كإنسانة حتى ولو كانت تمس أخص شئونها الذاتية. والغريب أنهم نسبوا كل هذه الخرافات والأعمال غير الإنسانية إلى الإسلام. وساعد حكام البلاد المصرية فى العصر التركى ما عانته البلاد من فساد حكم وتفشى الأمية بين كافة طبقات الشعب وتدهور الحياة الفكرية تبعا لذلك، وقبعت المرأة بالمنزل تمارس أعمالها به كأنثى ليس لها إلا أن تسرى عن الرجل وتعمل على إسعاده من وجهة نظره وتسعى من أجل ذلك إلى تنمية قدراتها الجسدية؛ لكى تستطيع أن تكسب معركتها مع رجل سهل له سوء فهمه للقوانين والقيم تعدد الزوجات بغير حق واقتناء أكبر عدد ممكن من الجوارى والسرارى.
ويصف كلوت بك هذا الوضع وقد لفت نظره فيقول:
"أى احترام من ولد لوالدته إذا وقع نظره عليها وأحط الخصيان يتولى تأديبها أو معاقبتها بالضرب بأمر من والده"

والواقع أن مصر عرفت نظام الحريم كنظام اجتماعى على عقد الحكم التركى بالبلاد وإن ساد هذا النظام طبقة الأغنياء والطبقة المتوسطة، ولم تعرفه الطبقة الدنيا عندنا، فالمرأة الريفية كانت تقوم بمساعدة الرجل فى أعمال الحقل وشئون البيع والتجارة شأنها فى ذلك شأن جدتها المصرية القديمة وإن انتقلت إلى الرجل الريفى عدوى تعدد الزوجات على أنه كان يحتفظ بالزوجة الأولى إلى جانب زوجته الجديدة ويشب أولادهما معا وغالبا فى منزل واحد دون تفرقة تذكر فى المعاملة.

وهكذا نرى أن المجتمع المصرى عانى من التأخر فى كافة المجالات إبان الحكم العثمانى لانعزال المرأة المصرية عنها لأسباب خارجة عن إرادتها، وساعد على ذلك حرمانها من التعليم، فبالرغم من وجود جامعة الأزهر بمصر ويأتى إليها عديد من طلبة البلاد الأخرى، حرمت من تلقى العلم بها ابنة مصر وعاشة حبيسة الجهل والخرافات والتفرقة فى المعاملة الإنسانية بين المرأة والرجل وعدم السماح لها بالخروج من المنزل إلا فى حراسة مشددة من بعض رجال الاسرة أو الخدم وإن كانت أختها ساكنة الريف امتازت عنها ببعض الحرية مثل حرية التنقل خارج المنزل والعمل بالحقل إلا أنها عانت ايضا من ثلوج كثيفة بصنوف من جهل وتقاليد بالية وتقاليع ينكرها العقل السليم خاصة فيما يتصل بتربية الأطفال، ومن ثم كان تاثيرها على الحياة المصرية وتطورها ضئيلا باستثناء ما تقدمه للبلاد من ابناء.

جزء من الفصل الأول لكتاب "الحركة النسائية الحديثة: قصة المرأة العربية على أرض مصر"
دكتورة إجلال خليفة

-------------
بى إس: ممكن تزوروا بجوركلند بتدوينته "المرأة المصرية تناضل"

الأحد، مارس 01، 2009

إستدراك لموضوع "عن النشر الورقى"

أشكر الظروف التى دفعتنى الى التعليق على موضوع جريدة الشروق والمدونين، وبالتالى كانت سببا لبداية مراجعة جديدة لأفكارى بهذا الخصوص.
أعترف أمامكم أننى لا أعرف الكثير، بل لم أحاول معرفة الكثير عن موضوع حقوق الملكية. أقرأ جملة "جميع الحقوق محفوظة" ولا أعى أهميتها، فأضعها كما هى فى مدونتى على مدار أربع سنوات. وكذلك كنت أقرأ عند بعض المدونين رخصة المشاركات الخلاقة وأبتعد..
ثم جاءت زمان الوصل لتعلق على ما كتبت. ولا أخفى عليكم، لم أكن أعرف من أين أستقى حججى. كنت أتحدث بما أراه الأصلح، لا بما أعرفه.
فتوقفت للحظات وفكرت..

وبعد المراجعة والبحث والإستماع الى أكثر من محاضرة من جامعات عالمية مختلفة، قررت أنا الشهيرة بـ "لستُ أدرى" التخلى عن رخصة "جميع الحقوق محفوظة" وإستبدالها برخصة المشاركات الخلاقة "بعض الحقوق محفوظة".. *

والرخصة التى إخترتها لنفسى تكفل لأى فرد حق النقل أو الإقتباس عنى بلا إستئذان، لأنى قد منحت الإذن مسبقا ، ولكن مع الإحتفاظ بحقى الأدبى بذكر المصدر، والمحافظة على المادة المنقولة بلا تغير أو عمل مشتقات منها وعدم إستعمالها فى أعمال تجارية الا فى حالات معينة.


وهذا للأسباب التالية:
1. لإيمانى بأهمية الثقافة المفتوحة
2. وازع داخلى للمعاملة بالمثل مع باقى افراد العالم
3. كى أنتهى تماما من الشعور بالذنب
4. لكراهيتى لحب الإنسان فى خلوده التملكى


لمعرفة المزيد عن الرخصة يمكنكم زيارة الموقع الرسمى. (وهنا للبلوجر و للورد بريس . ويمكنكم ايضا إستكشاف هذا المحرك البحثى)


بى اس:
* كتبت ما سبق مع علمى إن بطنى بتكركب فعلا.. وإنى حاليا موهومة بفكرة إن أعمالى -مهما كانت تافهة- الا أنها أصبحت متاحة لكل عابر سبيل.. ومع العلم أيضا إنى لا يمكن كنت أتصور نفسى فى الموقف دا لحد إسبوع فات

إحتمال أستكمل كلامى فى مرة قادمة. هذه المرة كانت للعلم بالشئ دون توضيحات**