الاثنين، نوفمبر 16، 2009

ولو ماتحاكينى..

أتعرف يا عزيزى أن موسيقى "العُرس" لمارسيل تذكرنى بك؟ وأنى أدمنتُها؟.. أتعرف أنى انتظر اللحن بعد الدقيقة الثانية كى أتعرف عليك فى كل مرة كأنها المرة الأولى لنا؟ كأنها ترسم لى وجهك وضحكتك الحزينة التى رأيتها.. أتعرف أنها تذكرنى أيضا بليلة شتوية قضيتها فى قراءة كتاب "إسكندرية - بيروت" مع كوب من الشيكولاتة الساخنة؟.. كتابٌ جميل. اعرف أنه سيعجبك.
أتعرف انه يذكرنى هو ايضا بك؟.. يذكرنى بتنقلاتك بين جوازاتِ السفر..

أتذكر يوم قلت لك "بدى أعرف لك مدينة؟".. وجاء ردك أشبه بعطر الياسمين فى ليلة بأقواس قزح"سآخذك فى كل اسفارى القادمة لتعرفى أنك أنتِ مدينتى الوحيدة"..

عفوا عزيزى امهلنى لحظات، فستبدأ الآن الدقيقة الثانية فى المرة السابعة بعد المئة الف الرابعة لسماعها..

...

إنتهت وسأضغط على الزر لإعادتها مرة أخرى. لن تصدقنى ان قلت لك أنها أصبحتُ كرائحة الياسمين، استنشقها منذ ذلك اليوم فى إنتظارك.. كى أعرف عزيزى من تكون..