الأحد، مايو 29، 2005

من ألحانى المفقودة

يا.. اللحن ده سمعته كتير جدا.. و رغم إنى معرفش إسمه، إلا إنه عالق بذهنى بشكل مخيف..
أنا ح أحاول أوصف اللحن كما أشعر به، لعل أحد يساعدنى..

"" كلما سمعت أصابع العازف ترقص فوق أوتار البيانو.. أحسستُ و كأننى فى حلم على جزيرة.. أو مكان أشبه ما يكون لجزيرة.
أمشى حافية القدمين و أنا أحاول إجتياز أوراق أشجار الموز الكثيفة عن يمينى و شمالى.. فى منظر غاية الروعة لخيوط الشمس الممتدة من أعلى و المتسللة من بين الأغصان المتشابكة.. أحاول جاهدة تفاديها عن عينى فأغمضها، لأجدنى فى زورق صغير وسط بحيرة رقراقة..
و بينما الماء ينساب من بين كفوفى، أرى إنعكاسات الضوء كأنها أحجار بلورية تداعبنى باسمة.. لأكتشف فجأة أن ما الزورق إلا سحابة تحملنى من فوق العالم..!! ""

حد عرف اللحن إسمه إيه؟!


عموما كل سنة و الإذاعة المصرية طيبة.. 71 سنة مروا بسرعة.. رغم إنى ملحقتش إلا آخر حقبتين، إلا إنى حاسة إنى أعرفها من زمن بعييد ..
أمد الله فى عمرك و حفظك و رعاك..
و بالأخص إذاعتى " البرنامج الأوروبى" *البث الإنجليزى* و "البرنامج الموسيقى"..

آخر حاجة بجد.. أنا بعتذر من أصدقائى اللى أهملت وعودى لهم..
إعذرونى.. فوقتى المخنوق و المقارب لشفى الإحتضار، ما يزال يحتفظ ببعض الرمق ليداهمنى على أرض معركتى، بوابل من الإمتحانات المسيلة للدموع..
و السلام ختام


سلاماتى

الخميس، مايو 26، 2005

بياض

قالت: صف لى اللون الأبيض؟
قال: لون الحليب
قالت: كيف هو لون الحليب؟
قال: كالشمع حين يبكى
قالت: لم أصل بعد!
قال: القمر فى ليلة ليلاء
قالت: من هو القمر؟
قال: ذو اللون الأبيض
قالت: اللون الأبيض؟!
قال: كصفاء قلبكِ..
قالت: الآن فقط رأيته..

ضريرة تحاور معلمها فى الفلسفة، بليغة هى الأسئلة، حين تتكشف عن نور القلب.

نهيل مهنا
شاعرة و قاصة فلسطينية

سلاماتى

الخميس، مايو 19، 2005

شكراً اصدقائى

كلما ضللت الطريق، وتعثرت خطواتى فأخطأت.. أشعر بخوف يتملكنى، يعتصر نفسى و ينقضُ على أفكارى.. فأقف حائرة فى وسط الطريق.. لاأعرف ماذا أفعل؟!
و اللوم، كل اللوم، يقع على عفوية مطلقة إلتصقت بالطباعِ منذُ الصغر..
ولأنى لم أكره شيئا فى حياتى بقدر أن أتسبب فى ضيق إنسان.. وإحساسى المميت بالإختناق كلما إقترب ميعاد نطقى بالإعتذار
فآثرتُ الصمتَ قرارى الوحيد..

ووجدتُنى فى عالمى الخاص و الخاص جداً.. أتنقل من محطة إلى محطة وألهو و أعيش و افكر و أتأمل و أنظر على العالم الآخر بعيون أصدقائى الخياليين جداً جداً


و حان وقتى لأتعرف على أصدقاء آخرين.. عندها تعرفتُ على جانب خفى منى، أُهملَ أو أهملته أنا و أخفيته و طمستُ معالمه بيدى..
و بدأت أخطأ من جديد.. و كلما أخطأتُ أهرب مذعورة، ألتجئ لهم..
" إحمونى.. إنصحونى ماذا أفعل..؟"
و يأتى الرد دائما واثق من نفسه.. " و ما الجديد.. إنطلقى و تعلمى الحياة.. و إعرفى نفسك.."

أقف الآن و أنظر لسنين طوال ورائى و أتسائل.. ترانى من كنت سأصبح لو كنتُ بدأتُ من تلك الأيام، عندما إلتجئت للصمت و لذتُ إليه خيارى الوحيد.. أترانى كنتُ سأظل تلك الطفلة العفوية، قليلة الحنكة و الخبرة و الإحتكاك.. أم ترانى كنتُ سأصبح غيرى.. ولا أعرف كُنَتِها؟!


أرجع و أنظر أمامى.. فأرى طريق.. و أرى أيادى صديقة تبسط لى أشعة الشمس البعيدة.. و أشعر بأمل يلُفنى و يخضع لى نسمة لطيفة، تحملنى إلى شاطئ آخر.. فى رحلة إلى إكتشاف أعماقى..


سلاماتى

الأربعاء، مايو 18، 2005

قلبى مليان كلام


أنا شاب لكن عمرى ولا ألف عام
وحيد ولكن بين ضلوعى زحام
خايف ولكن خوفى منى أنا
أخرس ولكن قلبى مليان كلام
عجبى!!


وقعدت فى ركنى و فردت أصحابى أمامى.. نعكشتهم و فركشتهم ، كعادتى كل ما أحتار أى كتاب أختار.. و بعدين أبدأ إعادة ترتيبهم.
أيوة كدة، القصص و الروايات فوق بعض * يووووه نسيت أرجع كتاب "خان الخليلى" لصاحبتى، معلش أنا بتعبكم معايا، بس حد يفكرنى ارجعه يوم الإمتحان الجاى*
أما الكتب الفلسفية و التحليلية النفسية، فمنبوذين على جانب.. و أعداد " مجلة العربى الكويتية" بقى متعدش.. دا تل لوحده اصلا.. أصله تجميع أعدادها عندى هواية، كل ما ألاقى أى عدد حتى و لو عفى عليه الزمن.. ولا يهمنى و أشتريه
و جينا للجد، كتب الشعر.. دى لوحدها مصيبة..
بستغرب ليه مكنتش مهتمة بالشعر قبل كدة.. و كنت بعتبره ضرب من الجنون إنى أقعد أقرأ ديوان لشاعر.. كنت بفتكر إنه كلام فاضى و تخيلاتى أوهمت ليا إنه كله كلام فى الحب و تخاريف أخرى
*مع العلم إنى مدمنة روايات بعيد عنكم.. هاهاها.. الله لا يوريكم
*

إلا إن أول نقطة تحول فى حياتى بدأت فى يوم كده، كنت بمر بفترة عصيبة *يو ترن* .. و حصل إنى فقد كل أمل.. أصبحت كل أحلامى باهتة المعالم، مفتقرة لحمرة الحياة.. حتى الحياة ذات نفسها إفتقد طعمها، و جمال صنعة الخالق سبحانه و تعالى.. * أعتقد إن إبتدأت من الأأيام دى و قلمى تحول للون الغامق!!*
المهم يعنى، فى ليلة من ذات الليالى و أنا كنت قاعدة مع نفسى فى البلكون * انا و النجوم و مش هواك* و فى حالة من حالات الإنعدام، حالة من اليقظة المشبوبة بنوع من تعجب الطفل أول ما يفهم * أنا مين، أنا فين، و إنتوا مين من الآخر..*
و بديهى.. *إحم*.. الراديو كان بيور جانبى..
الساعة كانت تمام الثانية إلا خمس دقائق صباحا، و إذا ببرنامج " لحظات مرهفة "
“Fragile moments”
و إللى كانوا بيختتموا بيه بث البرنامج الأوروبى لفترة من الزمن،
طلت عليا واحدة من أروع الألحان اللى سمعتها أذنى، رغم إنى معرفش إسمها لحد دلوقتى.. و فى الأمام قاد الأوركسترا صوت ملائكى لواحدة من أحب المذيعين إلى قلبى * "أمنية بدر" لو حد عارفها * و بدأت تقرأ بعض الأبيات الإنجليزية.. سبحان الله يا جماعة، إحساس غريب و عميق تغلغل فى نفسى كدة.. سيف سرى فى عروقى فجأة.. و إنبهرت لما عرفت إنها رباعيات الخيام..

و كانت أول و آخر مرة أبكى فيها بالشكل الهستيرى ده.. * فعلا كانت آخر مرة، و دى حكاية تانية، رغم إنها بعيييييييدة قوى..*
مش عارفة بالظبط اللحن فى الخلفية ولا صوت المذيعة.. ولا إنى كنت عايزة أبكى صديقتى و بحرقة.. الله أعلم
كل إلى أعرفه إنى بكيت بجد.. و بدأت مرحلة إدمان أخرى.. إدمان رباعيات عمر الخيام *بعيد عنكم بردو.. و الله لا يوريكم كذلك* اللى كانوا يعرفونى وقتها عانوا معايا فى المرحلة اللى تبعتها، كنت بأصر إنى أبعت لهم مقالات كنت بكتبها بنفسى عن عمر الخيام * رغم دعواتهم عليا المتلاحقة..هاهاها.. كانت أيام*.. رباعيات الخيام بالنسة لى مش شعر و بس، لكن فلسفة سامية و حب الحياة.. و أنا كنت محتاجة اللى ياخد بإيدى و يقولى "الدنيا مش كلها ناس بتموت"


لكن عمرى ما جربت نوع آخر من الشعراء.. قلتلكم، الخيام بالنسبة لى ماكنش بس شاعر، إنما نور.. أو حاجة محتجاها تفتح عينى ع الدنيا.. لحد ما فى يوم كنت قاعدة اسمع إذاعة أم كلثوم.. و لفت نظرى سطر بين كلمات الأغنية

فما أطال النوم عمراً
ولا قصر فى الأعمار طول السهر

عجبنى الحكمة من ورا البيت إلا إنى طنشت خالص، لإعتقادى إن أكيد شوقى ولا حافظ اللى كتبهم للست..
ولكن العجب الحقيقى لما سمعت الأغنية فى فرصة أخرى مع قريب ليا ليه فى أغانى الست قوى، و إكتشفت حاجتين خطيرتين عنى من مصادفة ظريفة..
أولا: إن ودانى بتلطقت اللحن قبل الكلمات.. بتلتقط الصوت قبل الإسم و يمكن الشكل..
يعنى ممكن أكلمك مرة و أعرف أجيبك من بين ميت مليون.. بس بصوتك.. و ممكن أكون ناسة إسمك و حتى شكلك.. و دا اللى حصل مع الأغنية دى.. لحنها لزق فى ودانى، و رغم إنى سمعتها ميت مرة *ع الأقل* إلا إنى أول مرة ألاحظ السطر إياه.. و من غير ما أعرف إسم الأغنية
ثانيا:
أما المصادفة بقى فهى إن الأغنية إسمها "رباعيات الخيام" ... * هاهاهاها.. يعنى حب من أول نظرة بالعربى و الإنجليزى.. أهو دا اللى ممكن أقول عليه: وما الحب إلا للحبيب الأولِ*
** القلب لا يمكن أن يخطأ إن أصدق حبه... حكمة العدد..**

و قلبت الإنترنت راسا على عقب، و ما وصلت إلا لبضع الأبيات اللى تغنت بها أم كلثوم فى رائعتها.. و عرفت الأهم إنه رامى اللى ترجمها للعربى.. فدورت عن ديوان لرامى يحتوى هذة الخالدة.. و ما لقيت إلا كتاب غلبان ترجمة حرفية للترجمة الإنجليزية، و مع الأسف..

أما تانى محطة فى حياتى...
يااااااه أنا كتبت كل ده.. مش قلتلكم " قلبى مليان كلام "
بصوا هقولكم المرة اللى جايا بقى.. أما أروح أنام شوية.. يمكن أنفع

بى إس: نعتذر عن العطل الفنى فى البوست السابق، على إنكم لاحظتوا إننا عدنا إلى مسارنا الطبيعى
نأمل عدم التكرار فى المستقبل
بس إنتو قولو يا رب...
And lets start the *yalahwi* campaign :D :D ;-)

سلاماتى

الاثنين، مايو 16، 2005

كلمة

-- تسمحولى أقول كلمة ؟

-- ... !!

-- طب شكراً
يــالهـــــــــــــــــووووووووى
بس خلاص

الجمعة، مايو 13، 2005

الركن الرابع

شئ مخيف إنك تقعد لوحدك، قافل عليك باب أوضتك.. وحاسس بغربة
تقف و تمشى شوية، تلاقيك بتدور فى دايرة صُغيرة. فتزهق و تعد الأركان الأربعة " واحد.. إتنين.. تلاتة.. أربعة...."
تستنى حبة، وما تسمع صوت ولا حتى همسة.. فتحس إن الدنيا بطولها و عرضها، هى الدايرة و الأركان الأربعة.. و ترجع تعد من ركن تانى " واحد.. إتنين.. تلاتة.. أربعة...."
و تكتشف صدفة إن العد إنتهى !!

تستعجب إنك أول مرة تلاحظ : الحيطان كلها زى بعضها.. حجم واحد و الملل مشترك.
حتى الساعة اللى بتدق طول عمرها.. تنتبه أخيرا إن دقاتها برده زى بعضها
الساعة واحدة هى أربعة.. نهار إن كان أو ليل.. صيف حرّان أو مستخبى فى شتا

ع المكتب ح تلاقى الأبجورة واقفة تبص لتحت.. و تفتكر إنها كدة من يوم ما جبتها..
فتسأل نفسك : "هى ما بتزهقش ؟!! "
أما ع الناحية التانية من المكتب، ح تلاقى أقلامك تضحكلك بصوت عالى و تقولك : "تعالنا إن كنت تقدر.. إمسكنا و جرب.."
لكنك راح تهرب.. و تدوَر وِشك للركن التانى، ولاّ يمكن التالت.. مش هتفرق.. لإنك أكيد هتشوف شباك واقف صامد و صامت.. فتقوم و تفتحه، و تتأمل لبرة شوية
لكن لا ح تشوف حد ماشى، ولا عربية تتمخطر.. حتى القمر مختفى بقى له يومين، ح تحسبهم سنة.. و تشوف النجوم إتجمعوا و الشجر فى صفوف عزا، من الأرض للسما..
فَكّر تُصرخ.. حتى الصدى ح يرفض يرد عليك..
وقتها.. ح تحس إن الكون و الفلك و إنت و أنا مجرد كورة.. بيتلعب بيها فى ماتش من غير زمن.

فتتخنق، و تنفلق، و تقفل الشباك.. و تروح تحط هَمّك ف كتاب
وصدقنى ح تستعجب إن الكتب كمان كلها زى بعضها.. تمانية و عشرين قطعة مكعبات و بتتشكل على كل معنى، و لون واحد.. إسود منقط.. و خلفية بيضا مزهزهه أو باهتة.. كله حسب بختها..
تمام زى سبع نغمات سلم و قالوا عنه موسيقى.. كونت ألف لحن.. و مليون أغنية لسه مستنية..
تسمعها ساعات و ساعات من عمرك، جيالك من بعيد أو قريب.. تمزق سكون ليلك، بسكون له نكهة مختلفة.. فتتمللمل شوية و تروح ترمى الكتاب و تخرِص الراديو.. و تبدأ تحرك صوابعك بحركة عصبية.. و فجأة يجى على بالك إن كباية الشاى بردت.. و القهوة فقدت طعمها..

و فى نفس اللحظة هتلاقى صفحة قدامك تنادى عليك.. فتعافر و تطول قلمك و تبدأ مرحلة الشخبطة..
مرة دايرة و مرة خطوط مموجة..
و فى الآخر تطلعلك الرسمة : نفس الأركان الأربعة
واحد.. إتنين.. تلاتة.. و تنتهى على فجر جديد، قبل الأربعة....


سلاماتى

الاثنين، مايو 09، 2005

قلبى كدة طول عمره حزين

كنت واقفة تحت أشعة الشمس الحارقة، وحدى ع المحطة..
وقلبى حزين..
كان نفسى أبكى.. و أبكى جدا بصوت عالى، وسط الناس و الزحمة..
هو قلبى كدة.. طول عمره حزين... حتى لو تسمع ضحكة قوية.. إعرف إن وراها دمعة مستخبية. و يمكن أغرب حاجة إن فى أحلك لحظات همى، بيطلع أحلى ما عندى من القفشات و التعليقات الساخرة.
كوميديا هزلية بتقوم فيها نفسى بدور البطولة المطلقة، الوحيدة و الفردية.. من غير ممثلين ولا مشاهدين ولا كاتب ولا سناريو و حوار ولا إخراج
هى الحاكم و المحكوم ، و الحكم : أكبت جماح مشاعرى
عشان أبكى، يبقى لازم أهرب و أبعد لبعيد.. أقفل ورايا باب.. و أقعد أنفلق من البُكى وحدى

وليه لما أمسك قلمى لجل أكتب.. يقف فى وشى يعاندنى
-- لأ مش هكتب
-- بقولك إكتب
-- لأ قلت مش كاتب و ورينى شطارتِك
-- من فضلك ريحنى و إكتب

و يكتب.. لكن بأى لغة إلا العربى..
هو كمان فرض عليا أهرب.. هو كمان حكم عليا أقفل ورايا باب و أفضفض وحدى.. بلغة بعيد عنى و أبعد عن لغة المحطة

و إستسلمت للقلم.. كتبت صفحة و بعدين قطعتها..
و كتبت غيرها.. و قطعتها
كلمت نفسى.. و رفضت ترد عليا
حاولت أبكى.. و مقدرتش.. أنا عايزة أبكى وسط الناس و الزحمة.. أنا عايزة أكسر الباب اللى حبسنى.. أنا عايزة أبكى و غيرى يسمع
أنا عايزة.... أنا عايزة أقابلنى أنا..

أو كان الصبى الصغير أنا؟
أم ترى كان غيرى؟
أحدق.. لكن تلك الملامح ذات العذوبة
لا تنتمى الآن لى
و العيون التى تترقرق بالطيبة
الآن لا تنتمى لى..
صرتُ عنى غريباً
ولم يتبقى من السنوات الغريبة
إلا صدى إسمى
أمل دنقل من الورقة الأخيرة "الجنوبى"
الدستور – العدد السابع

بى إس : أنا نويت أكمل ع البلوج التانى.. لجل إنى أعاند قلمى و أعلى صوتى أكتر..
و قلمى يقول اللى يقوله.. أنا نويت أملى الكون صرخة قوية.. بأى لغة كانت.. بأى حالة كانت..
أنا نويت أكمل مشوار البحث عنى.. و طظ فيك يا قلمى
سلاماتى

الأحد، مايو 01، 2005

تجليات نسيمية

يا آل البلوج الكرام..
فاصل قصير برسالة إصطبحت عليها النهاردة.. قبل أن نعاود مشوارنا البلوجاوى..

Happy Labor day to all my working friends. Happy Easter to all my Christian friends. And Happy Sham el neseem to All.
May U B safe, loved and blessed. Amen

و معناها.. كل عيد عمال و أصحابى اللى بيشتغلو طيبين.. و كل عيد فصح / قيامة و أصحابى المسيحيين طيبين.. و كل يوم شم النسيم و الكل طيب.. و يا رب دايما بصحة و حب و بركة.. آمين

و اللى مش لاقى حاجة تناسبه فى الكلام اللى فوق.. ولا يهمه..
كل يوم جديد، مشرق بهيج.. و إنتَ أو إنتِ فى كل سعادة و فرحة و راحة بال و إنشراحة قلبية..


و بمناسبة شم النسيم بقى.. هتكلم عن شخصية و أغنية يساوا عندى شم النسيم باللى فيه..
أولا.. فريد زمانه و عصره و أوانه.. الأطرش باشا
تعرفوا.. أنا عمرى ما إتمنيت اعيش فى عصر مطرب أو مطربة، قد ما إتمنيت أعيش فى عصر فريد الأطرش.. لإنه بالنسبة لى مش مجرد مغنى ولا مطرب.. إنما حالة عجيبة بتغزونى كل ما اسمع صوته من بعيد
و مادام عرفتوا إنى هتكلم عن فريد و شم النسيم.. يقى أكيد توقعتوا إنكم تلاقوا إسم أغنية الربيع نطت من البلوج..
و هو الربيع يسوى إيه من غير اغنية فريد..!!


أدى الربيع عاد من تانى.. و البدر هلت أنواره
وفين حبيبى اللى رمانى.. من جنة الحب لناره
أيام رضاك يا زمانى.. هاتة و خد عمرى
واللى رعيته رمانى.. فاتنى و شغل فكرى ....

لوحة بديعة بكل معانى الكلمة، رسمها صوتاً و لونها لحناً.. ** لكن إعذرونى والله مش فاكرة مين كتبها.. مرسى جميل عزيز ولا مين بظبط؟! أنا عارفة إنها كانت معروضة على أم كلثوم.. و لكن بعد شد و جذب و مناقشات.. فاز بيها فريد.. و الصراحة أحسن كدة بردوا.. لإن برغم إمكانيات صوت ثومة.. إلا إن نبرة صوته فيها حاجة بتشد لمكان ابعد و أعمق من الأغنية نفسها **

عموماً.. إللى بيحب فريد يرفع إيده.. هاهاها.. لا لا.. لا يقلق..
أكييييييد بإذن الله هتكلم عنه كمان و كمان و كمان و كمان...



ثانيا.. الأغنية اللى عايزة أكلمكم عنها.. ** لا متفهمنيش غلط.. مش الربيع.. ولا ليها علاقة بالربيع اصلاً
لكنها و على أى حال لازم تفكرنى بالربيع.. و لستُ أدرى ما السبب **

هى واحدة من روائع الثلاثى.. ثومة و السنباطى و أحمد رامى " فاكر لما كنت جانبى " ..
أنا هكتب أحلى مقاطعها، بدون اى تعليق.. لإنى من إعجابى بيها بيهرب منى الكلام

فاكر لمـــــــا كنــت جنبــــى والنسيم لاعب غصون الشجر
والغصن مال ع الغصن قال
ما احلى الوصال للى انتظر
و الفرجة تمت للأَحباب الغصن عانق حبيبه
و انا اللى قلبى ف حبك داب من غير ما يبلــغ نصيبه
العين ترعاك والروح تهواك ويارتنى معاك
زى الغصون لو بعدت يوم جه النسيم قرّب بينها
.....
فاكر لمـــــــا كنــت جنبــــى والغمام داعب جبين القمر
والنيل جــارى والليل سارى
والموجة تجرى ورا الموجة عايزة تطولها
تضمها و تشتكى حالها
من بعد طول السفر
.....
ويارتنى زى الموج فى النيل
صبر و نال وارتاح وقال
ما احلى الوصال للى انتظر


أسبكم بقى.. فريد على إذاعة الأغانى دلوقتى.. اروح ألحقه
سلاماتى