من فترة طويلة لاحظت مدى إعجابى بالأدوات المكتبية. نوتات كبيرة وصغيرة.. كشاكيل ملونة.. أقلام حبر ورصاص.. برايات، اساتيك.. مساطر.. كله عندى له مكانته الخاصة. ولحد دلوقتى تلاقى فى مكتبى أقلام وكشاكيل من ايام المدرسة.. ما إستعملتش.
ضعف يمكن.. حب تملك إحتمال.. فقط، كل اللى متأكدة منه إنه إقتناءها بيجلب لى سعادة غير طبيعية، وأرجع ع البيت فخورة بنوتتى الجديدة.. مرة ورا مرة، نوتة فوق نوتة، المكتب حاله يتلخبط.. والدولاب يتكركب.. وماما تتكهرب.. والبيت يبدأ ثورة تنظيفية لإستيطان الكراكيب.. وفى وسط كل ثورة من الثورات وأنا فى أشد الإقتناع بأهمية كل ورقة فى حياتى طبعا طبعا، أضطر فى آخرة المطاف ألملم كل الحاجات فى حتة شنطة صغيرة..
بحب ملمس الورق الأبيض، بسطور خفيفة.. أمشى عليها من غير ما تجبرنى على إشارات.. أطلع وأنزل براحتى.. خطوطها بتساعدنى أكمل سور جنينة بيتنا فاردة دراعاتى للهوا يخبطنى كدة هوه.. أتنطط وأتشقلب.. وأرجع تانى من أول السطر..
الاقلام دى لها قصص تانية خالص!..
مش همه عندهم هواية تجميع الطوابع والعملات؟ أنا بقى هوايتى تجميع الأقلام.. عندى علبة فيها أقلام من كل مكان زورته أو مؤتمر حضرته وقدرت اقلب لى قلم من بين الزحمة.. تخيل بتفكرنى بموقف مع كل كلمة تتكتب ع السطر؟.. بحب الوانهم الملخبطة، وأشكلهم اللى مش مِرَكِبة.. وذكراياتهم المنعكشة.. بحسهم شئ مهم جدا جدا، وطبعا طبعا، مش أى أى اللى يفكر يطلب يستلف..
لاء ولا الخط..
فى خط واضح، ولطيف.. القلم يجرى ورا أفكارك جرى.. وفى قلم غامض، ومش صريح، يجبرك تفكر فى مبتدأ الفعل وآخره.. فى قلم يموتك، يحبس نفَسَك قبل ما يتولد.. وقلم تحسه بيندهك، بيكلمك ع الورق أو يحسسك إنك محتاج تكلمه.. بيكون أوقات أقرب لك من صديق أو رفيق أو قريب.. وأوقات بيكون القلم على دا الورق السبب إنك تعرف أجمل ما عندك..
بس إنت غالبا ما بتعرفش..
فى تانية إعدادى طلعت من الأوائل مرة، فأهدانى والدى قلم سنون روترنج لونه فرانى ميتاليك.. دخلت به كل الإمتحانات بعدها عشان بتفاءل..
فى إعدادى هندسة، وقع من الشنطة فى أوتوبيس نقل عام.. دورت عليه كتير.. وكنت مستعدة أدفع فيه كل اللى حيلتى ساعتها لكنه إختفى.. حزنت عليه زى ما يكون أول مرة اعرف معنى كلمة "الإفتقاد"..
هو أكيد ضعف قدام الأقلام والورق.. ريحت الورق الجديد بتجلب تفاؤل.. والورق القديم بتجلب نشوة للمكان والزمان.. والأقلام بتطرح معنى جديد كل يوم.. مزيج من الراحة والإمتنان.. وأشياء مش دايما بتتلمس.. لكنها دايما دايما، بتتحس...
سلاماتى
ضعف يمكن.. حب تملك إحتمال.. فقط، كل اللى متأكدة منه إنه إقتناءها بيجلب لى سعادة غير طبيعية، وأرجع ع البيت فخورة بنوتتى الجديدة.. مرة ورا مرة، نوتة فوق نوتة، المكتب حاله يتلخبط.. والدولاب يتكركب.. وماما تتكهرب.. والبيت يبدأ ثورة تنظيفية لإستيطان الكراكيب.. وفى وسط كل ثورة من الثورات وأنا فى أشد الإقتناع بأهمية كل ورقة فى حياتى طبعا طبعا، أضطر فى آخرة المطاف ألملم كل الحاجات فى حتة شنطة صغيرة..
بحب ملمس الورق الأبيض، بسطور خفيفة.. أمشى عليها من غير ما تجبرنى على إشارات.. أطلع وأنزل براحتى.. خطوطها بتساعدنى أكمل سور جنينة بيتنا فاردة دراعاتى للهوا يخبطنى كدة هوه.. أتنطط وأتشقلب.. وأرجع تانى من أول السطر..
الاقلام دى لها قصص تانية خالص!..
مش همه عندهم هواية تجميع الطوابع والعملات؟ أنا بقى هوايتى تجميع الأقلام.. عندى علبة فيها أقلام من كل مكان زورته أو مؤتمر حضرته وقدرت اقلب لى قلم من بين الزحمة.. تخيل بتفكرنى بموقف مع كل كلمة تتكتب ع السطر؟.. بحب الوانهم الملخبطة، وأشكلهم اللى مش مِرَكِبة.. وذكراياتهم المنعكشة.. بحسهم شئ مهم جدا جدا، وطبعا طبعا، مش أى أى اللى يفكر يطلب يستلف..
لاء ولا الخط..
فى خط واضح، ولطيف.. القلم يجرى ورا أفكارك جرى.. وفى قلم غامض، ومش صريح، يجبرك تفكر فى مبتدأ الفعل وآخره.. فى قلم يموتك، يحبس نفَسَك قبل ما يتولد.. وقلم تحسه بيندهك، بيكلمك ع الورق أو يحسسك إنك محتاج تكلمه.. بيكون أوقات أقرب لك من صديق أو رفيق أو قريب.. وأوقات بيكون القلم على دا الورق السبب إنك تعرف أجمل ما عندك..
بس إنت غالبا ما بتعرفش..
فى تانية إعدادى طلعت من الأوائل مرة، فأهدانى والدى قلم سنون روترنج لونه فرانى ميتاليك.. دخلت به كل الإمتحانات بعدها عشان بتفاءل..
فى إعدادى هندسة، وقع من الشنطة فى أوتوبيس نقل عام.. دورت عليه كتير.. وكنت مستعدة أدفع فيه كل اللى حيلتى ساعتها لكنه إختفى.. حزنت عليه زى ما يكون أول مرة اعرف معنى كلمة "الإفتقاد"..
هو أكيد ضعف قدام الأقلام والورق.. ريحت الورق الجديد بتجلب تفاؤل.. والورق القديم بتجلب نشوة للمكان والزمان.. والأقلام بتطرح معنى جديد كل يوم.. مزيج من الراحة والإمتنان.. وأشياء مش دايما بتتلمس.. لكنها دايما دايما، بتتحس...
سلاماتى