للفترة اللى فاتت كنت عايشة فى دور المصدومة من أخبار مالك، لانه شئ أقل ما يقال عنه امر محزن. وكان اول رد فعل ليا انى ارسلت اللينك لكل من أعرف فى أى مكان، وعنوان رسالتى كانت عبارة اخجل انى اكررها الحقيقة، انما اعمل ايه من شدة الغضب اللى كان يقتلنى فى صمت. أصعب شئ انك تفقد ايمانك باعز الاشياء الى قلبك.. وهذا الشئ كان بلدى.. مصر
بلدى اللى طول عمرى احلف بحياتها و بكرم ناسها و طيبتها و دفئ مشاعر الأخوة و الروابط القديمة مابينهم. دلوقتى وفى لحظة واحدة.. اتهد المعبد، وفقدت ايمانى بأهلها وجدعنت ناسها..
لكن بعد ما نبهنى بعض الاصدقاء الى انه لا يصح استخدام مثل هذه الالفاظ، اعتذرت. وفى وقت اعتذارى فكرت.."أنا ليه محموقة قوى كدة؟؟ انا ليه مستغربة من الاصل؟"
عندنا دكتور فى القسم دايما يكرر علينا مقولته الشهيرة..
"لو انت متضايق من تقديرك لاستمرار انخفاضه.. يبقى دور على طريقة مذاكرتك و غيرها.. انما لو مصر تكمل على نفس طريقتك القديمة.. يبقى ما تستغربش.."
وحقيقى هو دا السبب اللى خلانى افقد استغرابى بالامر، فقط كل شئ ممل و رتيب و يثير الشفقة. كل شئ جامد لا يتحرك أبدا. كل شئ طاله العفن الفكرى والروتينية المميتة. طبيعى الحالة الاقتصادية و السياسية و الفكرية وحتى الاجتماعية و الأخلاقية يصبها نفس العفن. طبيعى تنحدر البلد من بِركتها لبركة أشد قذارة وتعفن. وبكرة.. بكرة اللى شمسه لسا ما طلعت ح يكون فى عتمته أسوء بس للأسف ح نكون خلاص يا هاجرنا برة البلد.. يا طالنا الأجل.. يا أصابتنا نفس حالة اللا مبالاة و الأنامالية المستفحلة..
واحدة صاحبتى مهاجرة أمريكا كانت لسا بتقول لى من لحظات لما ورتها لينك مالك "عارفة انا بطلت أقرأ البلوجز.. وحتى اشتراك الدستور قطعته.. بتعب قوى.. تفتكرى ح يحصل ايه بعد كدة فى مصر؟"
طول ما جوانا لسا بنحكم على الاشياء من ظاهرها من غير ما نتعب نفسنا و نحاول نفهم ايه الاسباب و نقتص المشكلة من جذورها.. طول ما انهم قدروا يضحكوا علينا بكلمتين وطبطبة علينا كل مرة واحنا بنصدق، او بنستعبط ونعمل نفسنا بنصدق.. ح نفضل على طول زى ما احنا كدة محلك سر.. طب اقول ايه بس.. اقول ايه و رد البعض يمكن من قبل ما يقرأ "ماهى لو البنات بتحترم نفسها.. ماهى لو البنت لابسة." ويختموها مسك "دى آخرة اللى ما يطبقش دينه.." فكر اقل ما اقول عنه متخلف.. وأدمغة مصدية..
ايه و الرجالة مسلوبة الفكر و الارادة لهذه الدرجة، واصبحت مقادة بغرائزها الحيوانية لهذا الحد؟؟؟
كلام مكرر و معاد، ومش عايزة اظلم نفسى و اظلم القارئ و أدخل فيه عشان ممل. بكل حرف بيتكب فيه ممل. بكل كلمة حد يقولها.. ممل...
كان ممكن اتخيل ايه و مجتمعاتنا تسلب حقوق المرأة تحت مسميات لا اساس لها من الصحة تعطى الحق لمن لا يستحق و تجعل المرأة مجرد أداة إغراء و سلعة تباع و تشترى و يتحكم فيها على كيف كيف المتفرج... فبالتالى لما الرئيس يأخذ حق مرؤوسيه، والجار ياخد حق جاره، والزميل ياخد حق زميله بدون اى وجه حق، والرجل يتسلط على حق المرأة.. لا تستبعد ان المشاكل تتفاقم لاسوأ من كدة كمان..
الحل؟!
تانى ح سأل عن حلول فى قضية خسرانة؟؟؟
لكن لاء.. طول ما أنا عايشة مش ح يأس ولا ح سكت.. ح تكلم و ح قول... خلاص ماعدش فى ايدي اسلحة غير كلمتى... أه.. بس الكلام بقى بيوجع قوى.. بيوجع و بيتعب الواحد قوى قوى..
عارفين لما كل واحد يتعامل بمبدأ "انا افهم قبل ما احكم".. التسرع آفة معظمنا، وكتير مننا يقول حاجة ويرجع فيها بعدين.. ممكن نلاقى الحل
ولما كل واحد مننا يقد مع نفسه يعلم نفسه بنفسه المبادئ الانسانية قبل الدينية. كلنا قبل ما نكون مسلمين او مسيحيين او حتى ملحدين... كلنا انسان.. ولا يقلل من قدر اى انسان ان كان مسلم ولا مصرى ولا امريكى ولا حتى ولد او بنت.. (ودا كانت أهم مبادئ "يوم: كلنا ليلى" اللى كتير شاركوا فى حملة الاسفاف والتقليل من الفكرة) كلنا مساويين فى الحقوق و الواجبات.. بعد كدة تأتى التقوى والطاعة لله عز وجل. ودا شئ مش فى ايدى اغير غيرى فيه.. انما اقدر انى اساعد فى هداية آخر لما يلاقى انى قدوة حسنة يقتدى بيها ويفتخر بمعرفتها
وأخيرا لما ينتهى عصر الانانية والسلبية.. الواحد لازم يبطل بقى نظام "الانا مالية".. كلنا عايشين تحت سقف نفس البلد.. ولما تتهد (وغالبا دا عن قريب) ح تتهد على راسنا كلنا وراس اولادنا و أقاربنا و أحبابنا
وطلب أخير من فقهاء و علماء الامة دى.... ارحمونا من الفتاوى عجيبة الشأن بتاعتكم. ارحمونا من القضايا الشكلية فى الدين. الاسلام أصبح لا عمل ولا معاملة ولا حتى عبادة. الدين اصبح امتثال ظاهرى وبس. افهموا بقى انكم يتضيعوا من ايدكم الأمة مش بتقوموها...
"لكل مقام مقال" يا اهل الله و دلوقتى مش مقال التفاهات و صغائر الأمور. دلوقتى مش وقت الجدل والتضارب والمشاجرات المستمرة بيننا... الوقت وقت ان كل واحد يلم اهل بيته ويعيد ترتيب أوراق الحياة...
وانتم يا فقهاء الشعب وأولياء أمره عليكم أكبر جزء.. ومحاسبتكم ان شاء الله اشد ميت مرة من الجهلاء المتخبطين اللى زينا عشان بجد، لم يستطع اى منكم لحد هذه اللحظه انه يحافظ على ما وهبه الله من نعمة العلم وغرسها فى قلوب الشباب.. بدليل كل ما يطفو الآن على سطح مجتمعاتنا..
دلوقتى نفسى أغمض عينى وأتوه وأحلم.. أحلم وأمنى نفسى بيوم بعيد لسا خيوط نوره ما بانت فى الأفق.. أحلم بيوم المصرى يحس فيه آدميته وينتهى من حياته كابوس اسمه "ثقافة لقمة العيش".....
حلم صعب.. عارفة... ومش قادرة اكمل غير بــ "يا الف حسرة عليك يا بلد.."
بى اس:
دى كانت مشاركتى فى احد المنتديات ردا على نفس الموضوع، مع التغير فى صياغة بعض أجزاءه
ياريت قراءة كل هذه التدوينات لنفس القضية (جارى البحث و التحديث):
انى راحلة -- تجربتى
سوسة المفروسة -- ليه
كلبوزة -- حلول للوقاية من التحرش الجنسي
فريدة -- لم يبلغ أحد؟!
واحدة مصرية -- أخى المتحرش.. عيب كدة
زبيدة -- شئ من الخوف
بنت مصرية -- مبارك الجنس المصري
انى راحلة -- عن ثورة الجياع
رضوى هكذا انا -- استمرار ثورة الجياع لليوم الثاني علي التوالي
القهوة العالية -- أزمة وسط البلد، قراءة وحلول
أرابيسك -- عن مهزلة وسط البلد
معات -- كسر جدار الصمت
قطر الندى -- بعد أحداث التحرش الجنسي بالستات
شيماء -- الشوارع حواديت
ليلى -- عشان بس محدش يقول ماحصلش
شهروزة -- مصر جرى فيها ايه؟
أحاسيس زجاجية -- بمناسبة احداث وسط البلد المجيدة
بنت سعد -- نظرة على ساعات الجنون فى وسط البلد
Let’s Talk: Let’s take an action -- Nerro
I'm speechless -- Me2
The search for a solution to the sexual harassment -- Zenobia
seriously,shoot me for being a girl -- StrawBerry
Of Cats and Uncovered Meat -- Hope
ردود افعال الاعلام:
منى الشاذلى -- العاشرة مساء
د. سحر الموجى (المصرى اليوم) -- الجنسي قبل النووي يا حكومة
د. نبيل شرف الدين (المصرى اليوم) -- انتفاضة المتحرشين وسط القاهرة
مصراوى -- انتهاكات جماعية وتحرش جنسي بالفتيات في وسط القاهرة
العربية -- غضب في مصر بعد حوادث "تحرش جنسي جماعي" في قلب القاهرة
مصراوى -- طلب إحاطة حول حوادث هتك العرض بوسط البلد
بلدى اللى طول عمرى احلف بحياتها و بكرم ناسها و طيبتها و دفئ مشاعر الأخوة و الروابط القديمة مابينهم. دلوقتى وفى لحظة واحدة.. اتهد المعبد، وفقدت ايمانى بأهلها وجدعنت ناسها..
لكن بعد ما نبهنى بعض الاصدقاء الى انه لا يصح استخدام مثل هذه الالفاظ، اعتذرت. وفى وقت اعتذارى فكرت.."أنا ليه محموقة قوى كدة؟؟ انا ليه مستغربة من الاصل؟"
عندنا دكتور فى القسم دايما يكرر علينا مقولته الشهيرة..
"لو انت متضايق من تقديرك لاستمرار انخفاضه.. يبقى دور على طريقة مذاكرتك و غيرها.. انما لو مصر تكمل على نفس طريقتك القديمة.. يبقى ما تستغربش.."
وحقيقى هو دا السبب اللى خلانى افقد استغرابى بالامر، فقط كل شئ ممل و رتيب و يثير الشفقة. كل شئ جامد لا يتحرك أبدا. كل شئ طاله العفن الفكرى والروتينية المميتة. طبيعى الحالة الاقتصادية و السياسية و الفكرية وحتى الاجتماعية و الأخلاقية يصبها نفس العفن. طبيعى تنحدر البلد من بِركتها لبركة أشد قذارة وتعفن. وبكرة.. بكرة اللى شمسه لسا ما طلعت ح يكون فى عتمته أسوء بس للأسف ح نكون خلاص يا هاجرنا برة البلد.. يا طالنا الأجل.. يا أصابتنا نفس حالة اللا مبالاة و الأنامالية المستفحلة..
واحدة صاحبتى مهاجرة أمريكا كانت لسا بتقول لى من لحظات لما ورتها لينك مالك "عارفة انا بطلت أقرأ البلوجز.. وحتى اشتراك الدستور قطعته.. بتعب قوى.. تفتكرى ح يحصل ايه بعد كدة فى مصر؟"
بس بعد كل دا الواقعة المذكورة مش هى المشكلة.. دى مجرد القشة اللى أظهرت ما خفى من الأمر.
ويمكن ردود افعال البعض رجعنى تانى لنفس البداية.. العيب فينا مش فى اللى حولينا..
ايه و الرجالة مسلوبة الفكر و الارادة لهذه الدرجة، واصبحت مقادة بغرائزها الحيوانية لهذا الحد؟؟؟
كلام مكرر و معاد، ومش عايزة اظلم نفسى و اظلم القارئ و أدخل فيه عشان ممل. بكل حرف بيتكب فيه ممل. بكل كلمة حد يقولها.. ممل...
اساس القضية مش فى البنت ولا عمر ما اساسها كان دينى عشان الحكم عليها بهذا المنظور الضيق
القضية قضية انسانية، ثقافية فى المقام الأول..
بداية من تعريف ان البنت زى الولد فى الآخر "كلنا انسان".. لا تقل ولا تزيد عنه فى شئ
كان ممكن اتخيل ايه و مجتمعاتنا تسلب حقوق المرأة تحت مسميات لا اساس لها من الصحة تعطى الحق لمن لا يستحق و تجعل المرأة مجرد أداة إغراء و سلعة تباع و تشترى و يتحكم فيها على كيف كيف المتفرج... فبالتالى لما الرئيس يأخذ حق مرؤوسيه، والجار ياخد حق جاره، والزميل ياخد حق زميله بدون اى وجه حق، والرجل يتسلط على حق المرأة.. لا تستبعد ان المشاكل تتفاقم لاسوأ من كدة كمان..
الحل؟!
تانى ح سأل عن حلول فى قضية خسرانة؟؟؟
لكن لاء.. طول ما أنا عايشة مش ح يأس ولا ح سكت.. ح تكلم و ح قول... خلاص ماعدش فى ايدي اسلحة غير كلمتى... أه.. بس الكلام بقى بيوجع قوى.. بيوجع و بيتعب الواحد قوى قوى..
عارفين لما كل واحد يتعامل بمبدأ "انا افهم قبل ما احكم".. التسرع آفة معظمنا، وكتير مننا يقول حاجة ويرجع فيها بعدين.. ممكن نلاقى الحل
ولما كل واحد مننا يقد مع نفسه يعلم نفسه بنفسه المبادئ الانسانية قبل الدينية. كلنا قبل ما نكون مسلمين او مسيحيين او حتى ملحدين... كلنا انسان.. ولا يقلل من قدر اى انسان ان كان مسلم ولا مصرى ولا امريكى ولا حتى ولد او بنت.. (ودا كانت أهم مبادئ "يوم: كلنا ليلى" اللى كتير شاركوا فى حملة الاسفاف والتقليل من الفكرة) كلنا مساويين فى الحقوق و الواجبات.. بعد كدة تأتى التقوى والطاعة لله عز وجل. ودا شئ مش فى ايدى اغير غيرى فيه.. انما اقدر انى اساعد فى هداية آخر لما يلاقى انى قدوة حسنة يقتدى بيها ويفتخر بمعرفتها
وأخيرا لما ينتهى عصر الانانية والسلبية.. الواحد لازم يبطل بقى نظام "الانا مالية".. كلنا عايشين تحت سقف نفس البلد.. ولما تتهد (وغالبا دا عن قريب) ح تتهد على راسنا كلنا وراس اولادنا و أقاربنا و أحبابنا
وطلب أخير من فقهاء و علماء الامة دى.... ارحمونا من الفتاوى عجيبة الشأن بتاعتكم. ارحمونا من القضايا الشكلية فى الدين. الاسلام أصبح لا عمل ولا معاملة ولا حتى عبادة. الدين اصبح امتثال ظاهرى وبس. افهموا بقى انكم يتضيعوا من ايدكم الأمة مش بتقوموها...
"لكل مقام مقال" يا اهل الله و دلوقتى مش مقال التفاهات و صغائر الأمور. دلوقتى مش وقت الجدل والتضارب والمشاجرات المستمرة بيننا... الوقت وقت ان كل واحد يلم اهل بيته ويعيد ترتيب أوراق الحياة...
وانتم يا فقهاء الشعب وأولياء أمره عليكم أكبر جزء.. ومحاسبتكم ان شاء الله اشد ميت مرة من الجهلاء المتخبطين اللى زينا عشان بجد، لم يستطع اى منكم لحد هذه اللحظه انه يحافظ على ما وهبه الله من نعمة العلم وغرسها فى قلوب الشباب.. بدليل كل ما يطفو الآن على سطح مجتمعاتنا..
دلوقتى نفسى أغمض عينى وأتوه وأحلم.. أحلم وأمنى نفسى بيوم بعيد لسا خيوط نوره ما بانت فى الأفق.. أحلم بيوم المصرى يحس فيه آدميته وينتهى من حياته كابوس اسمه "ثقافة لقمة العيش".....
حلم صعب.. عارفة... ومش قادرة اكمل غير بــ "يا الف حسرة عليك يا بلد.."
بى اس:
دى كانت مشاركتى فى احد المنتديات ردا على نفس الموضوع، مع التغير فى صياغة بعض أجزاءه
ياريت قراءة كل هذه التدوينات لنفس القضية (جارى البحث و التحديث):
انى راحلة -- تجربتى
سوسة المفروسة -- ليه
كلبوزة -- حلول للوقاية من التحرش الجنسي
فريدة -- لم يبلغ أحد؟!
واحدة مصرية -- أخى المتحرش.. عيب كدة
زبيدة -- شئ من الخوف
بنت مصرية -- مبارك الجنس المصري
انى راحلة -- عن ثورة الجياع
رضوى هكذا انا -- استمرار ثورة الجياع لليوم الثاني علي التوالي
القهوة العالية -- أزمة وسط البلد، قراءة وحلول
أرابيسك -- عن مهزلة وسط البلد
معات -- كسر جدار الصمت
قطر الندى -- بعد أحداث التحرش الجنسي بالستات
شيماء -- الشوارع حواديت
ليلى -- عشان بس محدش يقول ماحصلش
شهروزة -- مصر جرى فيها ايه؟
أحاسيس زجاجية -- بمناسبة احداث وسط البلد المجيدة
بنت سعد -- نظرة على ساعات الجنون فى وسط البلد
Let’s Talk: Let’s take an action -- Nerro
I'm speechless -- Me2
The search for a solution to the sexual harassment -- Zenobia
seriously,shoot me for being a girl -- StrawBerry
Of Cats and Uncovered Meat -- Hope
ردود افعال الاعلام:
منى الشاذلى -- العاشرة مساء
د. سحر الموجى (المصرى اليوم) -- الجنسي قبل النووي يا حكومة
د. نبيل شرف الدين (المصرى اليوم) -- انتفاضة المتحرشين وسط القاهرة
مصراوى -- انتهاكات جماعية وتحرش جنسي بالفتيات في وسط القاهرة
العربية -- غضب في مصر بعد حوادث "تحرش جنسي جماعي" في قلب القاهرة
مصراوى -- طلب إحاطة حول حوادث هتك العرض بوسط البلد
هناك 19 تعليقًا:
انهيار مجتمع تمرس علي العهر الثقافي و الاستنماء الفكري في القاء اللوم علي الغرب و مساويء الغرب ها نحن اصبحنا مبدعين في الانحلال الاخلاقي فلم يحدث في اي دوله علي حد علمي ما يحدث لدينا من حفلات تحرش جماعيه كهذه
بعد عقود مما يسمي بالصحوة الدينية
وزيادة عدد المحجبات الي عشر اضعاف ما كانوا عليه في السبعينيات
وانتشار الخطب
والدروس
ولم يحدث تغييرا كثير
اذن سؤالك في محله
طريقة المذاكرة غلط
بمعني اخر
الخطاب الديني بكل اشكاله خطابا مدمرا
لا اتهم الدين
بل من يحملوه ولهم في كل مصيبة منبر
كيف لأمة يتم بث الدين فيها 24 ساعة بكل الوسائل ثم تقوم بصنيعة كهذه؟
الاجابة واضحة
طريقة المذاكرة
غلط
ابن عبد العزيز
أصبت والله
طريقة المذاكرة غلط... الخطاب الدينى فى مصر مالوش لزمة.. مش بس مدمر
انتي اقنعتيني يا بلو
كنت كاتب بوست اهبل في تحليلات من الظاهر
هاشيلوه واكتب عن حاجة تانية خالص
بصراحة بعد بوستك ده لا يصح الا الصمت
ابن عبد العزيز:انا رايي ان العصر اللي بتقول عليه صحوة دينية ده ماكنش كده خالص
البنات كانت بتبقي خايفة من الارهاب
بس برضه طريقة المذاكرة غلط
يعني اللي مش عاوزة تتحجب ماتتحجبش لانها كده اختارت عدم الحجاب
لكن اللي ظهر دلوقتي...الحجاب علي بنطلون جنز ديق(والله اعرف واحدة بتلبس جيبة علي الركبة مع الحجاب)هو ده اللي بوظ الدين...هانقعد نقدم تنازلات لحد امتي؟
كمان الدين المتسيس والسياسة الدينية طول عمرها بتخرب العقول...من ايام الحرب بين الامويين والشيعة لحد النهارده...وده ظهر في فتاوي تكفير الشيعة ايام حرب لبنان
هو ده اللي خرب الامة..لما يبقي المفتي وشيخ الازهر بيتعينوا(قيس علي كده في كل البلاد)عايز الدين يبقي كويس؟وحالنا يبقي تمام؟
مشكلتنا النهارده ان ماحدش اختار دينه او انتماءه...كده بالوراثة...علشان كده فيه انحلال....لكن لو كان كل واحد بيختار ديانته...كانت الدنيا بقت غير الدنيا..لأانه كان هايبقي اختاره عن اقتناع...بزمتك المسلم العربي بيبقي تقي اكتر ولا المسلم اللي دخل الاسلام جديد؟
زمان كنت مؤمن بان التغيير ممكن يبقي سلمي...بس بعد اللي حصل ده بقي نفسي في ثورة سياسية...ثورة دينية...ثورة ثقافية..ده لان المصالح اتبنت علي بعضها وماينفعش تتفك...لازم تتقطع وتتبني من جديد
مش بس طريقة المذاكرة غلط لأ المناهج غلط والمتلقين فاهمينها غلط
المشكلة كانت الحرص الدائم على تغييب الةعي عن الشعب المصري و تأصيل سياسة الذات و الأنا مالية و اللا مبالاه و يمكن تعترضوا و لكن لا يوجد دين بلا وعي و إعمال العقل في كل ما تتلقاه الدين عند الناس تحول إلى مجموعة من الأوامر و النواهي (التدين الظاهري )المشكلة مش شوية الشباب دول لكن المشكلة تغيرات ثقافية و إجتماعية نتجت عن الظروف الحالية في المجتمع المصري
بعد اللى اتقال مفيش كلام أضيفه
احنا عايشين مرحلة انحدار غير طبيعية
و المخيف ان الواحد مش عارف ممكن يروح فين بعد كده
فعلا طريقة المذاكرة غلط و المنهج غلط و اللى بيتعلموا عايزين يتعاملوا معامله خاصة مفيش منها الناحية دى
احنا هنا اللى بيعلموا اتعلموا بسياسة التليقن و بالتالى ميعرفوش غيرها
فيه حاجة كمان يا بلو
انتي مابعتيش ليا اللينكات ليه
ياما بتنفضيلي ياما بتشتغلي القراء
:)
لما قريت العنوان ...قولت خير حد فهم أننا لازم نتحرك
كل المضايقنى أن حتى الموضوع ماتنشرش كويس فى الصحف لأن مش كل الناس بتدخل النت وتقريبا أقتصر هذا الموضوع بين المدونين ومعارفهم فقد
أنا بصبر نفسى و لأقول أن الناس للى كانت هناك مش بتمثل شباب مصر
بتمثل أولاد مش متعليمين وميعرفوش ربنا
it's afrustrating that not one newspaper talked about it, but i am glad alot of bloggers are talking about it, and we r not just ignoring it.
i am so happy u're discussing it lasto-adri, and i've linked to u in my last post
شكرا لارسال الميل الذي يطلب من الجميع الادلاء بشهاداتهم ... حقيقي خطوه ايجابيه و قويه ... يا ريت الفكره تنجح و هو مين ده من يهمه الامر ؟
عموما انا شفت مالك و هو بيتكلم النهارده و عجبني جدا اللي بتعملوه يا شباب ربنا يوفقكم و نفسي فعلا اساعدكم بس ازاي و نعمل ايه ؟
انتوك
الرسالة وصلت
وعملت كومنت
ماتنشرش
وبدل ما يحصل نقاش حصل شتيمة
وده برضه يعتبر تحرش
كان المفروض النقاش يبقي عند بنت علشان يبقي نقاش بجد
الخبر هاينزل عدد الجمعة القادم عند بابا في اخبار الادب
مش عارف اتاخروا كده ليه(اهمال مهني بعيد عنك)بس الحكاية هاتتشهر بعد العاشرة مساء
"لو انت متضايق من تقديرك لاستمرار انخفاضه.. يبقى دور على طريقة مذاكرتك و غيرها.. انما لو مصر تكمل على نفس طريقتك القديمة.. يبقى ما تستغربش.."
قوية جدا يا بلو..مفتاح الحل لحاجات كتير أوى فى حياتنا..غير طريقتك مدام النتيجة مش اللى انت عايزها..الكلام طبعا ماينطبقش على اللى ماسكين البلد
Thanx alot..I'll keep it in mind
الصورة مش عاجباني بصراحة
حاسس انها اعلان بورنو
ومش معبرة عن ان اللي حصل جريمة
الصورة بتقولي
" انا قاعدة لوحدي في البيت ومحدش معايا وخايفة لحد يتحرش بي
"
عاملة زي متكون دعوة للتحرش بصراحة
ده رايي في الصورة
وياريت حد يقول لمالك
وكمان العبارة اللي بتقول
حتي لا تنتهك بناتكم في الشوارع
عبارة تهويلية قوي
انا حاسس ان العاطفة واخدة الناس بشكل كبير ومبيفكروش في شهرين تلاتة كمان
مش عارف ليه حاسس ان حل مشكلة زي دي مش في الكلام عنها هي نفسها
انهيار اخلاقي 000ابتعاد عن الإسلام والإنسانية 00المسئولية على رجال الدين وعلينا كشعب صامت ماشي جنب الحيطة 00مش عارف جالهم الجرأة إزاي يعملوا كده 00تخيلي لو واحد من دول اخته أو أمه معدية 00ساعتها هيعمل ايه؟00
إنا لله وإنا إليه راجعون 000لازم لازم لازم تبقى قضية رأي عام مستمرة ومش مجرد يومين بس000ربنا يهديهم00
رغم كل ما قرات و ما كتبت
فانا اعتقد بقوة ان ما حدث ما هو الا موقف شخصي من شباب صيع و انها ليست ظاهرة و انما عابرة استغلت لوضع خطوط تحت كلمة فساد و بهوقة الحكومة
ازمة مفتعلة لضرب مسمار في نعش الامن و الامان المصري
احترامي لجميع الطيبين الذين صدقوها
و خالص حبي للجميع
عاااااجل جدا
السلام عليكم
تم منذ قليل جدا مناقشة موضوع التحرش الجنسي الحادث أيام عيد الفطر المبارك بوسط البلد على قناة اليوم في برنامج القاهرة اليوم للمذيع عمرو أديب والصحفي خيري رمضان وكان ضيف البرنامج هاتفيا وائل عباس (الوعي المصري) ومحمد الشرقاوي الصغير وتم عرض صور على الهواء للتحرش الجنسي من خلالهم ثم تم الاتصال ب اللواء/احمد ضياء مساعد أول الوزير للشئون القانونية وقد نفي كلام سابقية من المتحدثين-عباس والشرقاوي- تماما وقال نصا" أنة لا يجب الاعتداد في الأمور القومية بمن هم متهمين في أمور تمس الشرف أصلا – يقصد الشرقاوي وعباس- وذكر رقم قضية الشرقاوي جنح المتهم فيها قسم قصر النيل".....
ورد عمرو أديب إنة لو تم فرضا تكذب عباس والشرقاوي فهناك أكثر من 20 موقع إلكتروني -على رأسهم موقع العربية الإخباري والذي أفرد للموضوع أكثر من 70 صفحه- عربي وعالمي الآن يناشدون السائحين عدم الذهاب إلي مصر ويجب مقطاعتها نهائيا........وأشتد الحوار بين الطرفين جدا وأتهم عمرو أديب وزارة الداخلية بأنها التي تحدث إلتباسا في الأمور لأنها لم تصدر مجرد بيان تنفي أو تأكد الموضوع....
.وفي النهاية اتهم مساعد الوزير الراقصة دينا وسعد الصغير وأعضاء فيهم علي الطرب بالتلاته أنهم وراء التجمهر الحادث وليست عمليات التحرش الجماعي فقط تجمعات لأنهم كانوا في وسطك البلد أمام إحدى السينمات
لافتتاح فيلمهم الجديد....وقال ان كل من حدث معه تحرش جنسي أو كل من لدية دليل على حدوث تحرش جماعي بالصور فعلية الاتصال بي شخصيا على رقمي الخاص وذكر الرقم (027921150) لتقديم بلاغ رسمي للمباحث العامة....وإلى هنا انتهت المداخلة العنيفة جدا جدا جدا؟؟؟؟؟؟؟
آسف ع التطويل لكن الكلام مستفز جدا و كان لازم نقله
الموضوع من على الأسوشييتد برس
Alleged attacks lead to political accusations in Egypt
By NADIA ABOU EL-MAGD
Associated Press Writer
CAIRO, Egypt (AP)_ An alleged mob attack on women during last week's
Islamic holiday has escalated into a political fight involving President
Hosni Mubarak's regime.
Witnesses accuse police of doing nothing to protect the women as they
walked on a downtown street, and democracy activists have cited the
controversy as a sign that Egypt is mismanaged and corrupt.
But the government has accused the bloggers who publicized the
incident of defaming the country, and some police officials have said there is
no evidence that anything happened.
A handful of Internet bloggers, who said they either witnessed or
spoke with eyewitnesses in downtown Cairo the nights of Oct. 23 and 24,
reported that women of all ages and styles of dress were attacked by
crowds of men and boys who groped them and tore their clothes, trying to
remove them. Some women wore headscarves or full Islamic veils and others
were with their families, the bloggers said.
"Anything that moves and smells like a female was attacked," said Wael
Abbas, a democracy activist, blogger and eyewitness, who published
photographs of the alleged attacks on his blog.
Crowds of people filled Cairo's streets on those nights to celebrate
the beginning of Eid el-Fitar, the three-day holiday that marks
Ramadan's end.
But Interior Ministry officials, quoted on condition of anonymity in
the Egyptian press, said they had received no complaints of such
attacks, and dismissed the controversy. "We should close the file on
disparaging rumors," said one police official quoted in Al Ahram, Egypt's
biggest government daily.
The government has given no other official comment.
But an editorial in Rose el-Youssef, the staunch pro-government daily,
on Tuesday carried the headline: "To what extent are they just defaming
Egyptians?" The author singled out Abbas for condemnation, accusing him
of fabricating a "sexual revolution downtown."
Opposition newspapers and activists have seized on the incident to
broadly criticize Mubarak's government for a long series of grievances. A
similar outcry occurred after a ferry sank in the Red Sea in February,
killing more than 1,000 mostly poor laborers.
"Nothing amazes me in Egypt lately ... but what happened during Eid
took me back to sad surprises," wrote Sahar el-Mougy, a female novelist
and activist, in the independent daily Al-Masry Al-Youm on Monday.
While low-level harrasment of women is common in Cairo and other
Egyptian cities, crime and assault reports are rare and police are pervasive
_ usually on the streets in large numbers.
Some criticized the police for allegedly being more concerned with
protecting Mubarak and his circle of allies than ordinary citizens, while
others attacked Mubarak directly.
"They are a political force in the service of the regime and not of
the citizens," said Aida Seif el-Dawla, an activist and the director of
the Al-Nadim Center for the Management and Rehabilitation of Victims of
Violence.
Some activists also suggested a link between the recent alleged attack
and attacks on women activists and journalists during a referendum vote
last year.
"It was the security forces who introduced the culture of violating
women when they tore the clothes of Kifaya (an opposition group) female
activists, said Abdel Bari Atwan, editor of the London-based pan-Arab
daily Al-Quds Al-Arabi writing Wednesday.
Security officials have said the clashes during a 2005 referendum,
held to determine whether more than one candidate would be allowed to run
in Egyptian presidential elections, were between Mubarak supporters and
Kifaya members and that security officials were not involved.
But Associated Press reporters at the scene then saw plainclothes
agents taking instructions from both uniformed and non-uniformed government
security officers.
Both Kifaya, a secular opposition movement, and Islamic opposition
groups have complained of frequent organized police harrasment during
political protests.
But the bloggers said the latest alleged attacks seemed to break out
spontaneously among men in the crowds.
Bloggers and activists speculated that a range of factors could have
inspired the attacks, including possible sexual frustration among men
because sex before marriage is taboo and economic difficulties often
force men to wait to marry
تاني أعتذر عن التطويل
إرسال تعليق