ذهبت اليوم لمعرض الكتاب ليس كزائرة ولكن كمرشدة لصديقة من الإسكندرية تتفقد المعرض لأول مرة. ولا أخفى عليك عزيزى، فقد هالها ما رأت لأنها لم تتخيل أبدا أن يكون المعرض بهذا الإتساع. وعندها كل الحق. فأنا لا أفهم الى الآن السر وراء إقتصار كل العروض والمعارض على القاهرة وكإن محافظات وجه قبلى أو بحرى من جمهورية غير مصر العربية..
على أى حال.. أستطيع أن ءأكد على حالة من الحزن تخيم على المكان، رعم الساعات القليلة التى أمضيتها هناك. فلم أراه فى نفس ازدحامه المعتاد. ربما لإن بعضهم لم ينتهى من إمتحانات نصف العام بعد.. وربما، بل والأكيد، لإفتقاد الحاج مدبولى.
لم ألاحظ شيئا غريبا تجاه الأسعار، كل شئ مرتفع كما هو الحال. لكن وللحق، أحسست بشئ غريب فى سور الأزبكية. إكتسب المكان ألفة ورونق ما. فالكتب أسهل فى البحث عنها ولا أظن ذلك نتيجة لخبرة إكتسبتها.. بل السور أفضل حالا عن كل عام، رغم إرتفاع أسعار المعروضات أيضا عن كل عام.
عموما لم أشترى الشئ الذى يذكر. كلها كتب مجهولة الهوية فقط لأكتشف كتاب جدد بالنسبة لى. اللهم إلا أخيرا -وبعد طول إنتظار-.. أن أن أااه.. فقد إقتنيت أخيرا رواية "الباب المفتوح"..
أه.. ولن تفوتنى الفرصة طبعا لأشارككم صورة من "الهيئة المصرية العامة للكتاب" بجوار سور الأزبكية. إلتقطتها ليس حبا فى نوع جديد من الفن السريالى بالكتب.. ولكن لأتحسر على دولة فقدت كل معانى التبجيل والإحترام.. حتى لمعروضاتها من ثقافتها..
على أى حال.. أستطيع أن ءأكد على حالة من الحزن تخيم على المكان، رعم الساعات القليلة التى أمضيتها هناك. فلم أراه فى نفس ازدحامه المعتاد. ربما لإن بعضهم لم ينتهى من إمتحانات نصف العام بعد.. وربما، بل والأكيد، لإفتقاد الحاج مدبولى.
لم ألاحظ شيئا غريبا تجاه الأسعار، كل شئ مرتفع كما هو الحال. لكن وللحق، أحسست بشئ غريب فى سور الأزبكية. إكتسب المكان ألفة ورونق ما. فالكتب أسهل فى البحث عنها ولا أظن ذلك نتيجة لخبرة إكتسبتها.. بل السور أفضل حالا عن كل عام، رغم إرتفاع أسعار المعروضات أيضا عن كل عام.
عموما لم أشترى الشئ الذى يذكر. كلها كتب مجهولة الهوية فقط لأكتشف كتاب جدد بالنسبة لى. اللهم إلا أخيرا -وبعد طول إنتظار-.. أن أن أااه.. فقد إقتنيت أخيرا رواية "الباب المفتوح"..
أه.. ولن تفوتنى الفرصة طبعا لأشارككم صورة من "الهيئة المصرية العامة للكتاب" بجوار سور الأزبكية. إلتقطتها ليس حبا فى نوع جديد من الفن السريالى بالكتب.. ولكن لأتحسر على دولة فقدت كل معانى التبجيل والإحترام.. حتى لمعروضاتها من ثقافتها..
وبجنيه وربع بجنيه وربع