إمبارح كان يوم خريفى مثالى بنسماته، ويوم إكتوبرى أصيل بدخان سماءه..
ركبت الميكروباص، وبدأت أتأمل الناس من حوليا..
فترة كبيرة بتعدى من العمر وتحس كإنها مش فى الحسبان.. يوم بيجيب يوم ويوم وشهر فى سنة.. تصحى فجأة وتلاقى حاجات كتير نقصاك..
الهم ع الوشوش بقى شِبر..
والهم فى القلوب شبرين..
الدنيا إتزحمت قوى على سهوة..
وبقت ملخبطة.. مش فهماها.. مش فاهمة ليه الناس مابتسألش نفسها للحظات "طب وإيه الهدف؟ إحنا ليه ع الأرض؟"
بينى وبين المحطة الأخيرة كان تقريبا مسافة محطة.. يعنى مش أكتر من خمس دقائق مشى.. بس الشارع كان واقف لدرجة إن الخمس دقائق بقت نص ساعة فى نفس السنتيمتر..
وكل وشوش ركاب الميكروباص متنحة
الكل مستحمل دخان السما، ودخان العربيات المكربسة حولينا.. ماحدش بيتكلم ولا بيبص للتانى.. كله فى دنيته
انا قعدت بس عشان اشوف أخرتها معاهم.. حد منهم ممكن يتحرك ويستعجل النص ساعة ويتمشى المحطة أم خمس دقائق مشى؟
حد منهم ممكن يلعن حال البلد والوقفة اللى فيها؟
حد منهم ممكن ينزل يصرخ فى باقى الميكروباصات اللى واقفة صف تانى، ولا العربيات السوبر لوكس.. مترين وراكبهم عيل أصغر من دور أولادهم؟
بس كل دا محصلش..
الناس فضلت مكملة لآخر الطريق فى الميكروباص.. مسهمة.. ومش عايزة تفكر أو تتصرف.. أو تعمل أى شئ أبعد من مجرد الإستسلام للواقع
محدش عايز يغير أو يتغير
فكرت وقلت لنفسى.. طول ما إحنا كدة.. الزحمة ح تزيد أكتر وبرضو على سهوة..
ودخان أكتوبر ح يفضل فى السما
والهم فى القلوب ح يبقى فوق الشبرين، شبرين ونص
وع الوشوش الناس ح تفضل متنحة.. لا بتهش.. ولا بتنش
على سهوة.. عمار يا مصر
ركبت الميكروباص، وبدأت أتأمل الناس من حوليا..
فترة كبيرة بتعدى من العمر وتحس كإنها مش فى الحسبان.. يوم بيجيب يوم ويوم وشهر فى سنة.. تصحى فجأة وتلاقى حاجات كتير نقصاك..
الهم ع الوشوش بقى شِبر..
والهم فى القلوب شبرين..
الدنيا إتزحمت قوى على سهوة..
وبقت ملخبطة.. مش فهماها.. مش فاهمة ليه الناس مابتسألش نفسها للحظات "طب وإيه الهدف؟ إحنا ليه ع الأرض؟"
بينى وبين المحطة الأخيرة كان تقريبا مسافة محطة.. يعنى مش أكتر من خمس دقائق مشى.. بس الشارع كان واقف لدرجة إن الخمس دقائق بقت نص ساعة فى نفس السنتيمتر..
وكل وشوش ركاب الميكروباص متنحة
الكل مستحمل دخان السما، ودخان العربيات المكربسة حولينا.. ماحدش بيتكلم ولا بيبص للتانى.. كله فى دنيته
انا قعدت بس عشان اشوف أخرتها معاهم.. حد منهم ممكن يتحرك ويستعجل النص ساعة ويتمشى المحطة أم خمس دقائق مشى؟
حد منهم ممكن يلعن حال البلد والوقفة اللى فيها؟
حد منهم ممكن ينزل يصرخ فى باقى الميكروباصات اللى واقفة صف تانى، ولا العربيات السوبر لوكس.. مترين وراكبهم عيل أصغر من دور أولادهم؟
بس كل دا محصلش..
الناس فضلت مكملة لآخر الطريق فى الميكروباص.. مسهمة.. ومش عايزة تفكر أو تتصرف.. أو تعمل أى شئ أبعد من مجرد الإستسلام للواقع
محدش عايز يغير أو يتغير
فكرت وقلت لنفسى.. طول ما إحنا كدة.. الزحمة ح تزيد أكتر وبرضو على سهوة..
ودخان أكتوبر ح يفضل فى السما
والهم فى القلوب ح يبقى فوق الشبرين، شبرين ونص
وع الوشوش الناس ح تفضل متنحة.. لا بتهش.. ولا بتنش
على سهوة.. عمار يا مصر
هناك 10 تعليقات:
إول إمبارح الصبح حصل معايا تقريبا نفس الموقف بس أنا اللي كنت سايق إستغربت أوي لما لقيت نفسي واقف في نفس الطريق لمدة أكبر من اللي كان المفروض هايستهلكها المشوار مع إن مدخل الطريق التاني كان جنبي طول الوقت
يمكن ماشفتوش عشان
الهم ع الوشوش بقى شِبر..
والهم فى القلوب شبرين..
اقلع غماك يا تور وارفض تلف
إكسر تروس الساقية واشتم وتف
قال بس خطوة كمان، وخطوة كمان
يا أوصل نهاية السكة يا البير تجف!
لا أحد بحب الحياة
ويحبها ليه ؟
الموضوع بقى طبيعه فينا بجد
عارفين النهايه لكن مستنينها تيجي لوحدها
عارفين ان القربه مقطوعه لكن لازم نواصل النفخ
الخمول والرضا بالأمر الواقع تحت شعارات كتيره في حياتنا
اللي تعرفه احسن من اللي متعرفوش
احنا أحسن من غيرنا
اصبر على الجار السو...
الدنيا كده من زماااااان
انت زهقتى من دلوقتى
لسة
المستقبل كلة للتتنيح
I agree that most people are like this. But I know others that are for "the change"... that say "la2, mesh kolo tamam we 3aal el 3aal".
Ghandi once said: "Be the change you wish to see in the world." Let us be the change.. and let's hope we're strong enough not to get drifted with the current.
حكمة اليوم و كل يوم
لا حد عايز يغير و لا يتغير
الموضوع ده بيتكرر كل يوم وكل ساعة وكلنا بنستنى لما غيرنا اللى ياخد الخطوة وعلشان كده هنفضل كتير مستنيين , اسلوبك جميل اوى
بالتوفيق
اسلوب رائع سهل
أولا أنت عاملة فى مدونتك جو محصلش
ثانيا أنا ساعات بفضل برده أمسك نفسى فى الزحمة و ما أنفعلش , لأن كده مش ح أخلص , الحاجات اللى منرفذة الواحد كتير , لازم يحاول يمسك نفسه قصاد حاجة منهم .
استمتعت بزيارة مدونتك , ابقى نورينى فى مدونتى .
سارة
إرسال تعليق