افتكر والدى وهو بيقول لى من بين حكاويه على المواصلات زمان. كان فى فترة من الزمن المواصلات كانت مأساه.. مستحيل مثلا تقدر تلاقى حاجة توصلك من العباسية للعتبة او العكس.. الأوتوبيسات قليلة واللى جاى يبقى زحمة والناس خارجة منه برة!
لو ذاكرتى لسا بخيرها يبقى اظن كان فى أواخر السبعينيات.. والسادات حل الموضوع انه نزل "الميكروباصات" وسهل لها الترخيص..
دلوقتى بقى واحنا على اعتاب سنة 2008، حيث ننعم بتنوع رهيييب فى المواصلات.. جرب مرة تنزل الشارع على الساعة تلاتة او خمسة وانت طالع... وشوف حال الدنيا بقى عامل ازاى...
الاوتوبيسات تقول لعلب السردين وسعى وانا أقعد مكانك...
يعنى انا -كبنت- مثلا.. بقيت دلوقتى عشان اركب مواصلة كريمة يبقى مش قدامى غير انى أركب تاكسى... لكن واضح ان السواقين أخدوا خبر بالموضوع.. فتروح تقول لواحد "ميدان كذا لو سمحت"... يقول لك "لاء.. مش رايح".. ولو فرضا اتكرم وعبرك، اول سؤال يقول لك "ح تدفع كام".. وبرضو يسيبك ويمشى.. من غير ولا كلمة فصال واحدة.. ولو حظك يا مبخت جه وركبت من غير ما يسألك رايح فين ولا تدفع كام.. ماتستغربش كتير لو قلبت بخناقة على آخر الطريق.. عادى.. همه واحنا تقريبا اتعودنا على كدة..
حتى الاوتوبيس المكيف ابو اتنين جنيه –معرفش على ايه- والمدعو سى تى ايه (على حد تعبير اغلب طلاب الجامعة) تقريبا باع القضية وتبقى امك دعيالك لو لقيته.. وان لقيته.. تقرف من نفسك بالمنظر اللى جوة... والقذارة المعتقة اللى شال فيها الزمان وحط على ازازه.. دا غير التكييف المحروق.. والكراسى المكسرة او المقطعة –انت وبختك-...
وبرضو زحمة!
من كام سنة لما الحكومة سمحت لشركات خاصة تنزل "مينى باص" جديد السوق، بدل ما كانت حكر على هيئة النقل العام.. فرحت...
ووحياتك كلها شهر وكإنك ياابو زيد ما غزيت... الحكومة سمحت للقطاع الخاص من هنا.. وسحبت اتوبيساتها من هنا.. واللى ناب الطبقة اللى زيي مجرد زيادة الأجرة يمكن مرة ونص فى حالات كتير!
وزاد البنزين... وارتفعت التذكرة من اول وجديد.. وقلت المواصلات... واتزحمت ازيد من اللازم.. اللى خلانى النهاردة اقعد من الساعة 5 الى الساعة 7 على محطة فى انور منطقة فيكى يا محروسة.... مع ان الطريق كله من هناك لبيتى لو جاب ربع ساعة يبقى اتأخرت!!! عشان -بس- عدى ميكروباص فاضى نسبيا لانه بيطلب قتاوة ضعف التذكرة... والناس ساكتة تقول ضعف ضعف.. بس نروح..
عشان كدة... والنبى.. ومن نبى النبى نبى... بمناسبة الاعياد المقامة فى البلاد للمؤتمرات المنعقدة على حس الشعب المغلوب على امر العيش الحاف.. اسوق على كل مسؤول سيدى البدوى وسيدى القناوى وابو خطوة وابو حصيرة لو لزم..
انما ما تجوش تتكلموا عن مناصب كبيرة وتبادل سلطة ومعرفشى ايه وقاعدة البلد اصلا بايظة... دا انا بتكلم عن ابسط حقوق الانسان...
سلطة خضرا ايه.. والمواصلات سردين... والتعليم فاشل.. والاكل غالى.. والارض اتباعت.. وفوق دا كله البطالة واكلة الجو...
!!!!!!!!!!!
بى اس: فى نهاية الحلقة بقى.. بتساءل عن موضة "مواصلات" شتاء 2008... فبعد الاحمر.. والاحمر فى ابيض.. والاحمر فى ازرق.. و الاحمر فى ازرق فى ابيض.. والاخضر فى اخضر.. والاخضر فى ابيض.. و..و.....
الحكومة ناوية تصرف باقى فلوس رصف نفس الشارع على دهان نفس الاوتوبيس باللون الإيه السنة دى؟؟؟
سلاماتى وسكة اللى تروح وتودى
لو ذاكرتى لسا بخيرها يبقى اظن كان فى أواخر السبعينيات.. والسادات حل الموضوع انه نزل "الميكروباصات" وسهل لها الترخيص..
دلوقتى بقى واحنا على اعتاب سنة 2008، حيث ننعم بتنوع رهيييب فى المواصلات.. جرب مرة تنزل الشارع على الساعة تلاتة او خمسة وانت طالع... وشوف حال الدنيا بقى عامل ازاى...
الاوتوبيسات تقول لعلب السردين وسعى وانا أقعد مكانك...
يعنى انا -كبنت- مثلا.. بقيت دلوقتى عشان اركب مواصلة كريمة يبقى مش قدامى غير انى أركب تاكسى... لكن واضح ان السواقين أخدوا خبر بالموضوع.. فتروح تقول لواحد "ميدان كذا لو سمحت"... يقول لك "لاء.. مش رايح".. ولو فرضا اتكرم وعبرك، اول سؤال يقول لك "ح تدفع كام".. وبرضو يسيبك ويمشى.. من غير ولا كلمة فصال واحدة.. ولو حظك يا مبخت جه وركبت من غير ما يسألك رايح فين ولا تدفع كام.. ماتستغربش كتير لو قلبت بخناقة على آخر الطريق.. عادى.. همه واحنا تقريبا اتعودنا على كدة..
حتى الاوتوبيس المكيف ابو اتنين جنيه –معرفش على ايه- والمدعو سى تى ايه (على حد تعبير اغلب طلاب الجامعة) تقريبا باع القضية وتبقى امك دعيالك لو لقيته.. وان لقيته.. تقرف من نفسك بالمنظر اللى جوة... والقذارة المعتقة اللى شال فيها الزمان وحط على ازازه.. دا غير التكييف المحروق.. والكراسى المكسرة او المقطعة –انت وبختك-...
وبرضو زحمة!
من كام سنة لما الحكومة سمحت لشركات خاصة تنزل "مينى باص" جديد السوق، بدل ما كانت حكر على هيئة النقل العام.. فرحت...
ووحياتك كلها شهر وكإنك ياابو زيد ما غزيت... الحكومة سمحت للقطاع الخاص من هنا.. وسحبت اتوبيساتها من هنا.. واللى ناب الطبقة اللى زيي مجرد زيادة الأجرة يمكن مرة ونص فى حالات كتير!
وزاد البنزين... وارتفعت التذكرة من اول وجديد.. وقلت المواصلات... واتزحمت ازيد من اللازم.. اللى خلانى النهاردة اقعد من الساعة 5 الى الساعة 7 على محطة فى انور منطقة فيكى يا محروسة.... مع ان الطريق كله من هناك لبيتى لو جاب ربع ساعة يبقى اتأخرت!!! عشان -بس- عدى ميكروباص فاضى نسبيا لانه بيطلب قتاوة ضعف التذكرة... والناس ساكتة تقول ضعف ضعف.. بس نروح..
عشان كدة... والنبى.. ومن نبى النبى نبى... بمناسبة الاعياد المقامة فى البلاد للمؤتمرات المنعقدة على حس الشعب المغلوب على امر العيش الحاف.. اسوق على كل مسؤول سيدى البدوى وسيدى القناوى وابو خطوة وابو حصيرة لو لزم..
انما ما تجوش تتكلموا عن مناصب كبيرة وتبادل سلطة ومعرفشى ايه وقاعدة البلد اصلا بايظة... دا انا بتكلم عن ابسط حقوق الانسان...
سلطة خضرا ايه.. والمواصلات سردين... والتعليم فاشل.. والاكل غالى.. والارض اتباعت.. وفوق دا كله البطالة واكلة الجو...
!!!!!!!!!!!
بى اس: فى نهاية الحلقة بقى.. بتساءل عن موضة "مواصلات" شتاء 2008... فبعد الاحمر.. والاحمر فى ابيض.. والاحمر فى ازرق.. و الاحمر فى ازرق فى ابيض.. والاخضر فى اخضر.. والاخضر فى ابيض.. و..و.....
الحكومة ناوية تصرف باقى فلوس رصف نفس الشارع على دهان نفس الاوتوبيس باللون الإيه السنة دى؟؟؟
سلاماتى وسكة اللى تروح وتودى
هناك 9 تعليقات:
و هنا أتذكر سوسن الله يمسيها بالخير مطرح ما ركنتها و أقول حمارتك العرجا تغنيك عن سؤال اللئيم
و الله يا بلو كمان مش حال المواصلات بس لاء حال الشوارع و المرور كمان النهاردة واخد مشوال لو مشيته على رجلي هاروح في نص ساعة خدته بالعربية ي ساعة و عشر دقايق جه غير الشوارع المكسرة و المطبات عارفة لازم أروح للميكانيكي مرة في الشهر على الأقل عشان أصلح آثار المطبات دي
ده طبعا غير حرقة الدم و العصبية طول ما أنا ماشي
:-)
يا جماعة..مش كل حاجة نرميها على الحكومة والحزب الوطني
يعني اللي معاه عربية المفروض يركن جنب محطة اتوبيس ويوصل الناس في طريقه
(وش مطلع لسانه)
وكمان مش لازم اللي راكب الاتوبيس يفضل مكمل للآخر المفروض ينزل حبة عشان غيره يركب
**
أنا عن نفسي حدعو الناس أجمعين للفكرة دي، خصوصا اني دلوقتي بقيت من أحباب الحزب الوطني وبيبعتلي رسايل
غامضة
lol
المواصلات بجميع انواهها مضطر اركبها مترو ميكروباص ميني باص و اتوبيس و تاكسي
الحقيقه اهم حاجه
ام حاجه
انه الواحد يكون عنده ذراعين و ارجل اقوياء كفايه لأنه تمرين جسدي اكتر من مواصله
بالذات الاتوبيس و الواحد يمسك ازاي نفسه جنب الباب في الحديده كأنه لاعب ترابيز في السيرك
و التاكسي اللي احيانا بيعوز لاعب ملاكمه او كونغ فو في التفاهم في ظل غياب دائم للمدعو عداد
افضل اللون الجاي للاتوبيس و الميني باص يكون ابيض في فوشيا
===========
عبده باشا بيقول انه بيجي له رسايل غامضة من الحزب الوطني
شيء غريب
انا كمان بتجي لي الرسايل دي !
جيتى ع الجرح ودوستى كمان
تعرفى انا من كام يوم عشان اركب وقفت من الساعة تلاتة العصر لحد سابعة العشا؟؟؟
تخيلى
اربع سنين الكلية مقضياها عياط فى المواصلات صعبانة عليا نفسى
لأ ومرة فضلت واقفة فى شارع السودان عند المترو عشان اروح فى فيصل إنى الاقى حاجة .. ابدااااا الكلام ده كان الساعة واحدة مثلا فضلت اقدم قدام يمكن عربية يتيمة تقفلى ولا حاجة ابداااااااا فضلت اقدم لحد بولاق وقدامى جيوش جرارة من الناس لحد اما اخيرا ركبت وكان سعتها المغرب بيأذن كمان
ولا لما ماما كان دراعها مكسور وعملت فيها ناصحة وقمت لاغية سكشن وقلت اروح بدرى اهو اعمل الغدا .. وحياتك معرفت اروح اصلا دخلت بيتنا على العصرية كدة ومعيطة وطالع عينى
بجد حسبى الله ونعم الوكيل
تعرفى انا كاتبة ايه فى الماسنجر دلوقتى
حمارتك العارجة تغنيك عن سؤال اللئيم
عاااااااااااااااااااا
هههههههههههههههههه
هوة دة الهم إللى يضحك
هههههههههههه
آه فكرتينى
الأتوبيسات هتدهن روز
علشان الشعب يهيص
بلا سلطة خضرا بلا نيلا
وسلاماتك
وعادى بقة
أودى
بمناسبه قاعدة البلد فانا اشجب الاعتداء الاثم غير المبر علي قاعده البلد و أؤكد بما لايدع مجالا من الشك أنه لااااااااا مسااااااس بقاعدة البلد
أما خير اللهم اجعله خير تكونيش جيت عالوجيعه اي والله النهارده اخويا خد مني العربيه ورحت من مصر الجديده للمعلدي مواصلات واييييه سبحان الله كانت الساعه خمسه أنا قلت في مظاهرات في البلد ولا انتخابات الحزب الوطني ليها قاعده - اهه بخير القاعده اهه- شعبيه عريييييييييضه اتاري ان كل يوم علي كده
وبهذا اطالب بصرف توكتك لكل مواطن
جيتى على الجرح .. جرح ايه دى عمليه وعملها دكتور اعمى واطرش واخرس ومشكوك فى انه دكتور اصلا ..
الله يخربيت الاتوبيسات على الميكروباصات على المينيباصات على التاكسيات
فلتحيا العربية ومن بعدها الموتوسيكل فالعجلة فالتوكتوك
عارفة يا بلو انا كنت ناوى اعمل متحضر واقول العربية ملهاش لازمة مدام المواصلات موجودة ... وخلى الزحمة تخف قال يعنى خلاص عربيتى اللى هتزحم شوارعك يا مصر .. لعنت اليوم اللى فكرت فيه الفكرة دى .. ولعنت اليوم اللى خلى فيه سواق التاكسي باشا بيقول لرزقه اه ولأ بمزاجه ابن الل...... والله حرام
دنا خلاص جالى ضغط ومرارة وسكر واستبحس وهسس صينى وانا لسه عندى عشرين سنة طب تفتكرى لو قعدت فى البلد كمان اربع خمس سنين هيكتشفوا فيا امراض جديدة ...
انا خلاص بجد جبت اخرى ... مش بقولك جيتى على الجرح ... بيييييييييب اوعى السريييييع(والله كنت عاقل وموزون ) الله يسامح اللى كان السبب .. لا يسامحه لا لالالالالالا ياخده عشان يبقي عبره لغيره
حراااااااااااااااااام
في اشاعة بتقول
انة هايتم دهن المواطنين بنفس لون الاتوبيس
للحفاظ علي تناغم الالوان
تقريبا اللون الاخضر ده من الحنين للعلم بتاع الملكية الأخضر ..
إرسال تعليق