أممم.. الصراحة مش متأكدة إيه اللى فكرنى بالحادثة دى.. بس أنا فكرة لما مرة واحد قال لى إنى فتاة غامضة.. و صعب إن حد يعرف عنى حاجة
بس أنا جاوبته بالنفى القاطع و قلت : إنى كتاب مفتوح للى عايز يقرأ.. لكن المشكلة إن الصفحات فاضية
فرد عليا.. لاء.. أكيد فى حاجات مكتوبة.. و لو بالحبر السري
لكن الصراحة.. أنا مش متأكدة من حكاية الحبر السري دى.. لأن أنا مش لوحدى اللى صفح كتابى فاضية.. إنما دا جيل كامل يا سادة..
جيل ماشى تايه.. لا شايف مستقبل يحلم بيه.. ولا ماضى مشرف يغنى على أطلاله.. ولا حتى حاضر يختاره أو يقدر يغيره.. منهم اللى إنزوى مكفى على الكمبيوتر يكلم أى حد بعيد عن الواقع اللى عايش كل فصوله كل يوم.. يعيش حياة إختارها إفتراضيا يعنى.. و منهم اللى خدها من قاصرها و عاش حياته برده ، بس بليالى الأنس تدق على بابه..
و لنفرض جدلا إنه مكتوب بالحبر السرى.. بذ متكم دى تبقى حياة..!!
مدام بالحبر السرى تبقى ليا وحدى أنا.. حاجات مينفعش حد تانى يشاركنى فيها.. طب يبقى فين المجتمع و الناس!!؟
آه آه آه.. كل ما أفكر بعد الكام سنة اللى بدرسهم دول ممكن يحصلى إيه.. نفسى بتنسد..
لنفرض إن ربنا فتح عليا و جالى شغل.. – قادر يا كريم تفتح الأبواب المسدودة.. و تقربنا من اللى يفكها فى وش خلقك-- طب و بعدين!!
حَ عيد نفس الطريق اللى أجداد أجدادى مشيوا فيه؟ و لحد دلوقتى أبائنا مشيين فيه!!
عموما.. أنا لا مكتئبة ولا حاجة.. بالعكس.. الامتحان النهاردة كان مية مية * ما شاء الله.. الله أكبر*
لكنى فكرت.. أخرت الامتحانات التعجيزية.. أو حتى الامتحانات الهايفة فى كلية زى الهندسة.. ممكن تودينا لحد فين؟
عموما.. لو فاكرين صديقى اللى عرّفنى على عمى الكبير *صلاح جاهين*.. هو برده اللى عرفنى على الزجل دة لواحد اسمه *عمر نجم*..
* إياكم حد يسأل إيه العلاقه بين اللى كتباه فى الأول و الشعر دة..*
بس أنا جاوبته بالنفى القاطع و قلت : إنى كتاب مفتوح للى عايز يقرأ.. لكن المشكلة إن الصفحات فاضية
فرد عليا.. لاء.. أكيد فى حاجات مكتوبة.. و لو بالحبر السري
لكن الصراحة.. أنا مش متأكدة من حكاية الحبر السري دى.. لأن أنا مش لوحدى اللى صفح كتابى فاضية.. إنما دا جيل كامل يا سادة..
جيل ماشى تايه.. لا شايف مستقبل يحلم بيه.. ولا ماضى مشرف يغنى على أطلاله.. ولا حتى حاضر يختاره أو يقدر يغيره.. منهم اللى إنزوى مكفى على الكمبيوتر يكلم أى حد بعيد عن الواقع اللى عايش كل فصوله كل يوم.. يعيش حياة إختارها إفتراضيا يعنى.. و منهم اللى خدها من قاصرها و عاش حياته برده ، بس بليالى الأنس تدق على بابه..
و لنفرض جدلا إنه مكتوب بالحبر السرى.. بذ متكم دى تبقى حياة..!!
مدام بالحبر السرى تبقى ليا وحدى أنا.. حاجات مينفعش حد تانى يشاركنى فيها.. طب يبقى فين المجتمع و الناس!!؟
آه آه آه.. كل ما أفكر بعد الكام سنة اللى بدرسهم دول ممكن يحصلى إيه.. نفسى بتنسد..
لنفرض إن ربنا فتح عليا و جالى شغل.. – قادر يا كريم تفتح الأبواب المسدودة.. و تقربنا من اللى يفكها فى وش خلقك-- طب و بعدين!!
حَ عيد نفس الطريق اللى أجداد أجدادى مشيوا فيه؟ و لحد دلوقتى أبائنا مشيين فيه!!
عموما.. أنا لا مكتئبة ولا حاجة.. بالعكس.. الامتحان النهاردة كان مية مية * ما شاء الله.. الله أكبر*
لكنى فكرت.. أخرت الامتحانات التعجيزية.. أو حتى الامتحانات الهايفة فى كلية زى الهندسة.. ممكن تودينا لحد فين؟
عموما.. لو فاكرين صديقى اللى عرّفنى على عمى الكبير *صلاح جاهين*.. هو برده اللى عرفنى على الزجل دة لواحد اسمه *عمر نجم*..
أنا مش نبى
لكن بسعى عشان أكون يادوب بشر
من يوم مع الدنيا وعيت
و أنا مش سعيد
و كان مدرس الإنجليزى فى الصعيد
رجل كشِر
يصرخ.. يا عيال.. سعيد يعنى هابى
نصرخ وراه الكلمة
تخرج من حلوقنا على الشفايف
ولا عمرها دخلت قلوب
العدل من الدنيا إختفى
و أنا مش سعيد
أنا مش هابى*
* إياكم حد يسأل إيه العلاقه بين اللى كتباه فى الأول و الشعر دة..*
هناك 5 تعليقات:
للأسف أسئلتك صعبة، بس برضه عمنا صلاح جاهين ماسابش الصعب في حاله
أنا اللي بالأمر المحال إغتوى
شفت القمر نطيت لفوق في الهوا
طلته ما طلتوش إيه انا يهمني
و ليه .. ما دام بالنشوة قلبي ارتوى
عجبي
القصيدة دي لما قريتها مانمتش ليلتها من الغليان
وخصوصا الحتة دي:
واحنا عبيد
لا عاد عمر
ولا عاد لنا ابن الوليد
احنا عبيد
وسِيدنا مش هو الإله
سِيدنا قابض ع الوريد
قتل النشيد
ورفعنا صُورُه من جديد
تتباهى بيها الأغلفة
وماعدشي لينا غير سنان
لو تنفتح منها تبان
معدة وخاوية من زمان
مشتاقة طحن الأرغفة
أنا مش نبي
لكني باسعى عشان أكون
وازاي
حاكون
والدم
مالي
الأرصفة؟!
يا ست لست أدري فكرتينى بحاجة كتبتها سنة 94 و كنت فى أول سنة من سنين الجامعة (كنت فى كلية شبه كليتكك اللى تخليكى تحسى أنها بتستهلكك)وكنت كاتب كلام شبه اللى إنتى كاتباه عن إزاي جيلى بيتكون وبيطلع مشوه بسبب المدرسة و الجامعة و البيت و الكنيسة و الجامع والعيلة و المجتمع بس مش عارف هيبقى رأيك إيه لو قلتلك إنى متفائل بجيلك رغم كل اللي إنت بتقوليه علشان حاجتين الأولى لأنه عنده مهارات يقدر بيها يتعامل مع الدنيا الجديدة والحاجة التانية أنه عرف يتجاوز المؤسسات اللى حالتها بالبلا اللى شوهت جيلى و قدر يعمل مجتمع تانى بتاعه وأهم من كل ده أنه كاره الفساد اللي حواليه لأنه إتأذى منه بشكل مباشر. صحيح يمكن مجتمعه لسة صفحات فاضية زي ما بتقولي بس زي ما قلتلك أنا متفائل إن الجيل ده هيقدر يملاهاو هيعمل حاجة لنفسه و الأهم للأجيال اللى بعده.يللا أملنا فيكم
minesweeper79 :
شكرا على الرباعية.. بس أنا يهمنى أطوله.. يهمنى أوصل لحل..
لأن أكتر حاجة بكرهها فى حيانى هى انى أقول " فشلت و يه يعنى.. يكفينى شرف المحاولة".. لأ
مصراوى : العتب ع * الإسبلنج * معلش والله.. خصوصا بعد المجهود اللى عملته عشان أترجم من * الفرنكو أراب * بالحروف اللاتينى للعربى.. بس هو مكتوب عندى عمر نجم زى ما انت قلت... فصلحتها خلاص.. و شكرا
و على فكرة دى من أحب الرباعيات الى قلبى
مهندس صناعة مصرية : أنا مكنتش أعرف ان القصيدة دى ليها بقية.. !!
ممكن تقولى لو تعرف موقع بيقدم قصائد عمر نجم.. أنا بحثت عنه و ملقتش أثر..
بس واضح انه هيكون من شعرائى المفضلين جدا.. كلماته تدخل القلب من غير ما تخبط
واحد من مصر : أنا كنت حاسة من كلامك انك فى سن والدى عشان تقول جيلنا و جيلكم..
إحنا كلنا جيل واحد.. الفرق مش كبير.. و ان كان أملك فينا.. فيبقى لازم يكون فيك قبلنا
و خصوصا إن.. لا الامكانيات اتغيرت.. و لا المناهج اتحدثت.. ولا دمغنا اتنورت من ساعة ما انت سبت الكلية
فضل الوضع على ما هو عليه.. و يمكن أسوء
و أتأيد ضد مجهول.. صدقنى
رمسيس : انت جبت من الأخر فعلا.. هو دة اللى حاصل
عارف.. أنا ندمت على اليوم اللى قررت أدرس فيه الهندسة.. مع انى لازلت شيفاها أحسن شئ ممكن واحد يدرسه.. مجرد عشان بتعلمك ازاى ممكن تفكر.. فقط لا غير
i feel this way some time,
but i always throw it away cause i have faith & trust in God that every thing will be OK tomorrow as i want, an even better
إرسال تعليق