بعد ما إنتهيت من قراءة “The Davinci code”.. وإحترت أقرأ ايه.. أقرأ ايه.. لقيت ان الدور على “Veronica decides to die”.. ولكن نفسى مصدودة عن أى أجنبى ولو حتى مترجم! فرحت دعبست فى آخر كيس كتب رجعت به من معرض الكتاب..
(( حادى بادى كرنب زبادى... شاله وحطه كله على ده ))
-- عندِك "ولا يهمك" ليوسف معاطى... وأهه دمه خفيف
-- تؤتؤ مش عيزة
--طب "التجليات" للغيطانى اللى حفيتى لحد ما جت
-- ممم... دا تخين ومش مشجع دلوقتى
-- طب فى شعر عامى وفصحة.. واسلامى وجاهلى ولو عايزة أندلسى؟؟
(( واحد اتنين ساردى ماردى.. انت حكيم ولا تمرجى..))
-- يوووه.. مفيش مزاج لخيال وأحلام دلوقتى
-- يبقى عليكى بالروايات.. فى محفوظ، ويوسف القعيد... وعبد الحليم عبد الله وجودة السحار!
-- بصى بصى.. أنا جت لى فكرة.. أغمض عينى وأشاور بإيدى.. واللى يطلع يكون نصيبى
(( التعلب فات فات وفى ديله سبع لفات.. التعلب فات فات وفى ديله سبع لفات))
وفتحت عينى لقيت "حمار الحكيم" فى ايدى.. اتململت شوية.. واتخنقت شوية.. وكنت ناوية.. أه.. أصلى مش من هواة توفيق الحكيم والعقاد وطه حسين .. والناس ايها
-- إثبتى عندك.. قلتى اللى يصيبك يكون نصيبك!
مسكت الرواية وبدأت أقرأ.. صفحة تجر صفحة وغيرها صفحة وراها صفحة.. وهيلاهب من غير ما حس خلصت الكتاب فى قعدة!! اقل ما اقول عنه انه ممتع جدا.... وصديقه "الفيلسوف" مفكر عميق.. والحقيقة ندمت انها –وبعد العمر الطويل- لسا تانى تجربة ليا مع الحكيم بعد ما حاولت أبدأ فى مسرحية "مصرع صرصار"، وبعد أول فصل إتقرفت ورجعت الكتاب على نفس الرف ويادار ما دخلك شر. ولكن بعد أخبار حماره، قررت ان زيارتى الجاية ح يكون همى الأول أدعبس فى سور الأزبكية عن حكاوى توفيق ابن الحكيم...
*******
قال حمار الحكيم "توما": متى ينصف الزمان فأركب، فأنا جاهل بسيط، أما صاحبى فجاهل مركب!
" وأنا بطبعى غير قادر على الإصغاء الى متكلم أكثر من خمس دقائق، أهيم بعدها فى وديان وأوغل فى سُحب، وأنسى وجودى ووجود من معى.. إنه شرود طالما حال بينى وبين الاستمتاع بالمحاضرات القيمة.. وهو أحيانا يفاجئنى حتى فى دور السينما والتمثيل.. بل وفى مطالعة الكتب.."
هييييييه.... كنت عايزة أنقل باقى الفقرات اللى عجبتى فى الكتاب.. بس فرصة تانية أكون مستعدة نفسيا أكتر من كدة ... أسيبكم وأكمل المشروع.. وكل سنة وانتم طيبين بالسنة الهجرية الجديدة ... ربنا يجعلها لنا سنة مباركة إن شاء الله
سلاماتى
(( حادى بادى كرنب زبادى... شاله وحطه كله على ده ))
-- عندِك "ولا يهمك" ليوسف معاطى... وأهه دمه خفيف
-- تؤتؤ مش عيزة
--طب "التجليات" للغيطانى اللى حفيتى لحد ما جت
-- ممم... دا تخين ومش مشجع دلوقتى
-- طب فى شعر عامى وفصحة.. واسلامى وجاهلى ولو عايزة أندلسى؟؟
(( واحد اتنين ساردى ماردى.. انت حكيم ولا تمرجى..))
-- يوووه.. مفيش مزاج لخيال وأحلام دلوقتى
-- يبقى عليكى بالروايات.. فى محفوظ، ويوسف القعيد... وعبد الحليم عبد الله وجودة السحار!
-- بصى بصى.. أنا جت لى فكرة.. أغمض عينى وأشاور بإيدى.. واللى يطلع يكون نصيبى
(( التعلب فات فات وفى ديله سبع لفات.. التعلب فات فات وفى ديله سبع لفات))
وفتحت عينى لقيت "حمار الحكيم" فى ايدى.. اتململت شوية.. واتخنقت شوية.. وكنت ناوية.. أه.. أصلى مش من هواة توفيق الحكيم والعقاد وطه حسين .. والناس ايها
-- إثبتى عندك.. قلتى اللى يصيبك يكون نصيبك!
مسكت الرواية وبدأت أقرأ.. صفحة تجر صفحة وغيرها صفحة وراها صفحة.. وهيلاهب من غير ما حس خلصت الكتاب فى قعدة!! اقل ما اقول عنه انه ممتع جدا.... وصديقه "الفيلسوف" مفكر عميق.. والحقيقة ندمت انها –وبعد العمر الطويل- لسا تانى تجربة ليا مع الحكيم بعد ما حاولت أبدأ فى مسرحية "مصرع صرصار"، وبعد أول فصل إتقرفت ورجعت الكتاب على نفس الرف ويادار ما دخلك شر. ولكن بعد أخبار حماره، قررت ان زيارتى الجاية ح يكون همى الأول أدعبس فى سور الأزبكية عن حكاوى توفيق ابن الحكيم...
*******
قال حمار الحكيم "توما": متى ينصف الزمان فأركب، فأنا جاهل بسيط، أما صاحبى فجاهل مركب!
" وأنا بطبعى غير قادر على الإصغاء الى متكلم أكثر من خمس دقائق، أهيم بعدها فى وديان وأوغل فى سُحب، وأنسى وجودى ووجود من معى.. إنه شرود طالما حال بينى وبين الاستمتاع بالمحاضرات القيمة.. وهو أحيانا يفاجئنى حتى فى دور السينما والتمثيل.. بل وفى مطالعة الكتب.."
هييييييه.... كنت عايزة أنقل باقى الفقرات اللى عجبتى فى الكتاب.. بس فرصة تانية أكون مستعدة نفسيا أكتر من كدة ... أسيبكم وأكمل المشروع.. وكل سنة وانتم طيبين بالسنة الهجرية الجديدة ... ربنا يجعلها لنا سنة مباركة إن شاء الله
سلاماتى
فهرس: كلام ابن عم حديت
هناك 9 تعليقات:
حاجة عجيبة.....بالنسبة لى مصير صرصار مسرحية فلسفية واضحة جدا رغم أنها مملة بعض الشئ و على العموم مبروك عليكى توفيق الحكيم و كتبه و لو ناوية على قرائته يبقى عليكى بقصصه القصيرة مثل " أرنى الله" و رواية " بنك القلق "
أجمل ما كتب توفيق الحكيم "عودة الروح" من رواياتي المفضلة و أحسن بكتير من باقي كتاباته.
متغاظ منك لأنك روحتي معرض الكتاب و أنا هنا في اسكندرية بعيد وعمال أمني نفسي اني أروح آخر الاسبوع يا ريت أكون عند وعدي لياواهلا بيك في عالم الحكيم واقري يوميات نائب في الارياف
لست أدرى لما تمرى بالحالة دى .. ريحي دماغك ونامي ..دى دنيا يالست
عملتي زيي فعلا استبعدت الكتب المصابة "بالتخمة" وبدأت بأكثرها "نحافة" .. على فكرة دي وصفة رائعة عشان بتحسسك بالإنجاز .. لقد قرأت في يومين 4 كتب ("عندما يتحدث الفيلسوف" - لقاءات مع الدكتور زكي نجيب محمود، ديوان "المنظر" لتميم البرغوثي، ورواية "أن تكون عباس العبد" لأحمد العايدي، و"المصريون" لقاسم أمين - ده لسة باشطب فيه).
أتفق مع علاء تماما أن "عودة الروح" من أجمل ما كتب الحكيم، لدرجة ممكن تفكري أن الروائي جواه أفضل من الكاتب المسرحي!!
اقرى
veronika decides to die....
مش الفكرة إنها جامدة , الفكرة الشعور اللى حتحسيه بعدها...
تحفة
يا بختك روحتى معرض الكتاب وانا لا
وتوفيق الحكيم اكتر من رائع
It's great that you are reading a book after the other.. عقبالي
يااه!
أنا كمان اكتشفت الحكيم بالصدفة في مكتبة جدي. و هو اللي حببني في المسرحيات، و بعده على طول برشت و دورنمات. لكن دا كان زمان شوية.
بمناسبة The Davinci code أنما لسة جاي من تدوينة ليها علاقة بيها
أما اللي مش بطيقه بقى فهو Coehlo
إرسال تعليق