الأربعاء، أغسطس 30، 2006

دلوقتى


فيلم الموسم، يعرض على أكبر شاشات العرض بـسينما "سطح عمارة جيرانا" .
بطولة:
"انهاردة فرحى يا جدعان.. وهاتجوز"—سعد الصغير
"العنب العنب العنب" – معرفشى مين!!

موسيقى تصويرية "كلاكسات" عربيات الزفة وزغاريد المنطقة
شارك فى الاخراج عواميد النور و كلوبات الفرح...

الكراسى محدودة، بادر بحجز مقعدك!!

بى اس: لو من سكان المنطقة، يستحسن تجيب باكو قطن من أقرب صيدلية.. العرض سوارية –صباحى-.. ومافيش نوم للعوازل اللى زينا!!!

سلاماتى

الاثنين، أغسطس 28، 2006

.. حصل من يومين

-- تعرفى ريحتى المفضلة؟ [سألنى بعد قراءته لموضوع Smells عند Maxxed out]
-- مم.. ندى الصبح؟
-- لأ
-- يبقى ريحة الورق القديم..
-- بظبط!!
[...]
-- تعرفى زمان كان إخواتى الأكبر منى من عشاق الألغاز و "تختخ ولوزة"، فتلاقى فى شقة الاسكندرية آلاف منها. وأنا صغير كنت اقعد أدور على الألغاز، وألاقيها دايما فى أماكن صعبة.. تحت السرير، مستخبية وسط كراكيب قديمة... بس مع السننين قلبت ورق أصفر و مع ريحة البحر والرطوبة ورحلة تاريخ طويل.. ومع الهوا بقى تديكى احساس بــ"عبق محبب للنفس"..
[فكر قليلا ثم قال..]
-- اكتبى كلامى فى بوست
-- عنى ولا عنك!
-- للعجب عنى.. بس ما تجبيش سيرتى.. يعنى زى خواطر كدة
-- لاء انت ح تكتبها أفضل.. وأحطها تحت اسم "ذكريات صديق"
-- معاكى حق.. بس انت عندك التعبير
-- صدقنى لاء.. انت ح تكتبها أحلى
[....]
-- مين اللى كتب Smells؟
-- Maxxed out.. مدون مصرى بيدرس فى فرنسا
-- ياحرام.. ربنا معاه
-- ياحرام؟
-- الغربة.. أى مكان تحسى فيه الانعزال ولو كان فى بفرلى هيلز ح قول "ياحرام"
-- دلوقتى نفسى أبعد بعيد مش مهم فى أى حتة ولو دارفور.. بس أكون وحدى
-- فاكرة كلام د. أحمد خالد توفيق اللى بعتهولك عن مصر؟!
-- لاء
[يغيب لحظات ثم يأتينى بالموضوع..]
قالت برنادت ذات ليلة لعلاء و هى تعد الشاى:
-- هل مصر بلد جميل
فكرت قليلا ثم قلت :
-- لا ادرى انا لم اتساءل قط ان كانت امى جميلة ام لا انها امى وكفى لنقل ان ملامحها تشعرنى بالألفة و الراحة
-- لكنك فررت منها اعنى مصر لا امك طبعا
-- هناك لحظة تجدين نفسك عاجزة عن اضافة او تغيير شئ كل ما تكرهين لا يتبدل وكل ما تحبين يتم تدميره بعناية و دقة عندها تشعرين بالاحباط و تتساءلين : لماذا لم يحبنى هذا البلد كما احببته؟ ثم تشعرين بالياس و تفرين و الامر فى النهاية يتلخص فى ان خلاياى مصرية سواء اردت او لم ارد
و ساد الصمت

كنت احلم احلم بصوت الشيخ (رفعت) يقرا القران قبل الافطار فى رمضان احلم بطبق الفول المعدنى مع رغفين و بصلة على عربة يد، بالذات على عربة يد، رائحة الطباق من مقاهى الحسين، صوت خرفشة الثوم فى المطبخ ضمن طقوس اعداد التقلية، رائحة التقلية ذاتها، النيل وقت العصر، الشاى على الفحم والذرة فى الحقل، (زينات صدقى) العانس الابدية وحاجب (فريد شوقى) الايسر، مباراة الاهلى والزمالك مذاق الدوم فى اثناء العودة من المدرسة.
من الغريب ان هذه الاشياء تثب الى ذهنى تلقائيا حين اتكلم عن مصر لا يثب الى ذهنى الكرنك و النيل و الهرم كما علمنى مدرس التعبير فى المدرسة و لكن عشرات التفاصيل الصغيرة التى لم اتخيل الحياة من دونها قط و لو تحدثت عن التقلية فى موضوع التعبير لنلت صفرا.

إن وطنك هو المكان الذى إرتديت فيه أول سروال طويل فى حياتك.. ولعبت أول مباراة كرة قدم.. وسمعت أول قصيدة..و كتبت أول خطاب حب.. وتلقيت أول (علقة) من معلمك أو خصومك فى المدرسة.. وطنك هو المكان الذى ذهبت فيه للمسجد أول مرة وحدك.. وخلعت حذائك متحديا صديقك أن يقف جوارك لتريا أيكما أطول قامة.. ووطنك هو أول مكان تمرغت فيه على العشب فى صراع دام مع صديق لدود من أجل فتاة لا تعرف شيئا عن كليكما..!

-- أنا بحب اى حاجة مصرية قوى.. اكيد عارف.. بس برضو نفسى اسافر قوى قوى
-- عارفة لان البنك اللى بشتغل فيه multinational، اتعرض عليا كتير اسافر دبى.. ورغم نفسى أخوض التجربة بس مش قادر.. مشكلتى انى شديد التعلق بالأماكن والاشخاص.. صعب جدا فجأة كدة اسيب مصر.. وناسها وأهلها وأهلى فى سبيل "حفنة زهيدة من الدراهم"..
-- بس فيه مثل يقول "كتر القسى يعلم الجفى".. ومصر.. لاء مش مصر.. العيشة بقت قاسية قوى على ناسها!!
-- مش عارف.. أنا مش متخيل حياتى من غير مصر.. بين يوم وليلة ودانى ح تسمع لهجة تانية وثقافة تانية.. وبعدين أصحابى.. دى بقى حاجة صعبة جدا!
-- اكيد.. أنا لما أفتكر انى ح عدى على ميدان رمسيس ومش ح شوف رمسيس تانى بتضايق قوى.. مابالك لو هجرت ميدان رمسيس كله!!
-- عارفة ليا واحد صاحبى اتربيت معاه، يوم ما كان مسافر ليبيا كل اصحابنا راحوا له قبل السفر .. أما أنا طلعت بحاجة اى كلام كدة ومارحتش.. رغم انى اعز أصحابه.. فى المواقف دى ضايع!!
-- نفسى اعرف اكتر.. وعمر ما ح عرف الا لو عشت ناس تانية.. مين عارف.. يمكن أحبها أكتر ويمكن أشتاق للحياة أكتر
[...]
-- أنا ح كتب حوارنا على "لستُ أدرى"
-- وأنا ح ستناه..

سلاماتى..

الجمعة، أغسطس 25، 2006

يعنى ايه كلمة وطن

تلك الأحاديث العابرة هى ما تحفر داخلى قنوات تنفذ منى لنفسى.. لا أنساها أبدا.. وان نسيتها بقت كما هى سحابات

قالت برنادت ذات ليلة لعلاء و هى تعد الشاى:
- هل مصر بلد جميل

فكرت قليلا ثم قلت :
- لا ادرى انا لم اتساءل قط ان كانت امى جميلة ام لا انها امى و كفى لنقل ان ملامحها تشعرنى بالألفة و الراحة

- لكنك فررت منها اعنى مصر لا امك طبعا

-هناك لحظة تجدين نفسك عاجزة عن اضافة او تغيير شئ كل ما تكرهين لا يتبدل و كل ما تحبين يتم تدميره بعناية و دقة عندها تشعرين بالاحباط و تتساءلين : لماذا لم يحبنى هذا البلد كما احببته ؟ ثم تشعرين بالياس و تفرين و الامر فى النهاية يتلخص فى ان خلاياى مصرية سواء اردت او لم ارد

و ساد الصمت

كنت احلم احلم بصوت الشيخ (رفعت) يقرا القران قبل الافطار فى رمضان احلم بطبق الفول المعدنى مع رغفين و بصلة على عربة يد بالذات على عربة يد رائحة الطباق من مقاهى الحسين صوت خرفشة الثوم فى المطبخ ضمن طقوس اعداد التقلية رائحة التقلية ذاتها النيل وقت العصر الشاى على الفحم و الذرة فى الحقل (زينات صدقى) العانس الابدية و حاجب (فريد شوقى) الايسر مباراة الاهلى و الزمالك مذاق الدوم فى اثناء العودة من المدرسة

من الغريب ان هذه الاشياء تثب الى ذهنى تلقائيا حين اتكلم عن مصر لا يثب الى ذهنى الكرنك و النيل و الهرم كما علمنى مدرس التعبير فى المدرسة و لكن عشرات التفاصيل الصغيرة التى لم اتخيل الحياة من دونها قط و لو تحدثت عن التقلية فى موضوع التعبير لنلت صفرا


إن وطنك هو المكان الذى إرتديت فيه أول سروال طويل فى حياتك..ولعبت أول مباراة كرة قدم..و سمعت أول قصيدة..و كتبت أول خطاب حب.. و تلقيت أول (علقة ) من معلمك أو خصومك فى المدرسة..وطنك هو المكان الذى ذهبت فيه للمسجد أول مرة وحدك..و خلعت حذائك متحديا صديقك أن يقف جوارك لتريا أيكما أطول قامة..وو طنك هو أول مكان تمرغت فيه على العشب فى صراع دام مع صديق لدود من أجل فتاة لا تعرف شيئا عن كليكما..! .

سلاماتى

الخميس، أغسطس 24، 2006

كنا وكان.. وفرقنا المكان

إمبارح كانت آخر مرة أعدى على ميدان رمسيس ورمسيس التانى لسا واقف زنهار.. هو صحيح مش زنهار قوى، كان محاط بأعمدة خراسانية ولا كإنه متجبس فى كسر من الدرجة التالتة لجميع عظام الجسم.. ومحاط ايضا بلفيف من عربات الاذاعة والتلفزيون و لسا ماخفى كان أعظم !!

خلاص يا جدى.. النهاردة الفجر ح ينفذوا النفى

بجد بجد... متضايقة ... دا مافى حد حتى اهتم يسمعنى وانا بقول .. لأ!!!
أشوفك فى الألفية القادمة


سورى.. بى اس جديدة:
*محدش ملاحظ حاجة غلط فى الخبر المنشور؟ وبالمرة اقرؤا هذا الخبر.. وقعت عليه بالصدفة

سلاماتى

الثلاثاء، أغسطس 22، 2006

المشهد الآخير

اكاد اذكر تلك الملامح الغامقة لذلك اليوم البعيد. ربما سنون تفصل بينى وبين شبح ذلك المشهد، لكنه لا يتغير أبدا. نفس الهمسات والنظرات المنحنية ونفس الأسى المطبوع على الوجنات.. سيأتون إليك، وسيخفضون أصواتهم قليلا.. سيرسمون علامات الضيق، وربما يزرفون بعض الدموع لينقلوا الخبر ...
"انا لله وانا اليه راجعون"!
ستصمت لحظة وربما لحظتين، ستصدم، ستصدم وتفقد الاتزان لفترة قد تطول.. ستتجمد عروقك وتنتصب واقفا من القشعريرة.. وتتمنى لحظتها لو انك لم تكن.. لو انك لم تخلق.. لو انك لم تعرف تلك القصة ولم تسمع تلك الأصوات وهى تتعالى من قريب مختلطة بذلك النحيب المريب..
"البقاء لله"..
شخص آخر لا يمت لك بصلة، مجرد زميل.. عابر سبيل فى طريق حياتك لكنك عرفته فقد لتشاهد مشهده الأخير.. ستصرخ فى داخلك بأنين "اصمتوا... اخرسوا الى الأبد.. كفى"!! ثم تمشى فى طرقات المبنى العتيقة وتلاحظ الملصقات على الحائط.. ستقرأها وتعض على اسنانك.. "ألا يكفيكم... الا يرضيكم"... وستطلب من السماء لو انك قد فقدت بصرك بضع ثوانى فلا ترى كلما مررت بجانب واحدة منها..

تلك الأحداث كانت تقتلنى.. تخنقنى فى مكانى.. تنزعنى من زمانى فلا أدرى ماذا اقول.. لكنها لا تتغير ابدا.. ولا هم يتغيرون.. دائما يأتون بنفس طبقة الصوت ونفس علامات الضيق المرسومة على كل الوجوه ونفس الدموع المصطنعة وينقلون خبر عن عابر سبيل غيره مر عما قليل.. ولكنه شئٌ واحد -فقط- تغير..
أنا..
أصبحت لا أتصلب فى مكانى حينما أسمع.. أصبحت أقرأ الملصقات على الطرقات وأحضر الجنائز معهم.. أشد على أيدى العائلة وأرتسم فى عيونى وصوتى الحزن..
"انا لله وانا اليه راجعون"..
اقولها فلا أعى منذ متى لم اتعجب سهولتها.. لم تكن أبدا كذلك.. لكنها أصبحت الآن كسلامٍ ألقيه على كل عابر سبيل يذهب دون أن يقل وداعا..
و اصبحت -أنا- مثلهم.. لا ألتفت أبدا..

السبت، أغسطس 19، 2006

الأربعاء، أغسطس 16، 2006

عمار يا مصر.. عمااار

ورحت.. ورحت النهاردة أرض المعارض...
طب بس آخد نفسى وأتكلم... خلاص.. مش قادرة احدد مكان كعاب رجلى... ونفسى فى طشت مية بملح... وأه مخدة.. وسرير.. وطبق أكل.. أصل أكل دة حكاية منفصلة (ح قولها ماتخفش).. وايه .. وايه.. طب بص.. أنا ح بدأ من الأول..
لما قرأت موضوع عند نيرو ونورا عن التطوع للمساعدة فى فرز وتعبئة المساعدات للشعب اللبنانى، طقت فى دماغى اشارك.. (أهوه أحسن من ما بقنع نفسى بالاكتفاء بالجزيرة وكام كلمتين تعبنين مواساه للشعب).. المهم... جمعت صحبة لا باس بها واتفقنا نروح يوم الأربعاء (أيوة اللى كان النهاردة)...

بظبط الساعة واحدة كنت فى أرض المعارض (كالعادة متأخرة نص ساعة عن أصحابى).. بس ما تدقش.. أول ما دخلت من البوابة كنت متخيلة الدنيا زحمة بقى وكدة (آل يعنى عشان السياحة والتسوق).. انما هششششش.. مافيش مخلوق غير "Stereo" تعبان (دا بفرض انك ح تدخل من بوابة صلاح سالم).. وبعد نقعة معتبرة فى الشمس، وصلت مع أخويا قاعة 3 .. هناك بقى معرفشى.. بس استغربت.. كنت فاكرها صالة أصغر من كدة.. زحمة وكئيبة بقى وناس مبهدلة وبتاع.. طلعت لاء بالعكس.. اغلب اللى موجودين شباب جامعات شكلهم يفرح القلب.. والهوا هناك معرفش ليه ريحه خفيف كدة على القلب..
فى الأول كنا حوالى 30 فرد بنشتغل فى ركن الملابس (بنقوم بفرز الملابس.. الجديد فى كراتين لوحده ح يتبعت للبنان.. والمستعمل لوحده عشان يتوزع داخليا فى مصر...) وكان فيه ركن المياة وركن المأكولات.. وركن الأدوية.. وركن الحبوب.. الخ.. وكان فى كل ركن من 5 الى 10 أفراد.. على حسب ما بيتطلب العمل..

أول ما رحت ماكنش فى شغل كتير قوى.. فدلقونى على ركن الملابس... بالظبط كنا مقسمين نفسنا، مجموعة للبس الرجالى والحريمى و الأطفال... نعد عدد القطع اللى بتتحط فى كل كرتونة، ثم يجى ناس ورانا يلزقوها ويكتبها عليها من برة.. وهلم جر.. بس لاء... شفت المعاناة فى القسم دة الحقيقة.. الناس كإنها بتفتح الدولاب وترمى كل اللى فيه!! يعنى تصوروا وسط اللبس ممكن تلاقى أدوية.. وممكن تلاقى لبس افراح (نصيحة ما تستغربش.. لانك لو كملت معايا فى الكلام ح تكتشف ان كان فيه لبس داخلى مستعمل !!! ) فاتقرفت الحقيقة.. اصل يعنى ما ضاقتش الدنيا عشان تبعت حاجة طلع عين اللى جبوها وتقول معونة!! وياعالم.. لو هدوم ماشى.. انما داخلى!!!!
ماعلينا... شوية كدة وحولت على ركن الأدوية.. وكان مش بطال الحقيقة.. فرزنا الادوية وعملنا كراتين بالحاجات وكله ألسطة.. بس الشئ اللى لفت نظرى حاجتين..
1. كان فيه ادوية بتيجى مستعملة -قليلة الكميات قوى الحقيقة- (اكيد اكيد من اصحاب الغيارات الداخلية المستعملة برضو.. لا شك)
2. أووف... فى شلة هناك رغاية قوى ومش بتعمل حاجة.. وتتصور وتاكل بس !!

كام نص ساعة كدة ولقينا الناس وقفت شغل.. وحبة اتلموا على اول الصالة.. فى ايه يا اى حد؟!.. طلع التلفزيون بيصور... ولجل الصورة تطلع حلوة، اولا لبسوا (فعل ماضى مبنى للمجهول) مجموعة من المتطوعين تى شيرتات عليها علم لبنان.. ثانيا خلوا (مبنى للمجهول برضو.. آل يعنى) مجموعة تطلع نفسها نفس الكراتين اللى كنا منزلنها من العربية النص نقل اللى قبلها.. عشان التلفزيون يصور و الناس بتنزل من على العربية !!!! (فعلا.. شعبنا شعب عريق)
الأكل دة بقى حكاية تانية خالص... ما أصلنا نفسه الشعب العريق...
واضح ان كان فيه ناس عارفة من قبل كدة ان فيه اكل بيوصل.. فتلاقيهم اتجمعوا على الباب فى الانتظار قبل الهنا بسنة (وأنا أسأل نفسى.. همه مش بيشتغلوا ليه!!) *هبلة من يومى.. وآل ايه رحت أكمل شغل*.. بس.. وصل الأكل.. ومستنين ايه ؟؟؟!!!!!!!
هجوووووووووووووووووووووم.. شوروروم بوروروم... فينيتوا يا عبد العال
بقى أنا يا حبة عينى الهفتانة الوقعانة التعبانة الشغالة من أول اليوم ما حدش يعزم عليا بعلبة بسكويت حتى..
*بركاتك يا ست الحاجة.. فطرتينى كويس والحمد لله*..

بعد الغدا بقى.. بدأ الشغل اللى على أصله.... Yuppieeee
مثلا مثلا نقول ح نعمل كراتين 30 كيلو سكر الواحدة.. يبقى فى مجموعة تلصق الكراتين.. ومجموعة تعبئ.. ومجموعة تقفل ومجموعة تحمل.. وهكذا.. خلصنا فى ساعة السكر و الرز والدقيق... وكان فى مجاميع تانية مع العصاير.. والمكرونة و المعلبات.. الخ الخ.. هنا بقى انا انبسطت قوى.. خصوصا لما كنا بنعمل صفوف وكل واحد يناول اللى جانبه.. لاء احساس مختلف

كان فيه ناس واقفة تصور بالكاميرات الديجيتال.. وكنت بمنى نفسى يكون حد اعرفه يبعت لى الصور.. بس .. مممم.. انا معرفش حد (بفرض انهم بلوجرز زيي زيهم) ... كان نفسى اجيب صور معايا والله.. لكن العين بصيرة واليد قصيرة (الحرب الجاية ان شاء الله.. هههه).. بس عن دلوقتى ياريت اللى ورا يبعت.. ولو كان فيه بلوجرز صوروا يبقى بلاش ندالة واتحفونى بحبة...

مم.. فى الآخر الحقيقة تعبت.. وأخويا اتهد من كتر الشيل و الحط.. وآخرنا بقى دوش مية ساقة وننااااام... رحنا جرينا عجلنا على الساعة 6:30 كدة للبيت ضررررر.. (وقتها كان العدد وصل لى 50 او 70 فرد موجودين فى الصالة)
واحنا ماشيين للمحطة قال لى أخويا وقلت له "لازم ح نيجى تانى"
مش مفاجيع والله.. الحاجة ح تفطرنا تانى.. مجرد فقط للاحساس المختلف..



بى اسات كتيييير:
* اللى ناوى يجى يبقى يجيب اقدم شئ عنده يلبسه.. وللبنات بالذات.. كوتشى يا أمى وبنطالون جينز غامق عشان ح تتبهدلى.. ولو انتى من النوع بتاع أنا اركب تاكسى آه.. مايكروباص لأ.. يبقى أحسن لك.. وحفاظا على مرارة الخلق أقعدى فى بيتكم
* لو رايح وفى نيتك تروح من أجل الشغل وللشغل يا نعيش.. يبقى إمسك أعصابة أو يحطها فى تلاجة.. فى حبة بيروقراطية مصرية على حبة كسل.. على حبة تناحة على حبة لكاعة تخلى الشغل اللى بيخلص فى ساعة يخلص فى ساعتين (هنا القاهرة مش لوكسمبورج)... لكن سواء كدة او كدة.. كان فى ناتج يفتح النفس برضو..
* لو انت جعت فى النص يبقى عندك حل من اتنين.. يا تجيب أكلك معاك.. ودة أكرم لك.. يا تجيب حد عريض المنكبين ضخم الجثة يشارك فى الهجوم... او فيه حل أوقع حقيقى.. انسى بطنك وريح بالك
* العملية ينقصها نظام بجد.. دا اكتر شئ كل اللى اجمع عليه الناس كلهم... فبرضو استهدى بالله واحمد ربك انك لقيت شئ تشارك فيه من اصله
* نصيحة سيبك من جروب المشرفين.. ح تتعقد.. معرفش دول اساسا جاين يعملوا ايه... (بلاش نم بقول لك ..)
* هات اصحابك وروح.. اللمة ظريفة والله وبتفتح نفسك ع الشغل
* ماتفكرشى تروح ناحية السياحة والتسول نهائيا..


.. ممم... معانديش شئ آخر افتكره دلوقتى... بس بجد بجد بجد يا جماعة روحوا هناك واشتغلوا... ح تشوفوا شباب يفرح.. رايح يشتغل كإن لبنان بلده وأكتر...
خلونى اقول ان دول لو مسكوا البلد.. صدقونى كان حالنا اختلف من زمااااان

يلا.. لقاءنا يوم السبت لما أروح تانى ان شاء الله.. ولو لقيت زيادة ح قول.. وادعولى اجيب صور

تمنوا لى نوم هادئ بقى
سلاماتى

السبت، أغسطس 05، 2006

الرجوع للأمام.. لحظة لو سمحت

بيان هام لكل قوى الشعب العاملة: ابحث مع الشرطة على أى نقود من فئة العشرة قرش وسلمها لأقرب موقف..

كنت رايحة الكلية –عقبال عندكم- اقدم تظلم فى النتيجة.. وإذا بى أقرأ على اللوحة الزجاجية الأمامية للأوتوبيس:
الأجرة موحدة
1,10 جنيه

طب أنا سايقة عليك النبى تقولى آخر مرة شفت فيها فئة العشرة صاغ؟؟!
المهم اتوكلت ع الفتاح وركبت.. وللزحمة المتوقعة –حتى لو زاد البنزين 500%- وقفت جانب السواق والحقيقة هو أكتر واحد صعب عليا.. اللى يديه الــ 5 جنيه او 10 جنيه ويقول له فك.. وكمان ايه بيطالب بحقه فى بباقى الــ10 صاغ!!! (شفت الافترى..) السواق كان ح يعيط.. محدش بيبعت 10 صاغ.. واللى يرد يقول "ياااه دا قديم قوى".. ودا السبب اللى خلى بعض الأصوات تتعالى فى الأوتوبيس مطالبة بتعويضات عن الخسائر المتوقعة فى القريب العاجل لعدم توافر فئة الـ10 قرش معاهم.. مما يدفعهم الى التبزير والاستغناء عن الــ15 قرش المتبقية من أقرب عملة ورقية وهى الربع جنيه..

وعلى هذا الأساس عندى اقتراحين أحب أن أناشد بيهما وزير المواصلات..
أولا: يتغير مضمون الاعلان كالتالى..
الأجرة موحدة
1,10 جنيه
ويقبل المساعدات
العينية والمعدنية

على اساس اللى مش معاه 10 قرش ممكن يدفع فى شكل لبان .. بونبونى وشيكولاتة بقى ونرجع لنظام المقايضة... ولبنتك بالموز.. لاء بتاعتى بالنعناع.. وفكرة نقسم... الشيكولاتة اللى بالبندق تبقى بقيمة اتنين شيكوبون بالتفاح..

ثانيا: يصرف "كيس صرة دنانير" لكل من يلحق يبدل 10 قطع من فئة الـ10 قرش فى اقرب موقف.. خصوصا وانى سمعت –بينى وبينك- –من مصادر موثوق فيها- ان فى عملات معدنية من فئة الجنية والنص جنيه قريبا بالأسواق...


وفى الآخر ح قول كلمة لعل وعسى حد يفهم (!!) .. مابلاش الضحك ع الدقون واستعباط المصرى واستغفاله اكتر من كدة .. ح تقول لى البنزين غلى والسولار بقى فى السما و اكل العيش مر وبجرى على سبع عيال.. يبقى لما تبص بص لفوق وسيبك م الفكة.. ادخل شمال وخليها ربع جنيه..
ساهم فى رفع قيمة المواطن المصرى... وخلى شعار المرحلة القادم
ليه تدفع 10 قرش.. لما ممكن تدفع 25


أه قبل سلاماتى... أستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه
فاصل ونواصل


سلاماتى

بى اس: اقتراح آخر لوضع لوحة ترجمة للجهلة اللى زيي فى كل اتوبيس كى استطيع التعامل مع السواق لما يحكيلى عن الريال و البريزة ..
.
.
أب ديتز: اتنشرت *هنا* فى بص وطل

الأربعاء، أغسطس 02، 2006

..قدْ يَعودْ فى يومٍ أو

الكَمَنجاتُ تبكى مع الغَجَرِ الذّاهُبينَ إلى الأندَلُسْ
الكَمَنجاتُ تبْكى على العَرَبِ الخارِجينَ مِنَ الأندلُسْ

الكَمَنجاتُ تبكى على زَمَنٍ ضائعٍ لا يَعودْ
الكَمَنجاتُ تَبْكى على وَطَنٍ ضائعٍ قَدْ يَعودْ

الكَمَنجاتُ خَيلّ على وَتَرٍ مِنْ سَرابِ، وماءٍ يَئنُّ
الكَمَنجاتُ حَقلٌ مُنَ اللَّيلَكِ المُتَوحِّشِ ينْأى ويَدْنو

الكَمَنجاتُ فَوْضى قُلوبٍ تُجننُها الرّيحُ فى قَدَمِ الرَّاقِصَة
الكَمَنجاتُ أسْرابُ طيرٍ تَفِرُ مِنَ الرّايَةِ النّاقِصَةْ

الكَمَنجاتُ تبكى مع الغَجَرِ الذّاهُبينَ إلى الأندَلُسْ
الكَمَنجاتُ تبْكى على العَرَبِ الخارِجينَ مِنَ الأندلُسْ

الكَمَنجـــاتُ
صوت "أميمة" وموسيقى "مارسيل خليفة"
من قصيدة لمحمود درويش.. "أحد عشر كوكبا على آخر المشهد الأندلسى"
الجزء الحادى عشر "الكَمنجـــات"


تكبر في الأعمار وفي أعياد البيدر
تكبر في غُمْرِ القمح المتهادي تحت المنْجل
في تعَب الحصَّادين
وفي عرق الحصَّادين
وتكَبرُ في المواَّلِ البلديِّ مساء

تكبر فى الأعمار
صوت "أميمة" أيضاً.. وموسيقى "مارسيل خليفة" هو الآخر
لكنى لا أعرف لأى قلم رائع تنتمى


سلاماتى