الخميس، ديسمبر 31، 2009

صفحة جديدة؟

Mn el mashrabya

بالأمس قررتُ القراءة.. بعد فترة -طويلة نسبيا- من التوقف..
بحثتُ بين الكتب، حتى وجدتُ كتابا بداخله وردة بيضاء أصبحت ذابلة..

وسط قراءتى على نور الأباجورة الصغيرة.. والإستماع لمسجلى الجديد...
تذكرتُ أننى فى مثل هذا الوقت من العام الماضى.. كنت أتمنى سيارة، ومنزل صغير..
وفى هذا العام أتمنى آلة تصوير وكمبيوتر صغير.. والكثير من الترحال والسفر..
فلم أعد أريد أمنيات العام الماضى مجدداً..

2009..
كنتِ كريمة معى.. رغم ندوب قسواتك الباقية..
2010..
لن أطلب منكِ الكثير.. لكن كونى رحيمة بقلبى..

الأربعاء، ديسمبر 30، 2009

إعلان غير مدفوع الأجر 3

يمكنكم سماع حوار صوتى لى مع المدونة شاهيناز عبد السلام -من مصر- على مدونة كلنا ليلى
أعتذر -مرة ثالثة- لإنى إستلفت موسيقى "خيانات مرحة" لثلاثى جبران

الثلاثاء، ديسمبر 29، 2009

إعلان غير مدفوع الأجر 2

يمكنكم سماع حوار صوتى لى مع المدون حيدر فاضل -من العراق- على مدونة كلنا ليلى
أعتذر -مرة أخرى- لإنى إستلفت موسيقى "السبت المقدس" لورينا ماكنيت - المنقولة عن لحن عراقى / تركي فلكلورى غير معروف..
ومن بعض تسمياته "ياعذولى" أو "يابنات الجنكرية"

الاثنين، ديسمبر 28، 2009

فى رثاء الشهر


حتى أنتَ -ياديسمبر- سترحل،
كما رحلَ عنى باقى الأصدقاء..


سأذكرك بكل خير يا صديقى..
وسأنتظرك، كما انتظرتُكَ من قبل..
حتى تعودَ لى.. أو أصادفُكَ فى عامٍ آخر

إعلان غير مدفوع الأجر

يمكنكم سماع حوار صوتى لى مع زينوبيا على مدونة كلنا ليلى
أعتذر لإنى إستلفت موسيقى "عجمى" لشربل روحانا بالتسجيل

الاثنين، ديسمبر 21، 2009

لسا فاكر.. كان زمان

قمتُ بمسح دفعة جديدة من الصور بالأمس..

العمر اقصر من أن أضيعه فى بعض الذكريات الغير مرغوب بها.. يا عزيزى..

الجمعة، ديسمبر 18، 2009

هو كدة بقى

مستغربانى النهاردة وأنا بنتهز أى فرصة الناس تخرج فيها من المكتب عشان أقف واضحك مع نفسى لنفسى، لسبب أو من غير سبب.. ببإبتسامة واسعة قااااااد كدة..
ورغم انى عارفة انى بحسد نفسى لما بقول عن نفسى سعيدة..
بس حابة اقول انى سعيدة قوى.. ومن غير أى سبب..

وهو يعنى مين اللى كان قال لازم ألاقى سبب عشان أبقى سعيدة؟!..
ولو كان فى حد قال كدة.. ح قول له ابعد بعيد، النهاردة يوم مبهج قوى..
تفتكر عشان آخر السنة؟

مش ناوية تنزل تلج أو حتى تمطر بقى؟!

وأتمنًى تصير الناس نسمة بكيفها تسافر *

أنا بليًاك اظل محتار
دمعة وتكسر الخاطر
وأتمنًى تصير الناس
نسمة بكيفها تسافر
حبيبي إنته وكلامك يسعد الخاطر..

أبهواك الناس قالو لي يا محبوب 
الفرح مثل الحزن تنساه الكلوب
آنا اليً ما صدًقت يوم
حجي االعذال واللوم 
حبيبي انته وكلامك يسعد الخاطر ..

أظل عطشان واحلم بيك يا ماي 
تعذبني واجيك وآنا أظل بلهفة شجاي 
أمل بالروح نتلاكه
الوفي موهيًن فراكه 
حبيبي انته وكلامك يسعد الخاطر..


أنا بلياك
إلهام المدفعى
* باللهجة العراقية

الخميس، ديسمبر 17، 2009

مشهد من الخطيئة الأولى

من الآن فصاعدا، تستطيع تمييز هذه الرائحة بكل بساطة..
يالهُ من تقدم!
لم يتبقَ سوى رائحة الحشائش الضارة كى تكتمل الباقة..

فى نفس هذا الموعد من العام القادم


جبيل

اليوم الأخير كان الأصعب..
لكنه ليس الأسوء.. ليس الأسوء على الإطلاق..

تعلمت منه أن للفراق وقت.. وللقاء أوقات
والعجأة مهما زادت.. فلها فرجة،
ولو بذكرى مرحة أحملها معى ، على أمل العودة للأماكن الصديقة من جديد..

الأحد، ديسمبر 13، 2009

والنجمة فوقى بالسما أكتر قريبة


فى غابة الأمير هارى بوتر


إذا فقد زورنا فى اليوم قبل الأخير الهند، وفُقدنا بقصر المشمش، بعد أن إتروقنا عند الصخرة المروشة..
بعدها ترحمنا على قبر عمر الخيام، ثم بدأنا مهمة البحث عن هارى بوتر!

أخيرا شوفت لبنان بالشمس..
ولاحظنا "العنف ضد الإسرة" كان عامل النحس الاساسى اننا نرجع للمنارة مرة تالتة
جريا ورا القمر..

العربية كانت شرحة وبرحة.. كفت خريطة لبنان كلها..
ورغم تجاوز السرعة المقررة 20 كم / ساعة،
إلا إن الردار كان نعسان بيسمع مزيكا أندلسى ع الموبيل

المشكلة الاساسية ان السماء كانت ملبدة.. مافيهاش نجوم..
نجمة منهم هربت فى كتاب موقع ليا..
والتانية فى ورقة شجر..
والتالتة الكوفية الغير مدندشة..
والرابعة بطاقة بريدية ح تتبعت على بوستة الحاج بن يونس وهو يؤدى (بالواو) دور "ودنك منين" مع شوية فزلكة...
والخامسة كانت شمسية من دكاكين أخيرا وجدتُها مفتحة!

صحيح الوجه القبيح بان تانى، يمكن على كدة وكدة..
وصحيح روحنا كل دا من غير ما أمسك بإيدى التلج..
لكن يعنى.. نقدر نقول المطر وصفا "رغي قبل النوم" معاها والأكل الوحش، كان مخلينى مزقططة..

شكراً لأول مغامرة وأول نطة وأول شوف للجبل

اه يالالا للى


كافيه بلانك

أخيرا وجدتُ مكانى المفضل ببيروت بعد الكورنيش

نظرة قبل الأخيرة على الجبل بالسيارة
وكتابٌ موقع لغيرى.. بيدى..

قلنا يا رفاق.. شدّوا الرحيل، بدنا نطلع ع الجنوب..
ردت العاصفة.. يا مرحب بالسادة الضيوف!

عندما سعت شهرازاد للحكى

رأيتُ الليلة الضي بعينيها..
مسكينة..
لا تعرف أن نايه سحر شهرزاواتٍ قبلها،
فلم ينالن منه سوى النغمِ..

السبت، ديسمبر 12، 2009

وأعمل ايه؟

أول مرة لست دائما الأصعب، لكنها بالتأكيد من اصعب المرات
وربما الاصعب من هذا وذاك.. هو رؤيتك لنفسك بخطوة فى المستقبل وأنت لاتزال بحاضرك
الإستغراب ثم التعود ومن ثم الإعتياد..

أشعر برغبة فى الركض بالعاصفة المستعرة بالخارج

زورونى كل سنة مرة


شارع الحمراء -- بيروت
يامدينة الأشباح..
رأيتُ وجهك القبيح الليلة وأنا فى إنتظار شروق الشمس..

لم أكن أعرف أن التسكع على حافة الرصيف الفاصل بين الحقيقة والحقيقة الأخرى بهذه الصعوبة..
أكانت مصادفة أن يكون بحرُكِ ثائراً الليلة بكل هذا البرق؟..
أم أن مطرك يقصد أن يسكب بهذا الصخب؟

أستعرتُ اليوم شمسية..
وأعطتنى عجوزٌ وردة بيضاء عراقية..
فاصبحنا فلسطينيا وعراقيا ومصرية..

متنازلة عن كل لحظاتى اليوم إليكِ..
لا أريد تذكرك بهذا الوجه القبيح مرة ثانية...

الجمعة، ديسمبر 11، 2009

وبحب الناس الرايقة


بيروت -- الكورنيش -- 10 ديسمبر 2009

بيروت.. أيتها المدينة التى استقبلتنى بإنقطاع الكهرباء..
شكرا لكِ عزيزتى.. أصدقاء اليوم كانوا الأمس غرباء..

الخميس، ديسمبر 10، 2009

مِنى / إليّ.. ذهاب / بلا عودة


بيروت -- حازمية 9 ديسمبر 2009
الحمرا - كورنيش - ساحة النجمة

لليوم الثانى تركتُنى أتسكع مع غرباءٍ بشوارع بيروت، وعم بشعر إن فى شي ناقص..
مابعرف إذا كان السواد ياللى مالى البحر منى أم منه؟..
مابعرف إذا كان الأفضل أرفع رأسى للسما وأتخبط بالأرض، أم أنتبه للأرض ولا أرى أعاجيب السما..
أيها البحر أجبنى مرة بعمرك.. هل كانت السما تُشتى لأجلى؟..

الله يسامحك أخ درويش.. حدثتنى عن أثر الفراشات، فلم أجد للفراشات أثرا..
لم أجد طوق الياسمين بإنتظارى.. ولا أنا..
لكننى وجدت طفلاً إشتريتُ منه لحظة، فردَ لى إياها وردة بلاستيكية وإبتسامة خجولة. ثم إختفى.

كرة الثلج، ياللى عم تكبر صار لها سنين، ناطرة جبل متوهج بنار جهنم.
لكن الجبل مقطوع عنه كهرباء التقنين.
والكرة مشغولة بالتسكع على حافة الرصيف الفاصل بين الحقيقة والحقيقة الأخرى.

------------
النص الأصلى هنا

الأربعاء، ديسمبر 09، 2009

شي مابينتسى..


بيروت -- ساحة النجمة 8 ديسمبر 2009

ليلتها قلتُ بسرى سأكتب كما لم أكتب قبل سابق. كأنى أول مرة أكتشف وقع الحروف والكلمات..
صورة الجبل المتوهج قبالى وطعم المنجو بفمى وصوت الست بكيانى..
هل فعلاً ضللت ليلة أتسكع مع غرباء فى شارع غريب ببلدة غريبة؟.. وكل الدكاكين مسكرة؟

ليلتها لم أستطع فعل الكتابة..
عودتُ للغرفة أعيد سماع صباح ومسا وعلى بالى تساؤل عن حال صباحاتى ومساءتى المقبلة..


-------
النص الأصلى هنا