كنت واقفة تحت أشعة الشمس الحارقة، وحدى ع المحطة..
وقلبى حزين..
كان نفسى أبكى.. و أبكى جدا بصوت عالى، وسط الناس و الزحمة..
هو قلبى كدة.. طول عمره حزين... حتى لو تسمع ضحكة قوية.. إعرف إن وراها دمعة مستخبية. و يمكن أغرب حاجة إن فى أحلك لحظات همى، بيطلع أحلى ما عندى من القفشات و التعليقات الساخرة.
كوميديا هزلية بتقوم فيها نفسى بدور البطولة المطلقة، الوحيدة و الفردية.. من غير ممثلين ولا مشاهدين ولا كاتب ولا سناريو و حوار ولا إخراج
هى الحاكم و المحكوم ، و الحكم : أكبت جماح مشاعرى
عشان أبكى، يبقى لازم أهرب و أبعد لبعيد.. أقفل ورايا باب.. و أقعد أنفلق من البُكى وحدى
وليه لما أمسك قلمى لجل أكتب.. يقف فى وشى يعاندنى
-- لأ مش هكتب
-- بقولك إكتب
-- لأ قلت مش كاتب و ورينى شطارتِك
-- من فضلك ريحنى و إكتب
و يكتب.. لكن بأى لغة إلا العربى..
هو كمان فرض عليا أهرب.. هو كمان حكم عليا أقفل ورايا باب و أفضفض وحدى.. بلغة بعيد عنى و أبعد عن لغة المحطة
و إستسلمت للقلم.. كتبت صفحة و بعدين قطعتها..
و كتبت غيرها.. و قطعتها
كلمت نفسى.. و رفضت ترد عليا
حاولت أبكى.. و مقدرتش.. أنا عايزة أبكى وسط الناس و الزحمة.. أنا عايزة أكسر الباب اللى حبسنى.. أنا عايزة أبكى و غيرى يسمع
أنا عايزة.... أنا عايزة أقابلنى أنا..
بى إس : أنا نويت أكمل ع البلوج التانى.. لجل إنى أعاند قلمى و أعلى صوتى أكتر..
و قلمى يقول اللى يقوله.. أنا نويت أملى الكون صرخة قوية.. بأى لغة كانت.. بأى حالة كانت..
أنا نويت أكمل مشوار البحث عنى.. و طظ فيك يا قلمى
سلاماتى
وقلبى حزين..
كان نفسى أبكى.. و أبكى جدا بصوت عالى، وسط الناس و الزحمة..
هو قلبى كدة.. طول عمره حزين... حتى لو تسمع ضحكة قوية.. إعرف إن وراها دمعة مستخبية. و يمكن أغرب حاجة إن فى أحلك لحظات همى، بيطلع أحلى ما عندى من القفشات و التعليقات الساخرة.
كوميديا هزلية بتقوم فيها نفسى بدور البطولة المطلقة، الوحيدة و الفردية.. من غير ممثلين ولا مشاهدين ولا كاتب ولا سناريو و حوار ولا إخراج
هى الحاكم و المحكوم ، و الحكم : أكبت جماح مشاعرى
عشان أبكى، يبقى لازم أهرب و أبعد لبعيد.. أقفل ورايا باب.. و أقعد أنفلق من البُكى وحدى
وليه لما أمسك قلمى لجل أكتب.. يقف فى وشى يعاندنى
-- لأ مش هكتب
-- بقولك إكتب
-- لأ قلت مش كاتب و ورينى شطارتِك
-- من فضلك ريحنى و إكتب
و يكتب.. لكن بأى لغة إلا العربى..
هو كمان فرض عليا أهرب.. هو كمان حكم عليا أقفل ورايا باب و أفضفض وحدى.. بلغة بعيد عنى و أبعد عن لغة المحطة
و إستسلمت للقلم.. كتبت صفحة و بعدين قطعتها..
و كتبت غيرها.. و قطعتها
كلمت نفسى.. و رفضت ترد عليا
حاولت أبكى.. و مقدرتش.. أنا عايزة أبكى وسط الناس و الزحمة.. أنا عايزة أكسر الباب اللى حبسنى.. أنا عايزة أبكى و غيرى يسمع
أنا عايزة.... أنا عايزة أقابلنى أنا..
أو كان الصبى الصغير أنا؟
أم ترى كان غيرى؟
أحدق.. لكن تلك الملامح ذات العذوبة
لا تنتمى الآن لى
و العيون التى تترقرق بالطيبة
الآن لا تنتمى لى..
صرتُ عنى غريباً
ولم يتبقى من السنوات الغريبة
إلا صدى إسمى
أمل دنقل من الورقة الأخيرة "الجنوبى"
الدستور – العدد السابع
بى إس : أنا نويت أكمل ع البلوج التانى.. لجل إنى أعاند قلمى و أعلى صوتى أكتر..
و قلمى يقول اللى يقوله.. أنا نويت أملى الكون صرخة قوية.. بأى لغة كانت.. بأى حالة كانت..
أنا نويت أكمل مشوار البحث عنى.. و طظ فيك يا قلمى
سلاماتى
هناك 4 تعليقات:
To7fa!
Your way is realy touching and deep.
الله :) دي كميلة أوي و كوكو
A nice post indeed ... keep the nice inspiration
Dina
i'm soo happy i'm having new names on my blog.. that is so cool really.. expecially they are all fellow femal bloggers.. H.U.R.R.A.Y
Eman & Dido.. thanks alot LADIES.. your words are taking me up to cloud number 9.. that is so very highly appriciated
steli.. what can i say.. as great as always.. keep it up..
الله
:)
قلبي كده علي طول حزين
تنفع عنوان قصيدة و الله
إرسال تعليق