الثلاثاء، يناير 29، 2008

Rise my hat and smile..

Just finished yesterday reading the novel “kite runner”. And for the time being, I feel stuck.. and can’t wait till I read “A thousand splendid suns”..

How can words be like that?!

"It was only a smile, nothing more. It didn’t make everything all right. It didn’t make anything all right. Only a smile. A tiny thing. A leaf in the woods, shaking in the wake of a startled bird’s flight.
But I’ll take it. With open arms. Because when spring comes, it melts the snow one flake at a time, and may be I just witnessed the first flake melting.
I ran. A grown man running with a swarm of screaming children. But I didn’t care. I ran with the wind blowing in my face, and a smile as wide as the valley of Panjsher on my lips.
I ran.”


السبت، يناير 26، 2008

نفسى تحدثنى

أن تجلس فى مقهى على ناصية الشارع الخلفى لبيتك، أو.. فى مكان، وتشعر بنفسك فى مكان آخر.. تتأمله بكل فسيفسات تكوينه ولا تعرف شيئا.. تقف وغمامات تبعثر الذاكرة..
تشعر بقشعريرة تدغدغ روحك وأنت ترقص لسبب ما تجهله كعادتك الأزلية.
تشعر بأسى وفى لمحة تمحيه كل تلك الأعاصير التى تجتاح داخلك دول إذنك أو الطرق على بيبان القلب..

إن هى الا لحظة وخطوة تفصلنى عن هذا العالم.. ولحظة أخرى وخطوة وأعود لكل ما كان..

ألا ليت كل عوالمى طالت لحظات صفائها..
ألا ليت كل خطواتى ما قصرت هكذا..

الجمعة، يناير 25، 2008

From a FB application

My birth date means:
"Things don't come easy to you, even though you have the potential and the caliber. Spiritually inclined, you tend to take a step back from the world in introspection. You're very sensitive to what's going on around you, yet you remain composed. Although you are brilliant, it may take you a while to find your niche. Your creativity is supreme, but it sometimes makes it hard for you to get things done."

الخميس، يناير 24، 2008

Today's Quote

I read this quote on a friend's facebook profile status, and found a reason to smile..


"Some joys are better expressed in silence as a smile holds more meaning than words.
I was asked if I enjoy having you in my life, I just smiled"

الاثنين، يناير 21، 2008

سامحت بيك الزمن

"كان يوما طويلا".. هكذا قررتُ أن أبدأ كتابتى عن اليوم، حتى بدأت، فعدلت. لا. لم يكن يوما طويلا، بل كان فى قِصر حلم لم يتبقى منه سوى عطر، وراحة فى حفنة ذكريات..

11:00 صباحاً، آخد التعليمات.
- "مش عايزك تتضايقى.. بس أكيد كدة ح تتأخرى"..
أجرى لآخر الشارع حتى الموقف، تداعبنى لسعة شمس يناير. لحسن حظى لم أنتظر كثيراً. جلستُ بجانب النافذة. الطريق طويل. هممت بالقراءة. أغوص فى أوراق "قطعة من أوروبا" أكثر فأكثر، حتى أنستنى حرارة الجو للأنفاس المكتظة من حولى. سحرٌ غريب يعترينى كلما قرأت شيئا من او عن الماضى، كإنه حلمٌ آخر تمنيت لو كان لى. لك أن تتخيل عزيزى مصر ايام الملك.. كانت كقطعة من أوروبا!..
"حين استقل فاروق "المحروسة" من ميناء الإسكندرية فى يوليو عام 1952، كنا فى القاهرة، نسكن فى بناية من اربعة طوابق فى شارع قصر النيل. مازالت البناية قائمة، أمر بها أحيانا، ارفع رأسى لاتأمل شرفاتها، الشرفات الصغيرة المقوسة التى تحيط كالحلية بنوافذ كبيرة، والشرفات المستطيلة، الأطول والأوسع، لكل شرفة منها سور من مشغول الحديد، قُضُب دقيقة تتفرّع وتفترق وتلتقى فى أشكال نباتية، أعبر الشارع لتسمح لى المسافة برؤية المبنى كاملا. أعبره مرة أخرى لاختلاس نظرة إلى مدخل من مداخله. أستعيد وقفتى وحدى أو مع أمى أو أبى أو إخواتى فى الشرفة، أمامنا ممر بهلر وأقواس بواكيه على جانبيه، عن يميننا امتداد شارع سليمان باشا نكتشف جزءا من دائرته والتمثال البرونزى فى مركزه، ومفرقين من مفارقه الأربعة، وعمارة جروبى ومدخل محل تعلوه كلمة "جروبى 1924"، ولافتة كبيرة تحمل الاسم مكتوبا بالحروف الاتينية تتبعه عبارة "Confisserie de la maison royale"."

- "ممكن تفتحى الشباك لو سمحتى"..
قاطعنى صوت مباغت لرجل يجلس خلفى. كل مرة يبدأ أحدهم الحوار يفاجئنى ويأخذنى على غرة من أمرى، رغم انتظارى له، وتشوقى لبدئه فى أى وقت.
- "طبعاً قوى قوى.."
وعدت أقرأ.. ولكن عاد صوته يحادث رجلاً آخر جالس بجواره.. طأطأت رأسى وآذانى قليلا.. إلتفت... وقاطعتُ الحديث..
- "المشكلة فى رأيي.. فى ان المصريين لم يصلوا لمرحلة الرفاهية بعد، اللى تخليهم يبحثوا عن صيانة الأجهزة، زى تكييف السى تى إيه دا مثلا.. وبالتالى قيس عليها صحة البنى آدمين.."
- "حطى كلمة "رفاهية" بين قوسين، وارسمى تحتها خمس خطوط .. صحيح لو غسالة باظت فى بيت مصرى دلوقتى ح تخرب ميزانية الشهر، لكن ما تنكريش اننا كشعب عندنا ثقافة "كله فل".. اى شئ يقضى الغرض.. حتى لو فى قمة مرضك راح تقول "صحتى زى الفل".."

ممم.. فكرت قليلا. ربما كان على صواب هذا الغريب هذه المرة. ربما أخطأت الحوار. ربما...

- "شوف.. دا رابع انسان اشوفه نايم على الرصيف فى أقل من 500 متر.."
قالها الرجل المسن الآخر، الجالس بجوار الأول. على وجهه يظهر أعراض هذا المرض الغريب الذى يأكل من لون البشرة، ويجعلها لوحة سريالية بالألوان القمحى منها والأبيض.. مصاحب دائما لرعشة خفيفة على كلتا اليدين..
- "انتى عارفة يا آنسة، لو كنا فى بلد غير دى... كان مستحيل تشوفى ناس فى الشارع كدة.. وحتى لو حصل، مايقعدوش باليوم والاتنين والشهر والسنة على دا الحال.. كانت عربية مخصصة من الدولة تيجى تاخدهم وترعاهم فى مكان لهم.."
- "انت بتتكلم عن ايه.. مصر.. مصر دى غنية.. مش بس بأولادها، انما هى غنية بثرواتها فعلا.. لكنهم..".. همهم قليلا كإنه يحاول التذكر عبر عصور ولت وطوت من صفحاتنا. تظهر فى افقنا الآن كأنها لم تكن.. "بما ان شكلك بيحب يقرأ أكيد عارفة جورج برنارد شو، كان كاتب انجليزى ساخر.."
- "طبعا ودرست له كمان.."
- "ألسن؟"
- "هندسة.. اتصالات.."
- "لغة العصر.. عشان كدة عملتى معانا كونكشن بسرعة".. وقهقه الإثنان عاليا.. "المهم ايام ما كان "شو" اصلع صلع أبيض رهيب.. ودقنه طويلا جدا.. عملت معاه صحفية لقاء، وكانت ملاحظتها عن دا.. فرد عليها.. غزارة فى الإنتاج، وسوء توزيع.. بفتكر مصر دايما بالموقف دا.."
- "انت عارف يا أستاذ..".. تحدث الرجل العجوز الآخر.. وفى يده نفس الرعشة تزيغ بصرى عنه، فاحاول الأنتباه سريعا دون أن يلاحظنى.. "عند شغلى، مرة ولد بيعدى الشارع، وجت عربية صدمته.. ومن سرعتها ما انتظرتش ودهسته تانى بعجلاتها الخلفية.. لقيت الناس مش عارفة تفكر تعمل ايه.. روحت لعربية شرطة واقفة جانبنا وقولت لها، ردوا عليا انهم وراهم مهمة تانية.. وسابونا ومشيوا.."
- "شرطة وعسكر.. تبع أفراد.."

وكان الصمت يتغلله صوت "التكييف الخربان" من جديد.. لعله حزنا.. لعله غوصا.. لعله اطراقا أو تفكيرا.. فقط كان الصمت وفاصل..
"مساء يوم الجمعة 25 يناير عرفت عن طريق الإذاعة بخبر مذبحة الإسماعيلية (حاصرت الدبابات والمدافع والمصفحات البريطانية مبنى المحافظة والثكنات المتاخمة لها، ووجه قائد القوة إنذارا لبلوكات النظام المصريين فى المبنى يطالبهم أن يتكروا سلاحهم ويغادروا خلال ساعتين. رفض المصريون الإنذار فضربهم بالمدافع؛ قاوم المصريون بما لديهم من بنادق حتى نفذت ذخيرتهم، استشهد منهم خمسون، وجرح ثمانون، وأسر ألف، ودمر مبنى المحافظة). قرأ المذيع بيان وزارة الداخلية، ثم اذاع نداء من طه حسين، وزير المعارف، بمناسبة استئناف الدراسة فى اليوم التالى. توجه طه حسين إلى الطلبة وأولياء الأمور والنظّار والأساتذة، طالبهم بضرورة الهدوء والمحافظة على النظام.
قضيت مساء الجمعة فى انتظار صباح السبت. "

- " ممكن أعرف بتقرأى ايه؟"
- "آه.. طبعا طبعا.. "قطعة من أوروبا.."" ثم رفعت له الكتاب حتى يرى الغلاف..
- "رضوى عشور.. دا عن الثورة وحكايات وسط البلد.. كتاب رائع.."
- "بدأت أكتشف الحقيقة.."
- "فاكر ميدان رمسيس زمان؟.." قالها الرجل الآخر..
- "عمارات علب الكبريت الجبس بوظت كل ما يمت للذوق العام... تمثال رمسيس موجود من أيام الفارعنة "زى الفل".. قعد معانا خمسين سنة، بهدلناه"..

وزارنا الصمت من جديد..

- "تعرف فين بنك مصر فرع القاهرة..؟"..
وقتها تركت الحديث.. وعدت للكتاب لكن أفكر. هل كان حقا زمناً جميلا؟.. وهل مصرُ التى أعشقها كانت أبهى مما هى عليه الآن؟.. ماذا كان سيحدث لو لم أولد الآن، وكنت فى زمانهم؟ هل كنت سأحبها أكثر أم.. لا أستطيع التفكير.. قاطعنى الرجل الأول مرة أخرى، لكن مودعاً. تابعته وهو يغيب عن أنظارى وسط جموع البشر فى الشارع.. ورجعت لفكرى مسافرة..
مسافة ثانية، ثم وقفت.. ودعت الرجل الآخر. إختفيت وسط جموع نفس البشر، وتركته فى المواصلة يستكمل الطريق..

12:30
تقابلنا.
كان الإتفاق على أن نتقابل فى الثانية عشر للانتهاء من بعض الإجراءات فى النقابة.. وكعادتى الاصيلة، تأخرت. تهت قليلا فى الإتجاهات. لستُ خبيرة بالشوارع بما يكفى. أحتاج وقت، بل أوقات، آتى لأتفرس الشوارع والحوارى والأزقة.. أحفظ شكل البنايات والمحال والوجوه.. أحتاج وقت دوما.. لكنه دوما الوقت، عدوى اللدود.

2:00
انتهت مهمتنا بنجاح، رغم روتينية النظام بالنقابة وطول الطوابير!..
لم نعد الخطة مسبقا، ولم نسبق الموقف بالتفكير فى مكان نذهب اليه، فكان الإقتراح "نمشى لميدان التحرير"..
فى المطعم جلسنا.. ولا أعرف –إلى الآن- من أين تأتى الكلمات. فقط تتركنا نتحدث، ونتحدث.. بدأناه كأننا لم ننتهى منه بعد. سالنا عن الأحوال، وحالة الجو.. نقلب فى ذكريات المدرسة والكلية وتقلبات العمر.. نرقص على أوتار الوقت، كأننا مسنتان فى مقتبل العمر..
شطرنا ورقة الحساب نصفين.. وكتبت لها على ظهر جزئها..
"الى صديقة عمرى.. فى ذكرى ميدان التحرير، الإسماعيلية سابقا.. 20 يناير 2008"
وعند محطة المترو كان ميعادنا مع الفراق..

4:00
جائتنى لمبة علاء الدين.. نورت.. فقررتُ فجأة.. "سازور مكتبة الديوان الجديدة"..
أفرح دائما بالقرارات الفجائية..
غيرت الأوتوبيس من محطة عبد المنعم رياض، واخذت آخر.. جلست جانب النافذة، وفتحت الكتاب..
"رفض العمال المصريون تسيير قطار ينقل الجنود وعتادهم إلى مدن القنال (أرسلت بريطانيا ثلاث ناقلات جنود تحمل ثلاثة آلاف فرد من عسكرها ردا على إلغاء المعاهدة). لم يسر القطار إلى مقصده. امتنع سائق القطار عن تسييره، امتنع مساعده، وامتنع العمال عن تزويده بالوقود.
دارت العجلة: رفض العمال شحن وتفريغ السفن البريطانية. ترك العاملون أشغالهم فى المعسكرات وغادروا. أضرب المتعهدون والموردون. قاطع التجار معسكرات جيش الإحتلال. فى الإسماعيلية: خرج الأهالى فى مظاهرات حاشدة تأييدا لإلغاء المعاهدة. احتل عسكر الإنجليز المدينة بالسيارات المصفحة. أطلقوا النار على الأهالى.
سبعة شهداء وأربعون جريحا.

فى نفس اليوم، مظاهرات فى بورسعيد. هجوم بريطانى. أضرم المتظاهرون النار فى مخازن البحرية البريطانية.
خمسة شهداء والكثير من الجرحى.

فى اليوم التالى احتلت القوات البريطانية مكاتب الجمارك والجوازات و الحجر الصحى والحجر الزراعى فى المدينتين. عَطلت المواصلات. استولت على خط السكة الحديد. احتلت كوبرى الفردان.
بعد ثلاثة أيام احتلت جمرك السويس. حاصرت مدن القناة وقراها. أقامت حواجز تفتيش.
بعد أقل من اربعة اسابيع، الإسماعيلية مرة اخرى: أطلقت القوات البريطانية النار على بلوكات النظام.
ثلاثة عشر شهيدا وثلاثة عشرون جريحا.

السويس، بعد اسبوعين:
ثمانية وعشرون شهيدا وسبعون جريحا.

فى اليوم التالى شيعت السويس شهداءها، خمسة عشر نعشا خرجت تباعا من المستشفى محمولة على الأكتاف. أطلق الإنجليز النار.
خمسة عشر شهيدا وتسعة وعشرون جريحا."

دمعت عينى. أغلقت الكتاب. وعند المكتبة نزلت.


4:30
مكان واسع. فيللا بدوران. حميمة بدفئ ربما لم أشعر به منذ زمن. أدور بين الأرفف على أشياء لا أعرفها، وإن عرفتها لا افهمها بعد.
أبحث عنى وسط الورق..
- "من فضلك، فين الاقى كتاب نون؟"..
- " أدور لحضرتك.. أظن انه خلص.." لحظات ويعود.. "بعت آخر نسخة أول إمبارح للاسف.."

ألف فى المكان ثانية... احاول التذكر. أفشل. أحاول مرة أخرى. يعاودنى الفشل. شئ مستفذ أن تنسى وأنت فى قمة محاولتك لاستدراك أشياء ضالة طريق الذاكرة.

- "حضرتِك بتدورى عن كتاب معين.."
- "المفروض... بس نسيت العناوين."
- "بتحبى أى أنواع الكتب؟"..
- "ممكن نقول، أدبى تاريخى.. أو أدبى فلسفى. ومايمنعش لو اجرب جديد اسمع انه يستحق."
- "أنصحك برضوى عشور.. ثلاثية غرناطة.."
أُبهت فى مكانى للحظات..
- "أكيد!.. لكن لسا جيباه اول امبارح من مكتبه أخرى وخلصت "تقارير السيدة راء".. معجبنيش.. اللى عجبنى "قطعة من أوروبا" بقرأه حاليا.."
- "ورينى اخترتى ايه.."
امده بكتاب.. "الأعمال الكاملة لبهاء طاهر"..
- "بهاء طاهر.. واحة الغروب؟.."
- "طبعا.. رائعة.. قراتها أيام النسخة الأرخص لدار الهلال".
- "لازم تجربى أمين معلوف.. سمر قند.."
- "سمعت عنها كتير.. أجربها."
استمر الحوار طويلا.. احساس جميل، بل لا يوصف جماله عند دخول مكتبة ما، تشعر برهبتها من القائمين عليها. الكتب ليست اشياء على الرفوف، ولامتوجة فى فترينات العرض. بل هم أصدقاء يعينونا على معايشة الوقت.. وفهم الزمن.

5:45
"الأعمال الكاملة" بهاء طاهر.. "باب الشمس" إلياس خورى.. "ماذا حدث للمصريين" جلال أمين..
دفعت الحساب.. انصرفت.. مشيت باقى الطريق.. ركبت مواصلة اخرى.. غابت الشمس وزادة برودة السماء.. حاولت التذكر وتعجبت.. كيف عشتُ حلماً كهذا.. بل وكيف تذكرت..



------------
بى اس:
- المقتطفات من كتاب "قطعة من أوروبا" لرضوى عشور।
- العنوان من أغنية "إنت عمرى" أم كلثوم، أحمد شفيق كامل، محمد عبد الوهاب... صاحبتنى وقت كتابة هذه التدوينة।

السبت، يناير 19، 2008

You've made my day

وأول ما يخبطنى هوا الصبح وأنا بعدى الشارع، ماشية فى طريقى وأقرر فجأة ألتفت ورايا، فألاقى أمى فى الشباك بتقرأ آية الكرسى فى سرها وتتمتم بأدعية عشان ربنا يحفظنى من شر الطريق... سمعتها وهى بتقرأهم قبل كدة لأخويا وبفرح لما أشفها بتقرأهم ليا... فأبتسم وأشاور لها بايدى.. وفى لمحة احس كإنها باشارة اديها ترد عليا من بعيد..

ولما أمر على الجنينة اللى ما بين الشارع والمحطة وألاقى عم حسن.. عم حسين؟.. عم على!.. بحب أفتكره باسم عم على.. رجل عجوز فى السن، بعد بهدلة العمر والدنيا.. جه وعاش فى الجنينة تحتنا.. فى عز الشتا أوالحر تلاقيه فارش ع الأرض وقاعد هناك.. ومن تكرار ما بعدى عليه، عرفنى.. وكل مرة يشوفنى يدعي لى "ربنا يسترك ويرزقك بابن الحلال يا بنتى.. ويكون لك سند طول العمر".. أتلخبط وأتكسف.. ولحد النهاردة ما أعرف ارد اقول له ايه غير انى اضحك له، ضحكة بتاعته بس..

ولما اقعد جانب الشباك فى الأوتوبيس وتيجى سيدة كبيرة فى السن تقعد.. اتآخر لها حبة او اساعدها على انها تقعد.. فتبص لى وتقول "ربنا يخليكى لأمك"..... ولما أحب انزل والسواق يدعيلى "على مهلك يا بنتى.. مع السلامة".. من غير ما أفكر ان كنت اعرفه ولا اتقابلنا قبلها ولا اول مرة ولا ممكن اشوفه تانى ولا هى آخر مرة... من غير تردد أقول بصوت عالى "ربنا يكرمك ويخليك لأولادك"...

امشى فى طريقى.. واعدى بقيت الشوارع والبيوت... اخبط فى خلق الله وأدب على أرضه الواسعة.. وأنا حاسة بمفهوم جديد...
الدنيا مش انى اكون عيشاها... انما بتنفسها مع ناس زى كل دول...

سلاماتى

الاثنين، يناير 14، 2008

Recap


I really envy such women who wear micro skirt, mini skirt.. which ever skirt shorter than mine and do not feel cold. I am wearing my whole cupboard now and freezing. I would understand if they are heading an air conditioned place, but open area?! .. its irresistibly forcing to question!

*****

Last Friday was my birthday. Again a very moderate day, may be bellow moderate. No celebrations, no festivals, no balloons.. Just my mother baked Basbosa, which I hate.. so I only got to cutting and distributing.. fair enough in my birthday I think.
The night before was a night shift, which ended on the morning of January 11. You can immediately reckon I’ve passed the day sleeping and woke up to cut Basbosa to my family then natural normalities of my current life, a.k.a onlining.

*****

That would take us back to work. Last week, I had to change my team. Now I’m working with different faces everyday. And everyday I tell myself, hopefully this would be the start of the remaining days before leaving them.
See, I’m not compatible with: shallow minds, bragging identities, exaggerating souls, snobbish creatures, dominating personalities, tasteless brains and the so call, high life people.
:D you can now guess who am I compatible with. Lol, and how on earth I’m trying to survive with such easy-mesy new fellow colleagues.

*****

Last December the 28th, was this blog’s 3rd birthday.
Time flies.
I admit being a horrible blog owner. But, dear blog, thank God you are 3 and still counting. Life is not easy pal, and you have to suffer as well. Me go to work, you wait.
But above all, we are still friends, you know that. I didn’t forget you, neither did I forget your birthday day, but I wasn’t in the mood. Things go wrong sometimes, things go partially wrong.. mm.. the other way only other times.. and things doesn’t go at all the rest of the times.
So, from now on, I don’t promise to be as before.. mm.. this years’ phase is certainly not the writing mood. I wish it won’t extend. Because last time I had it, it cost me a talent to fade away. Mm.. you know I can write, but always me the lazy person.. always me, the .. me I guess.
I will try.. don’t worry. I shouldn’t forget writing, I shouldn’t do.
Thank you for allowing me to invest in you, the previous 3 years.. and hopefully others to come.
Happy birthday dear blog. Happy birthday dear void, who ain’t a void any longer.

*****

Movies?!
Ah-haha.
Well, looks like the movies phase is extending a little bit longer.
Last vacation, that’s practically today the last day in it, I’ve watched 3 more movies.. tada.

1. Love actually: a booming blast. I loved it. And loved to believe love is all around us. Love is really all around us.

2. Finding Neverland: that’s what I call a quality movie picture. The start is a bit dull, to be frankly the 1st half is extremely boring. But the 2nd half, ever since the writer said he’s going to name one of his characters “Peter”, I reconnected the incidents and began to understand what is going on, and hence started the magic. Ya.. I cried my eyes out at the end of it. The young boy’s acting is way from heaven. Wow and applause.

3. The notebook: if one thing I’d thank this movie for, would be allowing me to discover that I’m a normal girl with normal feelings and I do like romantic movies!. Hehe *devilish look*. Mm.. well.. it might be an average romance, and it might be built upon betrayal –as one of my friends described the story- but at the end, I’m keen for the elderly human part. Its amazingly beautiful. Mm.. whom would we grow old with?.. that’s a question, time would only know its answer.
If I ever got to choose, I’ll instantly choose a life similar to this.

*****

I am really wasting so much time playing iThink on facebook. Its so funny .. and.. I like it :P

*****

And by the end of today’s topic, we conclude today’s edition of “Blue’s insider”.
See ya again, wonder when.. wonder how, where or why.. but it sure would come.. as long as air is entering and leaving… a.k.a.. we are living and breathing :)
God bless

الأربعاء، يناير 09، 2008

Today's words of wisdom.

"Whenever I get gloomy with the state of the world, I think about the arrivals gate at Heathrow Airport. General opinion's starting to make out that we live in a world of hatred and greed, but I don't see that. It seems to me that love is everywhere. Often it's not particularly dignified or newsworthy, but it's always there - fathers and sons, mothers and daughters, husbands and wives, boyfriends, girlfriends, old friends. When the planes hit the Twin Towers, as far as I know none of the phone calls from the people on board were messages of hate or revenge - they were all messages of love. If you look for it, I've got a sneaking suspicion love actually is all around."

From the movie "Love Actually".

الأحد، يناير 06، 2008

ME

I am neither a princess nor an angel,
I am neither a princess nor an angel,
I am neither a princess nor an angel,
I am just me,
And “me” is simply a human being.

الجمعة، يناير 04، 2008

Words of wisdom..

Not all people deserve to be kept in your heart,
not even 1/100 of them.

Movie time..

Didn’t I say long time ago I am into phases?
So guess what.. this weekend I was into watching movies again~ .. and I think I’ve watched a great deal, although I’ll never catch up with the pace… anyways, so here you are..


1. Ratatouille: thought I loved the plot.. I hated the rat :D .. there is something with me.. I feel disgusted from “animals” .. even in cartoon movies..
I didn’t like the long nose of his. I didn’t like he eating cheese. I didn’t like the French “ocordion” at the back ground..
Overall: 6/10

2. I am legend: what a horrible movie! I just hate the every second of it.. I HATE this time of sci-fi.. what’s with freeing earth people? What’s with extinction? Forget it.. there ain’t UFO’s in the outer space.. there ain’t diseases that will kill earth..
We will be living till the judgment day.. SO STOP THE NONSENCE!
Overall: big fat zero/10

3. Premonition: I’m not in love with Sandra Bullock, neither the story is original. For long, script writers discussed the “destiny” vs. visions..
Overall: 7/10

4. Bee movie: and how the cartoon movie to bee :P .. I loved it from head to toe. People it’s a good laugh.. thought it’s a bit similar to AntZ, but just go ahead and watch :D
Overall: 9/10

5. The terminal: didn’t I say before that Tom Hanks is the best?..
Overall: 9/10

6. Happy feet: its nice, but a one time watch movie. Mm.. I liked the penguins especially from Madagascar.. but here ain’t that funny, and I didn’t like the “each penguin should have a song for the heart” idea.. 2alsha awi :S
Overall: 7/10



And that concludes today’s round up, may be I’d watch Déjà vu.. and may be not.. not sure.. not sure, but sure will update you if I did.

الأربعاء، يناير 02، 2008

لكل واحد حالاته الخاصة

اوقات مش بعرف بالظبط ان كنت سعيدة ولا متضايقة. نهال مرة قالت لى.. "مش عشان زمان عرّفوا احاسيس زى السعادة والفرح والحزن والألم، يبقى لازم نكون فى حالة منهم. لكل واحد حالاته الخاصه اللى يمكن لسا ما اتعرفتش." ..

ومن ساعتها ودايما بحس أغلب حالاتى لسا ما اتعرفتش..
وتيجى من أبسط الأسباب..


سلاماتى

Today's mood song..


Some day, when I'm awfully low,
When the world is cold,
I will feel a glow just thinking of you
And the way you look tonight.

You're lovely, with your smile so warm
And your cheeks so soft,
There is nothing for me but to love you,
And the way you look tonight.

With each word your tenderness grows,
Tearing my fears apart
And that laugh that wrinkles your nose,
Touches my foolish heart.

Yes you're lovely, never, ever change
Keep that breathless charm.
Won't you please arrange it?
'Cause I love you
Just the way you look tonight.

With each word your tenderness grows,
Tearing my fears apart
And that laugh that wrinkles your nose,
Touches my foolish heart.

Yes you're lovely, never, ever change
Keep that breathless charm.
Won't you please arrange it?
'Cause I love you
Just the way you look tonight.
Just the way you look tonight.
Darling
Just the way you look tonight.

Michael Bubble -- The way you look tonight

الثلاثاء، يناير 01، 2008

2007 is over? .. 2008 is..?

So yesterday marked the end of 2007. And was a beautiful day.

I’ve did a crisis at work a day earlier, and no matter that the rest of my team had to bang their head to the wall trying to fix what I’ve done, they were all happy, cheerful, patient and smiling. We made a small party at 12. You know it was our last night shift that extending from 31th night till 1st of Jan’s morning. So we bought a big cake, few balloons, party hats, whistles, Santa’s caps’ and cameras.
Was nice festive in such a warm environment.
I love these people.

2007 was one of the best years I’ve seen. True.
Started by my visit to Luxor and Aswan, a long waited trip. Then I don’t recall specific moments.. but may be finished college, worked… much stable in my life than I thought I would, el 7amdo lelah. And still trying to work on my life even more.. and who knows what 2008 is holding for us ;) ..

I’m listening to “Enrico Macias”. One of my colleagues at work offered to give me his discography. Enrico, That man got elegant voice and marvelous music. So I’m feeling content starting my vacation listening to him… in addition to other movies I got .. w eeeh… lets haf fun.


I loved 2007, and wish 2008 I’d love you too..


-------
PS: May you and all your loved ones have a delightful new year :)