المفترض ان اليوم هو رابع يوم لى على التوالى فى السنة الدراسية الجديدة، لكننى لم اذهب.. فتحت عينى فى الصباح بنفس حالة يوم امس، ولم اذهب.. قرار مفاجئ لم اتوقعه.. لان المعتاد منى فى مثل هذه المواقف ان اترك خلفى كل ما يحيط بى و امضى لمواجه عالم مختلف عن عالمى الخاص المنعزل.. فربما انسى نفسى أو أتذكر غيرى
اليوم ارغب عن مواجهة الناس... افضل الانغلاق اكثر و اكثر.. امضى فى اكثر الشوارع زحمة و اشعر بكتئآب داخلى منبعث من اللا شئ.. رغم هوايتى القديمة "المشى فى الشوارع المزدحمة وركوب المواصلات العامة"..
احساس مخيف بالغربة يتغلغل فى صمت.. احتاج وقت كى اعتاد الناس.. كى اتذكر الملامح.. كى ادون التفاصيل.. كى اكف عن مراقبة العالم من خلف زجاج..
ابدأ النقر على لوحة المفاتيح، واجدنى ادندن كلمات اغنية كباقى الاغنيات، احببتها دون ان اعرف اى تفاصيل اخرى غير سطران يتكرران فى اذنى بعدد الدقائق، فى كل دقيقة على حدى..
سمعتها اكثر من مرة على اذاعة الاغانى، وكل مرة تنتابنى قشعريرة بغتتة، وتدمع عينى دون ان اشعر كأننى أول مرة أسمعها، مهما حاولت جاهدة منعها. والغريب أن كل مرة أيضا، لا يتثنى لى معرفة اسم المغنى ولا المؤلف ولا الملحن. ورغم ذلك اذكر الآن آخر مرة سمعتها ونحن فى طريقنا لزيارة قرائبى، فعرفت صدفة كاتب الكلمات "عبد الرحمن الأبنودى" على ما تسعفنى الذاكرة. أقرأ الآن كتابه "أيامى الحلوة"، ممتع لاقصى درجة قد يتخيلها عقل.. أرتحل معه الى مداخل الصعيد المصرى بكل تفصيله المجهولة وغرائبه.. واقول لنفسى، لو ان الدنيا كلها فى نفس صغر حواديته وهدوء قلمه فى سرد تفاصيل حكاياته لايامه الحلوة، لربما كانت اكثر لذة..
غريب ذلك الماضى.. أتساءل من يكون؟ دائما يسحرنى من مجرد ذكر اسمه، دون أن أراه او اصافحه ودون النظر داخل عينيه.. اذهب معه اينما اشار مسلوبة الارادة وغير آملة فى العودة..
افضله دائما ماضى غريب.. وفى حكمة شجن مواويله.. وانسانية رواده.. وغموض معانيه البعيدة.....
دقائق وسأنتهى من هذه الكتابات.. وأدخل على مدونتى وألقيه كما القيت غيره من كلام.. وربما شدك ما قرأت فتعلق ببعض كلمات أخرى تشكلها على حسب ما سمعتها فى عقلك، قبل قرارك بنقرها.. ربما انتظرت بعض لحظات اخرى تفكر.. هى من تكون.. هى لمن تكتب.. وسبب ما يعتريها من حزن تعيده علينا.. هى تلك الفتاة ذات الواحد و العشرين ربيعا، ماذا رأت يستحق كل هذا... وبدورى أتوقع بعض كلمات المواساه.. ونصيحتى الغالية "الدنيا ما تساويش كل دة"..
ولكن تأكد أنى لن اجد ما ارد به على كلامك.. ليس عندى ما اقوله، ليس عندى ما افكر به فى هذه اللحظة بالذات.. عندما يتوقف عقلى عن الدوران، عندما يمل البحث، ولمس الاشياء.. وعندما تغلق عينى و تفتح على صباح يوم جديد وأنا بنفس حالة يوم أمس.. عندها اقرر فجأة أننى لن اذهب..
وأكتب ما دونت..
بى اس: عرفت منذ دقائق فقط انها اغنية "مهما خدتنى المدن" (right click, save target as) والمشهورة بأغنية "الأم" لعماد عبد الحليم
كلمات "عبد الرحمن الأبنودى" وتلحين "جمال سلامة"
والعنوان سطر من أغنية "غريب الدار" ولا اعرف ايضا لمن..
سلاماتى
اليوم ارغب عن مواجهة الناس... افضل الانغلاق اكثر و اكثر.. امضى فى اكثر الشوارع زحمة و اشعر بكتئآب داخلى منبعث من اللا شئ.. رغم هوايتى القديمة "المشى فى الشوارع المزدحمة وركوب المواصلات العامة"..
احساس مخيف بالغربة يتغلغل فى صمت.. احتاج وقت كى اعتاد الناس.. كى اتذكر الملامح.. كى ادون التفاصيل.. كى اكف عن مراقبة العالم من خلف زجاج..
ابدأ النقر على لوحة المفاتيح، واجدنى ادندن كلمات اغنية كباقى الاغنيات، احببتها دون ان اعرف اى تفاصيل اخرى غير سطران يتكرران فى اذنى بعدد الدقائق، فى كل دقيقة على حدى..
انا مهما خدتنى المدن .. وخدتنى ناس المدن
ديما صورتك فى قلبى .. دليلى فى المدن
سمعتها اكثر من مرة على اذاعة الاغانى، وكل مرة تنتابنى قشعريرة بغتتة، وتدمع عينى دون ان اشعر كأننى أول مرة أسمعها، مهما حاولت جاهدة منعها. والغريب أن كل مرة أيضا، لا يتثنى لى معرفة اسم المغنى ولا المؤلف ولا الملحن. ورغم ذلك اذكر الآن آخر مرة سمعتها ونحن فى طريقنا لزيارة قرائبى، فعرفت صدفة كاتب الكلمات "عبد الرحمن الأبنودى" على ما تسعفنى الذاكرة. أقرأ الآن كتابه "أيامى الحلوة"، ممتع لاقصى درجة قد يتخيلها عقل.. أرتحل معه الى مداخل الصعيد المصرى بكل تفصيله المجهولة وغرائبه.. واقول لنفسى، لو ان الدنيا كلها فى نفس صغر حواديته وهدوء قلمه فى سرد تفاصيل حكاياته لايامه الحلوة، لربما كانت اكثر لذة..
غريب ذلك الماضى.. أتساءل من يكون؟ دائما يسحرنى من مجرد ذكر اسمه، دون أن أراه او اصافحه ودون النظر داخل عينيه.. اذهب معه اينما اشار مسلوبة الارادة وغير آملة فى العودة..
افضله دائما ماضى غريب.. وفى حكمة شجن مواويله.. وانسانية رواده.. وغموض معانيه البعيدة.....
دقائق وسأنتهى من هذه الكتابات.. وأدخل على مدونتى وألقيه كما القيت غيره من كلام.. وربما شدك ما قرأت فتعلق ببعض كلمات أخرى تشكلها على حسب ما سمعتها فى عقلك، قبل قرارك بنقرها.. ربما انتظرت بعض لحظات اخرى تفكر.. هى من تكون.. هى لمن تكتب.. وسبب ما يعتريها من حزن تعيده علينا.. هى تلك الفتاة ذات الواحد و العشرين ربيعا، ماذا رأت يستحق كل هذا... وبدورى أتوقع بعض كلمات المواساه.. ونصيحتى الغالية "الدنيا ما تساويش كل دة"..
ولكن تأكد أنى لن اجد ما ارد به على كلامك.. ليس عندى ما اقوله، ليس عندى ما افكر به فى هذه اللحظة بالذات.. عندما يتوقف عقلى عن الدوران، عندما يمل البحث، ولمس الاشياء.. وعندما تغلق عينى و تفتح على صباح يوم جديد وأنا بنفس حالة يوم أمس.. عندها اقرر فجأة أننى لن اذهب..
وأكتب ما دونت..
بى اس: عرفت منذ دقائق فقط انها اغنية "مهما خدتنى المدن" (right click, save target as) والمشهورة بأغنية "الأم" لعماد عبد الحليم
كلمات "عبد الرحمن الأبنودى" وتلحين "جمال سلامة"
والعنوان سطر من أغنية "غريب الدار" ولا اعرف ايضا لمن..
سلاماتى
هناك 23 تعليقًا:
damin
دي اغنيه غريب الدار عليا احتار زماني القاسي وغدر بي
بتاعه عبده السروجي يا بشمهندسه
ليه بس.. كفى الله الشر يا كان زمان؟؟؟؟
طمنينى عليكى يا بنتى..
متشكرة يا شيمو.. معلش انا فى اسماء الاغانى غشيمة شوية
كل سنه وانتم طيبين
i know a band called "Pink Floyd" they have a song Called "Sorrow" .. the lyrics of the song is verymuch like the feelings you had posted here. Part of the song says :
"A man lies and dreams of green fields and rivers,
But awakes to a morning with no reason for waking "
كتاب ايامي الحلوة اكتر من رائع لسه مخلصاه..وبدات في مذكرات المسيري ..كان زمن مختلف
الحالة اللي وصفتيها كتير مننا بيمر بيها
وحتى من غير ما يكون بيدرس
أظن إن أغنية عماد عبد الحليم ألحان جمال سلامة مش علي سلامة
هي فيها ستايل جمال سلامة جداً
انا برضه مكتئب وقرفان من كل اللي حوليا من اول مالدراسة قربت...قبليها بتلت اربع ايام كده...وكل لما اقول لحد يتريق عليا...مش عارف ليه جوايا احساس بيقول اني مش هاكمل السنة دي وحاسس بالموت في كل حركة وكل نظرة وكل خطوة...كان نفسي اكتب ده في بوست بس مونجي باقاله كام اسبوع بيكتب حزايني كده ولو كتبت ده الناس هاتعيط
الدنيا دي صغيره
فيها ساعات و ايام يا بخت من كان ورا و جابه الزمان قدام
ان كنت فالاول او كنت فالاخر
مهما الطريق طول ما هو برضه ليه اخر
علي ايه بتحسبها
ده الكل هيسيبها ...
و يتوه وسط الزحام
و يا بخت من كان ورا جابه الزمان قدام ....
يدور الزمن و بياخد كل حبيب و احنا معاه
مهما نعيش مافيش واحد بياخد اي شيء وياه
الدنيا دي دايره تجرح معاها قلوب هنعمل ايه انا و انت في دنيا بتمشي بالمقلوب
علي ايه بتحسبها ده الكل هيسيبها و يتوه وسط الزحام يا بخت من كان ورا و جابه الزمان قدام ....
-----------------------------
مش عارف ليه حسيت اني عايز ارد عالاغنيه باغنيه و كلمات الاغنيه دي هي اللي شايفه مناسبه للبوست ده
-----------------------------
الاغنيه لصابر رباعي ...
انتوك
أنا عادةً كنت بافوت أول اسبوعين ثلاته من الجامعه ... أقل واجب
!
انا برضو سعمت اغنية مهما خدتنى المدن على اذاعة الاغانى وعجبتنى اوى وجيت جرى عملتلها داون لوووود جميلة اوى
الحمد لله ربنا تاب علينا من الدراسة
:P
ششششششششش...بس سكوت ماسمعش صوت
انا نفسي افهم ليه بنسيب الوقت يفوت...كلنا هانموت..نترمي في التابوت...ساعتها مش هاتفرق كنت فارخة او كتكوت...مظبوط...مانتا عارف كده كويس بس عادي تفضل دادي والمهم ان انت مهيس...مش شايف قدامك مش فاهم كلامكقولي لامتي هاتفضل عايش نايم ومصدق اوهامكالحياة قدامك احسبها صح...فيه حاجات كتير انت بتعملها ماتتصلحش..اللي راح ماجاش واللي جه مارحش
........ممكن تنام متقومش ممكن تنزل ماتروحش....هيه ديه الحياة مأساة ورا مأساة...واللي راح راح خلاص لازم ننساه...واللي ربنا اداه وفي وقت الدنيا تاه...لما ينزل تحت الارض مش هايخد حاجة معاه...بس سكوت سكوت ماسمعش صوت
عمر
وانت طيب
:)
salatenoo
A man lies and dreams of green fields and rivers,
But awakes to a morning with no reason for waking
ياه، حلوة قوى... مع انى مش بحب بنك قوى الصراحة
radwa
وايه اخبار مذكرات المسيرى؟؟؟ ادور عليها؟؟؟ انا بحب النوعية دى من الكتب قوى
ابو طالب
اه فعلا،، بس هو جبت حالتى الخاصة و انا بدرس، وقررت البلطجة فى يوم
لعلمك عملت معايا مفعول السحر..
وأه على فكرة برضو، انا غيرت الاسم، هو فعلا جمال مش على.. بس عندى مشكلة عويصة فى تذكر الاسماء
3rby
ليه بس يا ابنى، كفى الله الشر؟
بص الموت علينا حق،،، ولازم كل واحد يفكر فيه فى كل لحظة
بس حاول يتفرفش نفسك شوية
:)
وعلى فكرة كلمات اغنية ام تى ام جميلة فعلا،، بس ماليش فى الراب قوى،،، فا بس اخويا كان قال لى ع الكلمات دى من زمان،،، بس الاغنية نفسها ما عجبتنيش
:S
متشكرة على اى حال، وعلى فكرة بقى بلاش تخلينى احس بالذنب انى بعطلك عن مذكرتك
انت ثانوى يابنى و محتاج كل دقيقة عشان تنفد بقى و تخلص منها للابد
ربنا معاك
antok
لاء الكلمات حلوة فعلا،،، ايه ح نزل الاغنية دى بقى
صابر معظم اغانية رائعة قوى
maxxe'd out
ممكن تستعجب لو عرفت انها اول مرة ليا ابلطج يوم من ساعة ما دخلت الدراسة اساسا.... من ايام المدرسة مش الكلية
!!!!
swedy
عقبالى يا رب ربنا يتوب عليا و استوظف كدة
قول أمين
بلو.. ده لينك الاغنية لو عايزاها..
http://www.filegone.com/af38
اسمها "مهما خدتني المدن" بتاعت عماد عبد الحليم, هي اساسا من أروع الأغاني اللي اتعملت للأم
تحياتي (ساميلي واحد ماسك وردة)
كإنك بتصفي حالة مقاربة لحالتي بالأمس..
بس أنا حالتي كانت .. ضجر.. خرس.. عدم تركيز.. رهاب..
وانتهى اليوم بتسكع كمحاولة لوأد ما في رأسى على جانبي الطريق .
**
المشكلة إن الحالة دي ممكن تأثر على أدائك في شغل أو غيره .
**
ربنا كريم
وكل سنة وانتي طيبة
وان شاء الله تكون الأيام الجاية أحلى .
:)
محمد حبيب بجد بجد الله يكرمك..
دورت على نسخة
mp3
ومالقتش..... فعلا رائعة الاغنية دى
عبد الرحمن
وانت طيب
:)
هى فعلا حالة بتأثر على شغلك،،، بتصبك بحالة من اللا مبالاة كدة
حالة هباب قوى
:S
كل سنة وانتي طيبة يا لست ورمضان كريم! عموما المقال اللي وعدت بنشره عن الدكتور أحمد مستجير رحمه الله منشور الآن في المدونة عندي بمناسبة مرور شهر على رحيله.
تحياتي وتمنياتي بسنة دراسية مليئة بالانجازات ان شاء الله.
لاء مانا ولاول مره في عمري عامل نظام للمذاكرة في الاسبوع...وهادخل بعد كده يوم الخميس بس...علي فكرة عندي موضوع جديد وعايز اسمع رايك
مش عارف هل نعزي بعضنا في حال التعليم أم أن الميت قد تحللت جثته ولا طائل من العويل ولا حتى من تلقي العزاء
وهذا مووضع آخر كبير
ومش عارف والله هنلاقيها من سادة الحزن الوطني ولا من الأسعار ولا من التفاهة اللي حوالينا ولا من الناس الي مبتبش حد في حالها
ولا حتى من نفسنا
مع تحياتي
عارفه يابلو
رغم انى بحب بجد اقضى طول اليوم برا
و اتفرج على الناس و على كل حاجه
و اشترى اى حاجات للبيت حتى لو حاجه تافهه
لمجرد اللف و التمشيه
و نفسى بجد لو اقدر اروح فى كل حته
من مكان لمكان و من ناس لناس
و ده مبيحصلش
الا ان شويه اعتكاف فى البيت
بتحس انك مش عايز تنزل
مش قادر تحتك بالناس و الزحمه و الشارع
و لو فى مره استجمعت قواك و نزلت
بتحس بغربه
بتكون مستغرب
حاسس ان كل حاجه حواليك بتخربش روحك
عايز ترجع تانى
من ساعت ما سبت شغلى و ده احساسى
فى خلال اسبوعين و كام يوم
نزلت يومين بالعافيه الشارع
ساعات كتير تنتاب الانسان حالات من دي كتير
بس مافيش قلق ..طالما الوضع تحت السيطرة ،
والموضوع لم يصل لدرجة الامراض العصبية والنفسية!!
او زي ما بيسموها في سوريا
العصفورية
حبيت اغير الموود
كل عام وانتم بخير
لاقيت عنوانك صدفة
وانا فى موجك حبيت اخد لفه من اول الشط
واول شطك له مزاج خاص..
هاكمل فى موجك بمزاااج
كل سنة وانتى طيبة
الحب دا غنوة كلها احلام احلامها الحلوة احلى انغام
مش عايزين ندور ف اللى راح
إرسال تعليق