اشتريتُ اليوم علماً صغيراً ثم خبأته بين حاجياتى بالغرفة. نظرتُ إليه طويلا بين يدى وتمتمتُ بأسى "حتى وإن تساقط الآخرون من على الجدران وسقوف البنايات مع هطول المطر، لا يزال غيرهم كثيرين مخبئون بين فوضى الحاجيات وإرتباكنا. موعدنا مع الحرية يا عزيزى فى عامٍ من الأعوام القادمة، ولحينها أوعدك ألا نفترق.. أوعدك ألا يضل طريق أحدنا الآخر ولو فى شنطة سفر".. "فقد صرت لى من الآن حلماً بوطنْ"…