"سرقت عمرى من أحزانى.. سرقته لكن ما جانى.. ولا حد شاف فين مكانى.. ورا الشبابيك.."
بتسالنى نفسى ، ليه لما أحب أبكى يبقى لازم دموع تسيل؟ وليه لما أحب أصرخ، لازم يملى الفراغ صوت أسير؟
ليه مش لكل شئ أكتر من هيئة؟ مش ساعتها كنت إرتحت.. بدل ما دموعى تجرى من غير ما حد يشوفها.. وصرختى تطلع فى صوت مخنوق وما حد يسمعها!
لو ان همومى اقدر امسكها، كنت لمتها فى صندوق خشب قديم ورميته فى عرض البحر.
ولو انى اقدر اقول الكلام اللى مالى فكرى من غير رقابة ضمير كنت قلت بعلو صوتى.. كنت شاركت ويا فكرى فكرك.. يمكن كان جايز اوصل ساعتها..
وكإنه مكتوب عليا اشوف حلمى الصغير بيتسرق وأنا واقفة ببتسامة باهتة ودموع ما فى حد شافها وصرخة محبوس صداها جوة ضلوع صدرى... وكلام.. كلام كتير بحاول أقنع بيه نفسى انى ح طير معاه من الفرحة، وأنا فى الحق، أشك انى عايشة؛ حتى يقينى انى بتنفس اصبح كإنه سراب او حلم فى ليلة ضلمة..
أتمنى أفضل فى الكون دة حرة.. لكنى يأسة ومش عارفة
كإن كل شئ يبحاصرنى.. كل شئ بيذلنى ويضعفنى
حتى قلمى مسكته فى لحظة ضعف منى.. كتبت كلمة..
وسكت لحظة..
مسحتها وقعدت أجرى وياقلمى فى سباق حروف كإنها لا تعرفنى ولا أعرفها.. كإنى بحاول أنسى إنى فى اول السطر كتبت كلمة.. وأنا أشك انى ممكن أنسى
ويفضل كلامى محبوس فى دمى يتمنى يهرب من انه مجرد فكرة تايهة.. يتمنى يوصل لمكان بعيد أمان... يفرد جناحاته ويفضفض ..
هناك راح أبكى وأصرخ بأى شكل .. مش فارقة..
لانه راح يتحس قبل ما أنتظر يتسمع أو يتشاف منك...
~*~*~*~*~*~*~
من اغنية "شبابيك" لمحمد منير
ولتانى مرة بسبب نفس الصديق العزيز
بتسالنى نفسى ، ليه لما أحب أبكى يبقى لازم دموع تسيل؟ وليه لما أحب أصرخ، لازم يملى الفراغ صوت أسير؟
ليه مش لكل شئ أكتر من هيئة؟ مش ساعتها كنت إرتحت.. بدل ما دموعى تجرى من غير ما حد يشوفها.. وصرختى تطلع فى صوت مخنوق وما حد يسمعها!
لو ان همومى اقدر امسكها، كنت لمتها فى صندوق خشب قديم ورميته فى عرض البحر.
ولو انى اقدر اقول الكلام اللى مالى فكرى من غير رقابة ضمير كنت قلت بعلو صوتى.. كنت شاركت ويا فكرى فكرك.. يمكن كان جايز اوصل ساعتها..
وكإنه مكتوب عليا اشوف حلمى الصغير بيتسرق وأنا واقفة ببتسامة باهتة ودموع ما فى حد شافها وصرخة محبوس صداها جوة ضلوع صدرى... وكلام.. كلام كتير بحاول أقنع بيه نفسى انى ح طير معاه من الفرحة، وأنا فى الحق، أشك انى عايشة؛ حتى يقينى انى بتنفس اصبح كإنه سراب او حلم فى ليلة ضلمة..
أتمنى أفضل فى الكون دة حرة.. لكنى يأسة ومش عارفة
كإن كل شئ يبحاصرنى.. كل شئ بيذلنى ويضعفنى
حتى قلمى مسكته فى لحظة ضعف منى.. كتبت كلمة..
وسكت لحظة..
مسحتها وقعدت أجرى وياقلمى فى سباق حروف كإنها لا تعرفنى ولا أعرفها.. كإنى بحاول أنسى إنى فى اول السطر كتبت كلمة.. وأنا أشك انى ممكن أنسى
ويفضل كلامى محبوس فى دمى يتمنى يهرب من انه مجرد فكرة تايهة.. يتمنى يوصل لمكان بعيد أمان... يفرد جناحاته ويفضفض ..
هناك راح أبكى وأصرخ بأى شكل .. مش فارقة..
لانه راح يتحس قبل ما أنتظر يتسمع أو يتشاف منك...
~*~*~*~*~*~*~
من اغنية "شبابيك" لمحمد منير
ولتانى مرة بسبب نفس الصديق العزيز
هناك 6 تعليقات:
فاهمك فاهمك قووووووووى
حالة طبييعية جدا كلنا بنمر بيها و بنشيبها و نرجع نمر بيها
طبيعة صدقينى
لا تحزني لعل الله يجعل من بعد همٍ فرجا...
عن الأسلوب فهو رقيق من القلب قريب.أما عن المضمون فوالله لقد جرحت زمنا وبكيت دهراً وها هو الفرج قد لاح لي بفضل من الله.. أرجو من الله أن يفرج عنك ويكشف الضيق..
لولا الحزن ما كنا حنعرف قيمة الفرح
ربنا يفرح قلبك
great song.....:)
but I like that line very much
انا بعت السنيين و العمر
طرحت جناينى فى الربيع ...فى الربيع الصبر
و قلت انا عاشق...سقونى كتير المر...ورا الشبابيك ...دى عنيك..شبابيك
Thanx Blue.
انت جميله جدا يا بلو
إرسال تعليق