السبت، يناير 26، 2008

نفسى تحدثنى

أن تجلس فى مقهى على ناصية الشارع الخلفى لبيتك، أو.. فى مكان، وتشعر بنفسك فى مكان آخر.. تتأمله بكل فسيفسات تكوينه ولا تعرف شيئا.. تقف وغمامات تبعثر الذاكرة..
تشعر بقشعريرة تدغدغ روحك وأنت ترقص لسبب ما تجهله كعادتك الأزلية.
تشعر بأسى وفى لمحة تمحيه كل تلك الأعاصير التى تجتاح داخلك دول إذنك أو الطرق على بيبان القلب..

إن هى الا لحظة وخطوة تفصلنى عن هذا العالم.. ولحظة أخرى وخطوة وأعود لكل ما كان..

ألا ليت كل عوالمى طالت لحظات صفائها..
ألا ليت كل خطواتى ما قصرت هكذا..