الأحد، نوفمبر 22، 2009

تنبيه هام : كلاكيت تانى مرة

لكل من يتابع هذه المدونة عن طريق خدمة التلقيمات RSS، برجاء تعديل العنوان الى

http://feeds.feedburner.com/lastoadri

لأننى فى وسط محاولتى البائسة للتعزيل..

القهوة

مين يشرب القهوة معاك الصبح
مين يرغى فى التليفون معاك للصبح
مين غيرى شايفة جوّه ليلك صبح

ممكن نسرق ساعة و تشرب قهوة معايا

وترة جيتار سكرانة هزّت قلبنا
قالت عيوننا كل حاجة قبلنا
و القهوة بعد الحب ده من حقنا

ممكن نسرق ساعة و تشرب قهوة معايا

مين غيرى أكتر من سيادتك تعرفك
ماتخافش منِّى أصلى مش ناوية اخطفك
كل الحكاية انى ساعات باستلطفك

طب ممكن نسرق ساعة
و تشرب قهوة معايا
بقى


فيروز كراوية
كلمات أحمد حداد
إستمع

الجمعة، نوفمبر 20، 2009

لنعيد الحكاية من بدايتها

- عندى لك عريس...
- لا أفكر بالزواج
ثم إختفيت..

المدينة.. نائمة

بدت لى المدينة فى الصباح كطفلٍ نائمٍ حرموه من لعبتِه الصغيرة.
فى الليلة السابقة خفتت ضحكته، بعد أن إختفت الأعلامُ من على الوجوه والجدران..
وفى النهار بدأ زخم الكابوس يعود للسباحة من جديد.. تكسير وصريخ وهتافات..
أما آن للطفل أن يصير رجلاً؟
أم أن المدينة لا تريد التنازل عن ألعابها الصغيرة؟..

الخميس، نوفمبر 19، 2009

سقط الحصان


يقولون أن الأفضل والأسوء هو ما لم يأتى بعد.
يقولون أن الأفضل والأسوء هو ما يسكن خيالنا..هو مالم يُعرف بعد..
المستقبل ليس لنا. المستقبل له.. وله وحده..
يتموج مع الزمن بألوان الطيف صعوداً وهبوطاً.. ونحن كالريشة نتحرك كما يشتهى..

الاثنين، نوفمبر 16، 2009

ولو ماتحاكينى..

أتعرف يا عزيزى أن موسيقى "العُرس" لمارسيل تذكرنى بك؟ وأنى أدمنتُها؟.. أتعرف أنى انتظر اللحن بعد الدقيقة الثانية كى أتعرف عليك فى كل مرة كأنها المرة الأولى لنا؟ كأنها ترسم لى وجهك وضحكتك الحزينة التى رأيتها.. أتعرف أنها تذكرنى أيضا بليلة شتوية قضيتها فى قراءة كتاب "إسكندرية - بيروت" مع كوب من الشيكولاتة الساخنة؟.. كتابٌ جميل. اعرف أنه سيعجبك.
أتعرف انه يذكرنى هو ايضا بك؟.. يذكرنى بتنقلاتك بين جوازاتِ السفر..

أتذكر يوم قلت لك "بدى أعرف لك مدينة؟".. وجاء ردك أشبه بعطر الياسمين فى ليلة بأقواس قزح"سآخذك فى كل اسفارى القادمة لتعرفى أنك أنتِ مدينتى الوحيدة"..

عفوا عزيزى امهلنى لحظات، فستبدأ الآن الدقيقة الثانية فى المرة السابعة بعد المئة الف الرابعة لسماعها..

...

إنتهت وسأضغط على الزر لإعادتها مرة أخرى. لن تصدقنى ان قلت لك أنها أصبحتُ كرائحة الياسمين، استنشقها منذ ذلك اليوم فى إنتظارك.. كى أعرف عزيزى من تكون..


الأحد، نوفمبر 15، 2009

عن وطن وإنتماء

اشتريتُ اليوم علماً صغيراً ثم خبأته بين حاجياتى بالغرفة. نظرتُ إليه طويلا بين يدى وتمتمتُ بأسى "حتى وإن تساقط الآخرون من على الجدران وسقوف البنايات مع هطول المطر، لا يزال غيرهم كثيرين مخبئون بين فوضى الحاجيات وإرتباكنا. موعدنا مع الحرية يا عزيزى فى عامٍ من الأعوام القادمة، ولحينها أوعدك ألا نفترق.. أوعدك ألا يضل طريق أحدنا الآخر ولو فى شنطة سفر".. "فقد صرت لى من الآن حلماً بوطنْ"…

السبت، نوفمبر 14، 2009

تنبيه

لكل من يتابع هذه المدونة عن طريق خدمة التلقيمات RSS، برجاء تعديل العنوان الى


لأننى فى وسط محاولتى البائسة للتعزيل...

شو بدي ساوي؟

هلأ خلصت من قرايته.. بس ليش حاسة حالي فزعانة؟.. أنا لحد وين صدقته؟


مابعرف شو ياللى كتبتو فوق. بدى أكتب سورى -لشئ فى نفسى- ومابعرف أحكى بالسورى *.

الجمعة، نوفمبر 13، 2009

برافو أحمد مكى

رسالة إلى كل فنان أو إعلامى سواء فى مصر أو الجزائر ساهم فى زيادة المشكلة بين الشعبين عشان يزود شعبيته.. أنا لا أحترمك



شكرا زينوبيا على الأغنية

It takes two to Tango..

One of the reasons why I love music is that I can easily teleport myself somewhere else. These days Marcel Khalifeh is doing great job, he is helping me to escape...
I’m now in Paris, dancing in the streets on his "Tango", over a bridge may be alone... mm... No.
But that's a new story..

الخميس، نوفمبر 12، 2009

صلاتى

ربي هب لى منك نورا أهتدى به إليك

الأربعاء، نوفمبر 11، 2009

It’s autumn again

It’s sad. I’ve never felt as lonely as these days.
Myself has been always a good company, thanks for that my friend.. But I need someone else. Someone I can weep on his/her shoulder or hush me till I sleep..
I really need to sleep and then wake up in a green garden with small red flowers, white doves, and a wide blue sky..

Can you afford me a hug as wide as the sky, as warm as the sea and as comfortable as my favorite music?..

الثلاثاء، نوفمبر 10، 2009

عن بداية الأشياء

أعيد إكتشاف الموسيقى معه..
يعلمنى كل يومٍ أغنية، فأعرف أن للحياة معانىٍ أخرى لا تزال خفية..

الاثنين، نوفمبر 09، 2009

عن حالة لخبطة..

مافيش أى شئ فى البلد دى يتحب.. مافيش أى شئ عاشوا جيلى ممكن يخليهم يحبوا مصر..
لا تعليم.. ولا صحة.. ولا عمل.. ولا بيئة نظيفة.. ولا فن.. ولا حرية.. ولا حتى أمل..
اللى شوفته على مدار 24 سنة، هو نفس السينفونية المتكررة.. نفس الريتم.. نفس الملل..
نفس الزحمة والعشوائية والدخان.. نفس الهم ونفس الإحساس العام بالإختناق..
لما أشوف مصرى بيتبهدل بيبقى نفسى اروح أطيب خاطره.. وارجع أقول لنفسى شعب قليل الاصل يستاهل..
احساس بالعجز.. احساس بالضياع وفقدان للحياة..
انا مخنوقة من البلد.. ومن أهل البلد.. واللى عملوا البلد واللى مستحملين البلد..

معرفش ممكن احبها ليه..
ومش عارفة ليه لو قالوا لى عن اسمها قلبى يدق.. ولما أسمع عن اللى بيحصل فيها عينى تدمع..
ولما أشرب الماية بزهر من الحسين برتاح..
ومعرفش ليه بحب ريحة يوم العيد.. والأذان فى المغربية.. وشجر المشمش عندنا فى البلد..
معرفشى ليه بحب اخبز الفطير فى ليلة الفرح.. وآكل البلح بالطحينة.. وأغنى مع صوت داليدا..
معرفشى ليه لما بيسألونى بقول لهم نفسى أسافر فترة وأرجع أندفن هنا...
مع ان موتها هنا موت بطيئ بيفنى أهلها.. وأهلها عارفين بس عاملين نفسهم مش من هنا..
معرفشى ومش عارفة ومش عارف البلد دى ايه وليه...
بكرهها وبكره ناسها من كل قلبى..
وبحبها وبحب ناسها من نفس قلبى..

البلد دى ليه كدة؟

نفسى أروح فى صحراء واسعة وأقعد أصرخ لحد ما أقع من التعب.. وأقوم وأصرخ تانى وتانى تانى..
جوايا حالة لخبطة.. وشحنة سلبية قد الـ24 وعشرين سنة..
جوايا كتير قوى.. مقيدنى قوى.. مخلينى مش عارفة أقف.. بجد مش قادرة اقف.. تعبت من قبل ما أبتدى..
مش عارفة أى حاجة يا بلد..
خليكى كدة بتقتلى جوة ناسك الأمل.. خليكى كدة لابسة الطرحة السودا ومغمية عنيكى طول سنينك..
النهاردة ح يفضل زى بكرة.. زى بعده.. زى بعد بعده... زى بعد بعد بعده... وبعد بعد بعد بعده..
شباك بضلف مكسورة.. وستارة مرقعة..