السبت، ديسمبر 12، 2009

زورونى كل سنة مرة


شارع الحمراء -- بيروت
يامدينة الأشباح..
رأيتُ وجهك القبيح الليلة وأنا فى إنتظار شروق الشمس..

لم أكن أعرف أن التسكع على حافة الرصيف الفاصل بين الحقيقة والحقيقة الأخرى بهذه الصعوبة..
أكانت مصادفة أن يكون بحرُكِ ثائراً الليلة بكل هذا البرق؟..
أم أن مطرك يقصد أن يسكب بهذا الصخب؟

أستعرتُ اليوم شمسية..
وأعطتنى عجوزٌ وردة بيضاء عراقية..
فاصبحنا فلسطينيا وعراقيا ومصرية..

متنازلة عن كل لحظاتى اليوم إليكِ..
لا أريد تذكرك بهذا الوجه القبيح مرة ثانية...