الأحد، يناير 25، 2009

وبجنيه وربع

ذهبت اليوم لمعرض الكتاب ليس كزائرة ولكن كمرشدة لصديقة من الإسكندرية تتفقد المعرض لأول مرة. ولا أخفى عليك عزيزى، فقد هالها ما رأت لأنها لم تتخيل أبدا أن يكون المعرض بهذا الإتساع. وعندها كل الحق. فأنا لا أفهم الى الآن السر وراء إقتصار كل العروض والمعارض على القاهرة وكإن محافظات وجه قبلى أو بحرى من جمهورية غير مصر العربية..

على أى حال.. أستطيع أن ءأكد على حالة من الحزن تخيم على المكان، رعم الساعات القليلة التى أمضيتها هناك. فلم أراه فى نفس ازدحامه المعتاد. ربما لإن بعضهم لم ينتهى من إمتحانات نصف العام بعد.. وربما، بل والأكيد، لإفتقاد الحاج مدبولى.

لم ألاحظ شيئا غريبا تجاه الأسعار، كل شئ مرتفع كما هو الحال. لكن وللحق، أحسست بشئ غريب فى سور الأزبكية. إكتسب المكان ألفة ورونق ما. فالكتب أسهل فى البحث عنها ولا أظن ذلك نتيجة لخبرة إكتسبتها.. بل السور أفضل حالا عن كل عام، رغم إرتفاع أسعار المعروضات أيضا عن كل عام.
عموما لم أشترى الشئ الذى يذكر. كلها كتب مجهولة الهوية فقط لأكتشف كتاب جدد بالنسبة لى. اللهم إلا أخيرا -وبعد طول إنتظار-.. أن أن أااه.. فقد إقتنيت أخيرا رواية "الباب المفتوح"..

أه.. ولن تفوتنى الفرصة طبعا لأشارككم صورة من "الهيئة المصرية العامة للكتاب" بجوار سور الأزبكية. إلتقطتها ليس حبا فى نوع جديد من الفن السريالى بالكتب.. ولكن لأتحسر على دولة فقدت كل معانى التبجيل والإحترام.. حتى لمعروضاتها من ثقافتها..



وبجنيه وربع بجنيه وربع

الأربعاء، يناير 21، 2009

مع بدايات 2009

وبعد مشاهدتى لمراسم تنصيب الرئيس الأمريكى المنتخب، أستطيع أن أجزم بما لا يدع مجالا للشك..
"التغيير ممكن.. إلا فى مصر" *

"Change can happen.. except in Egypt"




* بتصرف عن مبارك أوباما

الخميس، يناير 08، 2009

تعيش هايتى دولة حرة مستقلة

-- مصر ضالعة فى المؤامرة
- اه والله شكلنا بقى سيئ قدام العرب
-- للأسف مصر طرف فى الخيانة
- اه والله عندك حق.. ماكنش العشم
-- واضح جدا إشتراكها فى الخطة الصهيونية
- اه والله دا حتى فنزويلا طردت سفير إسرائيل، حقها تطرد السفير المصرى
-- المبادرة المصرية شبيه بالمبادرة الفرنسية المجحفة لحقوق الفلسطينيين
- اه والله واضحة وضوح الشمس
-- سيدنا حسن نصرالله ده ضفره برقبة أرجل راجل فى مصر
- اه والله جدع والجدعان قليل
-- انا خجلانة جدا من الدبلوماسية المصرية
- اه والله.. دا حتى أبو الغيط معهوش غير تجارة
-- انا عايزاكم تشوفوا حلقة هيكل عشان تعرفوا تورط مصر فى المؤامرة دى
- أنا مكسوف إنى مصرى.. أنا عايز أتخلى عن جنسيتى
-- وأنا مش عارفة إزاى 80 مليون مش عارفين يعملوا حاجة.. أى حاجة
- لو لم أكن مصريا.. لوددت أن أكون.. هاييتيا
-- وأنا كمان..

إلخ.. إلخ.. إلخ

God bless all the martyrs

Sameh Habeeb
Gaza City, Gaza Strip, Palestine
I am Sameh A. Habeeb. I'm a Palestinian born and raised in Gaza. I'm 23 years old. I have a bachelor degree in English Language and Literature. I have worked in several different fields’ pre and post of my university studies for almost 5 years. I have worked as volunteer in civil societies where I practiced tasks to help people and educate children. I worked as News Producer and a Journalist at the Ramattan News Agency which is Regional Media facility based in Gaza and the Middle East.


I’ve read the above words on Sameh’s blog, while wondering.. He hasn’t blogged since 2 days.. where is he now? Is he alive? Or is it electricity outage that stopped him from accessing the internet? Or did Israeli’s manage to stop all forms of communication? Is he dead? Or flit somewhere to escape the bombs? Is it cold where he is? How can he bear the bombs all night? Can they sleep? Can they eat, drink or breathe?
He’s 23.. as old as I am.. with a bachelor degree.. as my studies degree.. he’s a news reporter.. as my dream..
I’m here typing my words of disbelief and pain, and he –God knows where.
I am sitting in my room eating a luxurious chocolate.. listening to music and pressing letters forming words.. my family sleeping in the other room.. the kitchen is 1 meter away.. and.. alone..

Sameh might not be the only one who disappeared under such conditions.. but above all I’m sure.. with all the prayers world wide.. He must not alone..

الاثنين، يناير 05، 2009

شارك فى المعركة الإفتراضية


بقدر ما تحزننى المأساة الإنسانية فى قطاع غزة، بقدر ما أشعر بالسعادة لإنتمائى لهذا الجيل.. أول جيل يشهد تطور جديد فى تاريخ الصراع العربى الإسرائيلى.. فبخلاف المعارك على الأرض، يممكننا الآن المشاركة فى معركة موازية إفتراضية مع العدو، لعرض قضيتنا إلى العالم..

إحمل لواء قضيتك عزيزى.. وشارك

"معركة" هي الكلمة التي يستخدمها الإسرائيليون لوصف تحركاتهم اونلاين

أدون اليوم من أجل غزة، وأدعوكم أن تدونوا وتتحركوا اونلاين من اجل غزة، لننحي جانبا خلافاتنا.. إذا كنت تتفق معي أن هناك مأساة إنسانية في غزة، وأننا رغم عجزنا قد نملك شيئا نقدمه لضحايا غزة المسحوقين تحت نار اسرائيل وحكامنا معاً.. فلتقرأ السطور القادمة..

يجري الحديث هذه الأيام بين الإسرائيليين اونلاين عن "ادارة المعركة على الانترنت لكسب التعاطف الدولي"
يتحركون بخطوات ويستخدمون ادوات نملكها نحن أيضا لحسن الحظ، فعلى الانترنت نملك جميعا الأسلحة ونشترك كلنا في الميدان.

للمزيد.. إدخل عند بنت مصرية

السبت، يناير 03، 2009

Enough is Enough

If Arabs are willing to win the case.. then KNOW YOUR ENEMY first!
Read Israeli's blogs and know their lies.. it isn't a hard equation after all..

ح غير المحطة

CIMG2349

عشان زهقت وعايزة أغير المحطة وافتكر مصر اللى بعشقها بكل ذرة فيا.
ح فتكر شمس الأصيل والسماحة.. ح فتكر الطيبة والخير.. ح فتكر أم كلثوم وبيرم التونسى ورياض السنباطى وح فتكر النيل