السبت، سبتمبر 30، 2006

.. بقى له زمن

لفترة من الزمان، ارتبط اسم "لست ادرى" بلاعب القانون..

يمكن حكيت القصة دى قبل كدة كتير.. ومش لسبب غير لانى بحب ذكرها.. بس كان شباكى لعالم "مارسيل" بالنسبة لى أغنية "أمى" على اذاعة صوت روسيا VOR. كنت بسمعها مرة واذا بى ألحق جملتين "أحن الى أمى.. وخبز أمى.. وقهوة امى"..
الكلام ذات نفسه رائع، ومليئ بالتفاصيل.. والصوت فيه شجن ورقة وهدوء ولمحات صدق..
لقتنى زى المجنونة بجرى عليها فى كل مكان واى مكان.. عايزة الاغنية دى..

كانت "امى" هى السبب انى اعرف مارسيل، ولو متأخر شوية.. وزيها كان "عازف القانون" السبب ورا ان بعض المتابعين للبلوج المتواضع يعرفوا مارسيل ويتابعوه.. ياما وصلنى ايميلات من افراد، مصريين او غير، طلبوا انى ابعت لهم المقطوعة الموسيقية.. وارشح أعمال أخرى .. وحصل..
اذكر منها "سلام عليكى".. "جواز سفر".. "تصبحون على وطن".. "يانسيم الريح" و"شجر البن" .. وأه، للذكر، الأخيرة وجدت لها الصورة دى بالصدفة.. ..



واللى فكرنى النهاردة انه وصلنى ايميل من كام يوم لواحد بيرجعنى لزمن "بقى له زمن" لما بعت لى يطلب مقطوعة "عازف القانون" وكانت السبب فى حبه الحالى لمارسيل...
ولجله، ولجل كل اللى أحبه زى "لست أدرى".. ح يفضل "عازف القانون" يعلب مقطوعته، طول ما فينا و فيكم نفس
يدينا طولة العمر..

سلاماتى

3 Questions and *an* answer

Enough with people telling me “you look depressed”.. “you sound depressed”.. “you acted depressed”.. ENOUGH!
what you want me to do then, huh?
Ok, tell you what, I am depressed, and a hopeless case as well, would that make you feel better?!
I’m just fed up fe3lan, ya3ni what you think I can do now?! Huh, begad.. a3ml eh?!

~*~*~*~

Howa you love and be loved just like normal humans?
You even said “you do not know” was I dreaming when I read that?!!!
Ain’t it weird I place you always in that high place in my heart?
Won’t you tell me who are you?!

~*~*~*~

Is it hard for google to show who is reading and who is subscribed to my blog? With some extra buttons to indicate how much they are affected?!
I wonder where the humanly side of the internet has gone?!

~*~*~*~

Would you Believe, I just opened my email now, to find this picture sent to me by someone, I do not know.
However, the fact is, thi sone is one of my very best songs.. ever..
I 1stly listened to it about 8 years ago in a program by an announcer called "Fouad Nehad" on radio cairo. But now he's gone to a Saudi TV channel. and yet, got to know its name like a year ago or something :)

read the picture, listen to the song, and ENJOY :)




share your files at box.net

الخميس، سبتمبر 28، 2006

ولك أن تقول

عرفت الشيخ "حمزة يوسف" عن طريق برنامج "يلا شباب" على MBC1 من فترة، وكان يشاركه الداعى الشاب "احمد الشقيرى" (مقدم برنامج "خواطر شاب" على قناة الرسالة فى رمضان الحالى). و عن جد خلع قلبى بحديثه المبهر فى رقيه، وشخصيته السامية فى تواضعها وحلمها و تأدبها. ولانه امريكى الاصل، اعتنق الاسلام وهو فى الـــ 17، اواخر السبعينيات، فحقيقى اقدر اقول ان طريقة عرضه للاسلام بوجة النظر الغربية اقل ما يقال عنها.. رائعة وبجدارة.. وصراحة اكتر ما يعجبنى به انه بيعرض الوجه الآخر للعمله فى نقده شديد اللهجة فى اغلب الاحيان للمسلمين الحاليين..
مش دايما الغرب هو الوحيد المحتاج تصحيح الفكرعن الاسلام و المسلمين..
انما المسلمون محتاجون الى تصحيح الفكرعن الغرب أيضا..

اكتر حلقة افتكرها له، لما قال "افضل وسيلة لتعلم اللغة العربية هى تعلم الشعرالعربى"، وقتها كانت حلقات الرحلة فى الولايات المتحدة الامريكية، للحديث عن الاسلام بعد 11 سبتمبر، وكان تصوير هذه الحلقة بالتحديد فى احد المؤسسات لتعليم اللغة العربية هناك. ساعتها وقف على السبورة و كتب بيت شعر اظنه للامام الشافعى، ثم وجه للطلاب رأيه.. وشوف يا أخى، مع انى مسلمة، ناطقة باللغة العربية ابا عن جد، الا انى لحظتها تمنيت اكون مثل الشيخ حمزة فى اجادته للعربية و فهمه المستنير للاسلام...
ربنا يفتح عليه و يزيده..

والسنة دى بقى، ولتالت مرة على التوالى، يقدم الشيخ حمزة برنامج "الرحلة" على MBC1، بعد رحلته "النظرة الى الاسلام فى اوروبا" و رحلته "الاسلام فى الولايات المتحدة"، السنة دى رحلته "الى حقوق وواجبات المرأة المسلمة".. شاهدت النهاردة حلقة مع لبنى القاسمى، وزيرة التخطيط و الاقتصاد الامراتية.. وقد ايه استمتعت واستفدت، خصوصا بالحديث الجديد على مسامعى..
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
"من كان له بنت فلم يئدها ولم يهنها ولم يؤثر ولده عليها دخل الجنة".
صدق الرسول الكريم

اما العنوان بقى فا دا حكاية تانية خالص... برنامج تانى اسمه "بينى و بنكم" على قناة الراى و يعاد على قناة اقرأ.. شفت منه حلقة اليوم، بعد اللحاح من والدى و والدتى لانهم شاهدوا حلقة يوم امس مع الشيخ صهيب. أمريكى آخر أسلم، واصبح من اكبر الدعاة فى الولايات المتحدة الامريكية.. وحواره شيق بطريقة غريبة، يجبرك انك تنصت وتتفكر بتتدبر فى معانى كلامه.. ورحلة اسلامه و رحلة الدعوة.. يالله!
وكانت جملة "ولك أن تقول" وقت ما كان بينبه لآداب النقاش فى الاسلام، بعيدا عن الحوارات الجدلية الحالية..
شفت ابتسامته بعدها، وصوته و هو بيقول "الحمد لله"... واتثبت يعنى..


مواضيع التعبير و الانشاء لم تكن فى يوم من هوايتى ولن تكون.. لكن كل اللى اقدر اقوله لكم .. تابعوا برنامج "الرحلة" على MBC قبل الفطار.. ووبرنامج "بينى و بينكم" على الراى او اقرأ.. وادعولى على الفطار

رمضان كريم


بى اس: ممكن تزوروا معهد زيتونة للشيخ حمزة

سلاماتى

الأربعاء، سبتمبر 27، 2006

Today I learnt 2 new things..

It’s been too long when my fellow blogger Moamen told me about Adsence google. He added there are some checks sent to you, once you exceed a certain sum of money. Sound interesting, but never got the guts to try it before.
However, for no particular reason, today I placed my adsence, who knows?! Mesh I might collect a fortune and become a reach lady :D Then I’d buy my domain,, and my laptop, a nano ipod and a digi camera and my favorite of all, my digi radioo.. YAY! Sounds interesting!!
Though I felt awkward after wards, I mean I am not that kind “blogging or money” or may be “writing for money” kind of person.. hmm, I even felt more awkward when I thought “God, who might be reading my personal info :s “!!
Yet as always, who knows!


The 2nd new thing, you won’t believe it! But it was Sudoku!!
A friend of mine in college gave me one sudoku to solve while we were having a long gap between lectures and I was bored to death. Anyways, I couldn’t get it at start, was like “what the heck those people trying to do?!”.. yet after I finished my 1st sudoku, I felt like “YAY! It is cool”!!
Sooo, I begged her to give me new ones,, and guess what, I solved 3 today :d and even my brother Ba3ko, got engaged into sudoku as well :D, we’ve been playing together all the way back home from college.

Glad I’m still learning :)

الجمعة، سبتمبر 22، 2006

قصة كل يوم

كل يوم أقول لوالدتى "الشئ اللى احطه فى مكان، من فضلك سبيه فى مكانه".. ولكن لعادتها المتأصلة فى النظافة و(الترويق) المستمر، دايما تشيل الكتاب من مكانه على المكتب و تحطه فى أى مكان تجده (هى) مناسب!..
لم أرث عادة التنظيم الشديد منها.. عادى.. ممكن أحط الكتب فوق بعض على المكتب و امشى.. وحقيقى لا أستمتع بالمذاكرة ساعة الامتحانات بالخصوص الا و كل الأوراق (مرمية) على الارض فى كل حتة حولي... شئ داخلى يملانى بالبهجة بمنظر الاوراق مفترشة الارض...

بس كل مرة اكون محتاجة كتاب ما، لازم لازم أبدأ فى البحث تحت أطنان الكتب، وللاسف ماحدش فى البيت عايز يسمع كلامى ويعمل لى رفوف مكتبه! على زعم انى ضيفة فى البيت وكلها كام سنة وأمشى!!! طب ما أرتاح فى الكام سنة دى.. دا بفرض انها كام سنة فعلا..(!!)

صحيح كل مرة بصادف كتب مجهولة المصدر فى النص، وساعات بنسى كنت بدور على ايه وأتلهى فى شئ آخر.. لكنها مهمة يستبد فيها الملل بى...
"الكتاب اللى احطه على الرف اليمين فى البلاكار يا ماما، من فضلك سبيه فى مكانه.... والكتاب اللى احطه على المكتب، من فضلك ما تحطيهوش فى الصندوق.. أنا بتلخبط!!! يا تسبيلى أوضتى ح تصرف فيها براحتى من فضلك"

يعنى عشان اجيب مقطع من أغنية "قصة الأمس" عجبنى،، إضطريت اقلب الدولاب النهاردة راسا على عقب بحثا عن ديوان "أحمد رامى" وفى الآخر أكتشف انها تأليف شاعر آخر يدعى "أحمد فتحى"... و ضاعت ساعة كاملة فى اللا شئ تقريبا!!

هممم... عادة أخرى ورثتها عن جدى لامى.. وماما نفسها مش قادرة تصدق انى بتوه لو ان اى حاجة من حاجاتى اتغير مكانها من غير ما يكون لى رأى فى ذلك.. حتى لو مجرد قلم.. أو سى دى.. او معرفش... اى شئ مهما صغر...

قولوا ورايا "يا رب حد يهتم و يعمل لى مكتبه.. انا تعبت نفسيا!!! والزحف أصبح احتلال"


أما هنا فيرقد الجزء المأسوف على شبابه، من رائعة ثومة "قصة الأمس" كلمات "أحمد فتحى" وتلحين "السنباطى"
يسهر المصباح والاقداح والذكرى معى
وعيون الليل يخبو نورها فى أدمعى
يالذكراك التى عاشت بها روحى على الوهم سنين
ذهبت من خاطرى إلا صدى يعتادنى حينا فحينا

قصة الأمس أناجيها وأحلام غدى
وأمانى حسان رقصت فى معبدى
وجراح مشعلات نارها فى مرقدى
وسحابات خيال دائم كالأبد

أنا لن أعود إليك مهما استرحمت دقات قلبى
أنت الذى بدأ الملالة والصدود وخان حبى
فإذا دعوت اليوم قلبى للتصافى لا لن يلبى


سلاماتى

الخميس، سبتمبر 21، 2006

Expect respect...

I love this post by Hope..

Here are parts of what my son, who is an engineering sophomore in the States, told me in a recent phone call:

Our religion has good things in it, but people have reduced it to "this is haram, and this is haram". People are only interested in the rituals, and even those are performed without spirit, and they know nothing of religion beyond that. We have no morals and no ethics. We do not really value human beings, work or science, even if we say we do. That's the difference between us and them. That's why we are so backwards, we do not even have a clue!

We are all about how things look like, people put an act all the time. We are all about bragging about what we have and not what we are.

You know all the things you used to tell me over and over again.Well, I used to think why is my mom so different from all the others. But you know what, there are many people like you here. People who think that a car is good enough if it can take you from point A to point B.

Giving a dollar to the mosque instead of buying a coke, makes me feel good, and I am losing weight.

You've been telling me all these things all along, but I had to hear them from my Professor to get convinced!

I miss you, but I am glad I am here. I am learning new stuff everyday, and what I am learning is really interesting. I get a chance to do research too, and that's a real opportunity.

الثلاثاء، سبتمبر 19، 2006

..أدور عللى راح منى

المفترض ان اليوم هو رابع يوم لى على التوالى فى السنة الدراسية الجديدة، لكننى لم اذهب.. فتحت عينى فى الصباح بنفس حالة يوم امس، ولم اذهب.. قرار مفاجئ لم اتوقعه.. لان المعتاد منى فى مثل هذه المواقف ان اترك خلفى كل ما يحيط بى و امضى لمواجه عالم مختلف عن عالمى الخاص المنعزل.. فربما انسى نفسى أو أتذكر غيرى
اليوم ارغب عن مواجهة الناس... افضل الانغلاق اكثر و اكثر.. امضى فى اكثر الشوارع زحمة و اشعر بكتئآب داخلى منبعث من اللا شئ.. رغم هوايتى القديمة "المشى فى الشوارع المزدحمة وركوب المواصلات العامة"..
احساس مخيف بالغربة يتغلغل فى صمت.. احتاج وقت كى اعتاد الناس.. كى اتذكر الملامح.. كى ادون التفاصيل.. كى اكف عن مراقبة العالم من خلف زجاج..

ابدأ النقر على لوحة المفاتيح، واجدنى ادندن كلمات اغنية كباقى الاغنيات، احببتها دون ان اعرف اى تفاصيل اخرى غير سطران يتكرران فى اذنى بعدد الدقائق، فى كل دقيقة على حدى..
انا مهما خدتنى المدن .. وخدتنى ناس المدن
ديما صورتك فى قلبى .. دليلى فى المدن

سمعتها اكثر من مرة على اذاعة الاغانى، وكل مرة تنتابنى قشعريرة بغتتة، وتدمع عينى دون ان اشعر كأننى أول مرة أسمعها، مهما حاولت جاهدة منعها. والغريب أن كل مرة أيضا، لا يتثنى لى معرفة اسم المغنى ولا المؤلف ولا الملحن. ورغم ذلك اذكر الآن آخر مرة سمعتها ونحن فى طريقنا لزيارة قرائبى، فعرفت صدفة كاتب الكلمات "عبد الرحمن الأبنودى" على ما تسعفنى الذاكرة. أقرأ الآن كتابه "أيامى الحلوة"، ممتع لاقصى درجة قد يتخيلها عقل.. أرتحل معه الى مداخل الصعيد المصرى بكل تفصيله المجهولة وغرائبه.. واقول لنفسى، لو ان الدنيا كلها فى نفس صغر حواديته وهدوء قلمه فى سرد تفاصيل حكاياته لايامه الحلوة، لربما كانت اكثر لذة..

غريب ذلك الماضى.. أتساءل من يكون؟ دائما يسحرنى من مجرد ذكر اسمه، دون أن أراه او اصافحه ودون النظر داخل عينيه.. اذهب معه اينما اشار مسلوبة الارادة وغير آملة فى العودة..
افضله دائما ماضى غريب.. وفى حكمة شجن مواويله.. وانسانية رواده.. وغموض معانيه البعيدة.....

دقائق وسأنتهى من هذه الكتابات.. وأدخل على مدونتى وألقيه كما القيت غيره من كلام.. وربما شدك ما قرأت فتعلق ببعض كلمات أخرى تشكلها على حسب ما سمعتها فى عقلك، قبل قرارك بنقرها.. ربما انتظرت بعض لحظات اخرى تفكر.. هى من تكون.. هى لمن تكتب.. وسبب ما يعتريها من حزن تعيده علينا.. هى تلك الفتاة ذات الواحد و العشرين ربيعا، ماذا رأت يستحق كل هذا... وبدورى أتوقع بعض كلمات المواساه.. ونصيحتى الغالية "الدنيا ما تساويش كل دة"..
ولكن تأكد أنى لن اجد ما ارد به على كلامك.. ليس عندى ما اقوله، ليس عندى ما افكر به فى هذه اللحظة بالذات.. عندما يتوقف عقلى عن الدوران، عندما يمل البحث، ولمس الاشياء.. وعندما تغلق عينى و تفتح على صباح يوم جديد وأنا بنفس حالة يوم أمس.. عندها اقرر فجأة أننى لن اذهب..
وأكتب ما دونت..



بى اس: عرفت منذ دقائق فقط انها اغنية "مهما خدتنى المدن" (right click, save target as) والمشهورة بأغنية "الأم" لعماد عبد الحليم
كلمات "عبد الرحمن الأبنودى" وتلحين "جمال سلامة"

والعنوان سطر من أغنية "غريب الدار" ولا اعرف ايضا لمن..


سلاماتى

Smile..

You sometimes smile, not for a reason, but you miss yourself while smiling. You smile for the smile's sack :)
You might be depressed, down or whatever, and you smile pitying yourself..
You smile for remembering a friend, a quotation or an incident.. listening to your song.. finishing a book.. reading a post.. or even seeing a beautiful something, and may be for the over beauty, you might find nothing is left for you to do but praise ALLAH and smile..

It might be one hot, or rainy day when you hate yourself the most, but meet a smile, a single smile that would turn the whole thing upside down..
You smile for a kid smiling,, or for dew on a morning flower.. or you smile for a quite breeze passed you by ..
Or may be you'd smile for something you thought of or wrote..

You’ll be smiling, and do not notice you are.. but once the people tell you how gorgeous you look like while smiling,,, you'll remember to smile always,,
then remind me to smile as well..

And as I turn away..


It’s been something connects me subconsciously to it. Whenever it’s Osama on air, I 1stly think of this song and always ask for it. Whenever I am down, I think of this song. When ever I feel I’ve lost something, or about to lose, I think of this song. Its like having the mixture of thoughts, feelings, mood,, everything between the simple notes of this song. I love it. I love the gloom within every single word. I love the sadness in Dan’s voice. I love the story.. I love it, thought I always need it in the mood I am in.. right now..

Seeing you again
Was like meeting for the first time
In a foggy dream so many years ago.
Strangers in an airport
Searching for a word to break the ice.

Holding you again
Even for the briefest moment
Made me realize how much I love you still
Wanting you to want me
Still not knowing if you ever will.

Seeing you again
Made me wish Id never let you go.

Seeing you again
Running free along the beaches
Where our shadows first
Began to intertwine
Listening to your laughter
Wishing that you love could still be mine.

Did you only come to say
Youre sorry
Or give it one more try
Or did you only need to see
There was nothing left for me
Inside worth saving.

Running for your train
You smiled back through the doorway
Like you used to
When our hearts still beat as one
And as I turned away
I knew the lonely days had just begun.

Dan fogelberg..Seeing you again (right click, save target as)


الجمعة، سبتمبر 15، 2006

..لسا فاكر كان زمان


بلادى بلادى بلاااادى ... لكى حبى وفؤادى

يااه.. لسا فاكرة ايام ماكنت بغنيها فى طابور المدرسة..
اصحى كل يوم على حوالى الساعة ستة ونص كدة، الاقى ماما عملت لى ولاخويا الفطار وشوب الشاى باللبن.. نغسل وشنا ونصلى الصبح. غالبا الجدول بيكون متحضر من قبلها بليل، والا كلكسات بابا –ايام عربيتنا الحمرة السوبر فيورا، يديلك طولة العمر- تصبح علينا بخناقة فى الشارع..

اول يوم فى المدرسة دايما كان يبقى يوم مقدس كدة، وله ترتيباته الخاصة.. اولا الجزمة الجديدة متلمعة والشنطة فيها أقلام وكام كشكول كدة برو عتب.. بحب قوى اشترى الادوات المكتبية.. للدرجة اللى اصبحت فيها شبه هواية، زى هواية تجميع الطوابع.. انا هوايتى تجميع الاقلام والاساتيك والكشايل ذات الاوراق الملونة..
بس بقى بعد مانلبس، نحط الشنطة على ضهرنا و نتصور فى البلكونة.. برضو بلكونة بيتنا القديم –يديلك طولة العمر-.. وحتى تلاحظ فى خلفية الصور الجنينة -اللى قدام البيت- كانت صحراء جرداء لما كنت فى ابتدائى.. وبالتدريج بدء اللون يميل للاخضرار.. شيئا فشيئا بقت اجمل جنينة عرفتها لحد النهاردة..
وبعدين نجرى على السلم انا و اخويا عشان ماما وبابا يوصلونا للمدرسة.. لازم ماما تركب معانا اول يوم وتوصلنا للباب و توصى عم "محمد" وعم "ابراهيم" علينا. عشان لو بابا اتأخر ولا حاجة فى المرواح.. وبرضو لازم نتصور وسط اصحابنا صباح أول يوم، بعدها نترص فى طابور الصباح... اهم حاجة كنت بستناها –فى الطابور- كانت "اذكار الصباح" ... وبعدها تحية العلم، والاذاعة.. أظن ماجبتش سيرة قبل كدة انى كنت المسؤولة عن الاذاعة الانجليزية لمدة سنة على الاقل؟!..
فى طريقنا اليومى دايما كانت "اذاعة القرآن الكريم" شغالة.. وغالبا بتكون قراءة الشيخ محمد رفعت.. وبرنامج تانى مش فاكرة اسمه قوى، بس كانت مقدمته بتقول "اللهم صلى على سيدنا محمد.. وعلى آل سيدنا محمد"..

لحد لما دخلت الجامعة..

أول يوم فى الجامعة بقى كان حكايته حكاية!! البنت المفعوصة دى كبرت كل دة ودخلت الجامعة!! انا فاكرة اول يوم جامعة بجد ماما دمعت، وانا كنت كإنى من عالم آخر.. مش فاهمة هو فيه ايه بيحصل بالظبط.. اول مرة انزل لسنة دراسية من غير مريلتى الرمادى وجزمتى السوداء وطرحتى البيضا!!...
انا فاكرة.. اكيد اكيد كنت لابسة شئ ازرق.. اصل هى عادة عندى، استفتح اى حاجة باللون الازرق... امتحانات بقى خروجات.. دراسة... وات افر ماى دير... واكيد برضو كنت لابسة جينز وكوتشى.. عادتى ومش ح شتريها... بس كان يوم زحمة بغباء، وانا داخلة من الباب الكبير، الرجل اللى على الباب سالنى على بطاقة الترشيح.. زى العبيطة كدة قعدت سنة ادور عليها فى شنطتى.. آه نسيت أقول.. كانت اول مرة اشيل شنطة ايد.. هههههه.. واظنها كانت الاخيرة لمدة سنتين –على ما اتذكر-.. هى عقدة وبدئت تتفك من قريب لما لقتنى على وش تخرج –عقبال عندكم-..

انما كله كوم والسنة دى كوم تانى.. كلها يوم بالتمام والكمال –ان شاء الله- واكون رايحة انام عشان اول يوم دراسى من أول وجديد. بس معناها انى ح ودع آخر أجازاتى الصيفية وستقبل آخر "اول يوم" فى الدراسة.. وايه بقى لاول مرة مش لوحدى!.... اخويا السنة دى داخل معايا "اعدادى هندسة" –عقبال الحبايب-.. يعنى انا بودع وهو لسا بيقول يا هادى –والله صعبان عليا-.. والمرة دى كمان مش ح نتصور فى شقتنا القديمة.. عزلنا... ومعتقدش بابا يهتم اصلا يودينا الكلية بالعربية الجديدة.. هو رمى طوبتنا من زمان.. وفاتكرش ماما ح تدمع.. اظنها أخدت مناعة من اول يوم كلية عدى عليا.. بس رغم كل دة، انا لسا متحمسة جدا...
أول مرة احس انى مش لوحدى فى الكلية... معايا اخويا.. يعيش اخويا يا يعيش.. –ربنا يحفظه لى يا رب-
مع انى معرفش ليه السنة دى بالذات -مع انى كنت بكره الفسح فى المدرسة وحصص الالعاب- بس مفتقدة ايام المدرسة قوى قوى.. الجزمة والشنطة الجديدة.. والقلم والمسطرة.. والمريلة.. و تحية العلم.. "بلادى بلادى.. لكى حبى وفؤادى...".. يااه مفتقدة لمة اصحابى.. ومفتقدة طرقات المدرسة والاذاعة الصباحية.. ومفتقدة قوى قوى صوت الشيخ محمد رفعت..

بقولكم ايه..... كدة ولا كدة.. يجعله عامر
وكل سنة وانتم طيبين

بى اس: البوست دة اهداء مخصوص للست دبدوبة هانم، المدعوة حبيبة ;)
ربنا يكرمك فيها يا كلام.. وتعيش معاها اجمل حظات زى اللى فوق

وسلاماتى

الأربعاء، سبتمبر 13، 2006

..عندما أرغب فى الحديث

غسق المساء، الثلج يغطى كل شئ والحوذى أيوناتابوف أبيض تماما كالشبح، فرسه على مقربة منه ساكن لا يتحرك، فجأة يجئ عسكرى يطلب منه أن يذهب به الى جهة ما، تنطلق العربة، يلاحظ العسكرى أن أيونا لا يسوق كما يجب، فيصيح منزعجا:
-- أنت لا تعرف كيف تسوق، الزم يمين.
يتطلع أيونا الى الراكب يحرك شفتيه يبدو وكأنه يريد أن يقول شيئا، يساله العسكرى:
-- ماذا؟
فيقول أيونا بصعوبة:
-- أنا ياسيدى.. هذا الاسبوع.. ابنى مات.
-- أم! وممّ مات إذن؟
يستدير أيونا بجسده كله نحو الراكب يقول:
-- ومن يدرى؟ الظاهر من الحمى، رقد فى المستشفى ثلاثة ايام ومات، مشيئة الله!
ويتردد فى الظلام صوت غاضب.
-- حاسب يا ملعون. افتح عينك..
يقول الراكب:
-- هيا سر.. بهذه الطريقة لن نصل ولا غدا.

يبدو الراكب غير راغب فى الانصات، وبعد أن ينزل يعود ايونا الحوذى الى وحدته ثم يركب ثلاثة شبان، يتبادلون الحديث، وينتهز أيونا فرصة الصمت، يتطلع نحوهم يتمتم:
-- اصل أنا.. هذا الاسبوع.. ابنى مات.
فيرد احدهم قائلا:
-- كلنا سنموت، المهم عجل، عجل..
لم يصغ اليه احد من الركاب، او من الذين التقى بهم فى الطريق اثناء انتظاره، كان يرغب فى الحديث. عما قريب سيمر اسبوع على موت ابنه، لم يتحدث مع احد كما يجب عنه، ينبغى ان يروى كيف مرض ابنه، كيف تعذب، ماذا قال قبل وفاته، كيف مات، ما اكثر ما يريد ان ان يرويه، لكن ما من احد يريد ان يصغى اليه. بعد ان يدخل بيته، يمضى من جديد الى الاسطبل حيث تقف فرسه، وعندما يرى عينيها البراقتين يقول:
-- تمضغين؟ حسناً، امضغى، امضغى، انا كبرت على السياقة، كان المفروض ان يسوق ابنى لا انا، انا حوذى اصيلا.. لو انه فقط عاش..

يصمت لحظات ثم يواصل:
-- هكذا يا أخى الفرس، لم يعد كوزما موجودا، رحل عنا، خسارة لنفرض أن عندك مهرا، وانت ام لهذا المهر، لنفرض ان هذا المهر رحل فجأة.. أليس مؤسفا؟
وتمضغ الفرس وتنصت وتزفر على يد صاحبها. ويندمج ايونا الحوذى فيحكى لها كل شئ..

سرد لقصة "الألم" لتشيكوف
كتاب: أسفار الاسفار لجمال الغيطانى

الثلاثاء، سبتمبر 12، 2006

usual *Me*..


Yeah I had to go out today with mother to go shopping. 1st we bought my brother a new T-shirt and chemise. I love buying him cloths by the way. Its always easy keda, and makes me feel happy bardo. But I do not know the reason why I was so frustrated today. As if the every single something irritate me gathered in front of my eyes. And was like, I don’t know. My face looked like a 80 years a lot lady.

-- I am frustrated.. -- from what?! -- let me count..

1. I hate shopping; I hate going around shops and trying outfits: S it’s very boring. Plus there is nothing like my style. I hate tight stuff, I hate over shining ones, I hate very long ones, I hate “eftksat” these days :S its like not me.. not me at all people.
Plus this stereo typing you have to enclose urself in.
Look, I am a Muslim girl who is wearing the veil right now, and got no intention to take it off by the way. But sometimes I think, what if I didn’t wear it, most probably I would be wearing whatever I like right now. Now I can’t wear what I like, like how I like. If I bought something, noo its too short, while it is NOT short at all! But the stereo typing, you are veiled now, you are a lady, you got to dress in this and that…
Whoever on earth told you I am a lady,, I am just a girl. me poor girl living in a forgotten corner in the universe blubbering all the nonsense to the cosmetic….. but who cares!

2. Its days and I’ll be back to college. I hate that place, and hate the people. I do not think even I got the chance to choose my project. I didn’t do that good last year. And so GOD! It’s like I have to send a new year in something I know before hand I’ll hate myself every morning for! Plus remember, no I don’t think I’ve said that here before. Lol, my father forced me to leave ACES though I’ve been accepted as a moderator this year. Imagine I have to spend a new year watching my colleges working together in the one thing that made me like going to that place, while I am not!
Masada2t I’m out of the break down I had couple of month ago..

3. the allergy in my nose makes me sneeze all the way. It bugs me awi, especially when I am in that condition. 3aaaaa….. off!

4. well my state itself. When I am down I lack a lot of myself to the extend loneliness visits me more powerful and clear. Offfft! Hate it awi that much feeling that I am alone keda and anything needed to be discharged then I have to blog! No one think of in particular to phone, or talk to or even to chat! No one by the word. Even the blogging itself, there is nearly no one I wait to know he/she reads my writings. Neither someone I wait to read his/her new posts. Its like,, nothing ever…

5. hate it when someone treats me as an angle. I am not! I am not an angle.. I am a human being and I make mistakes! Hate special treatment… really,, look at me as someone just like you, we are not different, I am not an alien from another plant. Really! Do you understand what I am talking about?
Each time anyone give me that look, I tend to do something to prove “I am not that very beautiful creature”, and so I regret afterwards that I did this or that!
Had you ever felt that you are not doing me very good ya3ni, you’r actually hurting me more…
Might be a complex, but that’s me,, a normal person with 2 eyes, one brain.. LIKE YOU, LIKE ANYONE!!!!!

6. Hate it when I say hate it like today. My mood is in the most horrible state I know. And so “hate” is there all the way, and so I hate it and hate myself for that..

7. I remembered once Ikhnaton2 said he doesn’t have a favorite something in life. Tell you what now, I tried to think,, what is my favorite book? I do not have
what is my favorite song? I do not have
what is my favorite state of mind… I do not have as well.. I do not have favorite at all… even the colors, thought it was “Blue” before, now I know its not just blue :S

while I was wondering between the outlets, I heard a song by Asala called “Hayati”, its brilliant.. I loved it awi keda, may be because I always wished to live as how she sings.. I do not know..
but hearing it even made my heart goes low even more :S

well, enough frustration and depression for today.. I’ll just leave now in peace, wishing someone, somewhere would listen ..

ليلى : استئناف


من الواضح ان عرض الفكرة بشكل صدامى عمل شبه فجوة بين "ليلى" والمجتمع التدوينى .. ولاجل ذلك أخذت ليلى فترة للتوقف و نقد الذات وقراءة الغير ثم تواصل بعدها الاستئناف.. [راجع "تانى مرة.. كلاكيت"]... انما الفكرة الاساسية اللى مسيطرة على تفكيرى فى هذه اللحظات، ان برضو ح نرجع لنفس عقلية (الحكم على الأشياء بمسمياتها)، والاستهزاء بالفكرة على حساب المضمون.. اللى دعى البعض الظن انه "تنظيم سري" يدعوا الى اضهاد الرجل وتحرير المرأة!!...

المهم.. بعد المقدمات ندخل فى الجد...

نفسى اسالك سؤال واحد بامانة.. مافيش ولا مرة فى حياتك سمعت بنت او سيدة قالت و بالحرف الواحد "كان نفسى اطلع ولد مش بنت"؟!
لو ماسمعتهاش يبقى قول لى عنوان كوكبك من فضلك و اقرب مطار.. ولو سمعتها يبقى اتفقنا على البداية –على الاقل-..
اذا.. فى خلل.. ايه اللى يخلى انثى –ايا كانت- انها ترفض جنسها، وتتمنى تكون رجل غير انها حاسة بشئ ناقص فى حياتها؟؟
"ليس الذكر كالانثى" لا جدال على ذالك، مش لانها آية قرآنية فقط، ولكنها حقيقة واقعة ومثبته فى كل مكان و أى وقت. التكوين البيلوجى و التكوين العاطفى و حتى الادراكى مختلف... انما نرجع فى الآخر و أقول "رغم اختلافه .. لازال واحد"... المرأة مساوية للرجل فى الحقوق و ان اختلفت الواجبات انما قدرهما واحد... مسؤوليتهما امام الله ودورهما فى المجتمع (وان اختلف)فهو واحد.. و حتى أمام نفسهما برضو واحد

فى رأيي الشخصى، لن اهتم بدعوة حق المرأة انها تخرج للديسكو ولا التأخير لحد الفجر وحدها.. بالعكس يمكن اكون على اشد الاقتناع ان فى ذلك حفاظ عليها وعلى قيمتها.. ولكن... دا عمره ما كان مبرر لفكر متعصب يقول "هو خروج البنت كتير بالساهل"!! باى منطق.. وايه المشكلة لما بنت تخرج وحدها فى طلب العلم ولا حتى لقاء زميلاتها ولا ولا ولا. (للعمل بس، احنا فى القرن الحادى و العشرين ولايزال طريقة التفكير تلك قائمة).. ؟!
تمام زى نظرة المجتمع للفتاه الغير متروجة تفرق كتير قوى عن الرجل الغير متزوج.. وزى نظرة نفس المجتمع للمرأة المطلقة و الرجل المطلق.. حتى لو كان السبب من الرجل اصلا!! فاهمين يوم ليلى بيتكلم عن ايه اصلا؟!
فى فقرة رائعة ا حب اقتبسها من مدونة زينوبيا:
"حرية المرأة فى مصر مش معناها التحرر من الانفلات الاخلاقى زى ما فى ناس فهم انا متحررة يبقى البس زى مانا عايزة و اصحب زى مانا عايزة و اخرج زى ما نا عايزة مانا حرة بقى تفكير غبى و عقيم و ضيق و بيعطى فرصة ذهبية للمتشددين من التيار الوهابى السلفى يهجم حقوق المراة . والحرية على طريقة ايناس الدغيدى و روبى مش هى الحل بالعكس الحرية دى بتسجن المرأة او تضعها فى القالب الجسد"
دى فكرة كلنا ليلى...

تعرف الصدام حصل امتى؟ لما تعالت الأصوات المنادية "بحرية المرأة" فى عصور جفاف فى الحقوق، وفى المقابل ادخلوا قوانين غربية على مجتمعنا الشرقى (مش ح قول اسلامى) ولكن الشرقى المحافظ... اصبحت المرأة فى مجتمعنا بين نارين.. الفكر المنغلق –بتاع زمان واللى لسا عايش مابينا على فكرة لحد دلوقتى- عادات و موروثات ليس لها اى اساس من الصحة لا فكريا ولا حتى دينيا .. وفى نفس الوقت مش قادرة تطول الحريات الجديدة اللى استباحتها الشعارات المطالبة بالتغير فى نمط الحياة اليومى..
والفكرة ان مش دايما الرجل هو الظالم، بالعكس، ح قتبس برضو من تدوينة آخر الحارة:
"ألاحظ أن أغلب من يقوم بنكء جراح الفتاة التي لم تتزوج بعد هن من نفس جنسها، كالمرأة المتزوجة التي تستعرض بأنها متزوجة – أو أنجبت – فتكون (في الأمان).. وتمارس ذلك مع الشابة التي لم تتزوج أو المطلقة أو الأرملة أو المرأة التي لم تنجب.. رغم أن كل هؤلاء لم يؤذونها في شيء."

المرأة اصبحت بتعمل و بتخرج الى المجتمع الاوسع، لكنها لا تزال فى نفس الشرنقة المتحجرة.. الفكر بنظرات حادة مراقبة لها فى كل همسة وحركة و انفعالة.. وتصل لحد الاجبار فى بعض الاحيان بادعاء انها الجانب الأضعف.. ولحد الاذلال فى أحيان أخرى فقط لانها امرأة..

دا يوم "كلنا ليلى" يا اصحاب العقول النيرة.. دعوة لتفكير "ليلى" بصوت عالى مع افراد المفترض فيهم العقلانية –نوعا ما- على الأقل لتقبل رأى الآخر ايا من يكون... حتى نصل لحل أو اتفاق فى قضايا المرأة المعلقة فى مجتمعنا الشرقى بداية بالمجتمع التدوينى الأصغى...

وللحديث بقية..

الأحد، سبتمبر 10، 2006

Again "laila" thingie

It's 3 am in the morning, and I can't sleep. Got Hundreds and Hundreds of thoughts to say. however, its late. If my father woke up now, it won't be pleasntly good for me. See, I can't even wake up late if I want to!!!
whatever now,
its like there was a mountain high over my chest, now its OFF! laila is going excellent so far, looking forward for even more...
God bless all of us..

Gota tell about the whole thing in few more days ahead keda
G'nite

كلنا ليلى : ليلى وسوق الحريم


لحظة أستجمع افكارى.. استجمع نفسى كدة واروق حبة..
اليوم الأول لليلى قارب على الانتهاء تقريبا، وايه بقى مش مصدقة لحد دلوقتى أى شئ حصل بالمرة.. بداية من اعلان "ساعة الصفر" للبنات المشاركات للبدء فى بعت المواضيع.. انتهاء بدلوقتى من ساعة بالتمام لما لقيت اتنين على الأقل كانوا رافضين الفكرة من الأصل، تحمسوا وعرضوا الاشتراك تحت مظلة ليلى!!! وردود الأفعال اللى بدأت تتوافد على ايميلاتنا و التعليقات سواء مع أو ضد.. الفكرة ان المجتمع يبدأ يلاحظ ان فى شئ جارى "لليلى" ايا كانت مش راضية عنه و بتقول "لحظة تمهل لو سمحت"

انما كله كوم واللى سمعته النهاردة كوم تانى خالص...
كنت فى زيارة عاجلة لخالى المريض.. وجت السيرة فافتح موضوع ليلى.. وقد كانت هول الصدمة على العائلة.. وأول رد اسمعه –من مرات خالى على فكرة- "عاملة نفسك زعيمة نسائية.. ياختى ح توقفى سوقك"!! أتنح أنا بقى لفترة قبل ما أبدأ فى الرد...
"سوقى؟! ح وقف سوقى؟!"... طب سؤال! سوق ايه اللى ح وقفه؟ هو أنا عربية.. ولا حتتة أنتيكة؟ ولا معلش بس انا مهندسة و احب أعرف الاشياء بدقه.. من هو ذلك السوق و كيف و لما ولماذا و ليه!!! ثم و ايه دخل "زعيمة حركة نسائية" فى ذلك "السوق" المزعوم؟
وياترى الأهم –بتباع- جملة ولا قطاعى؟!!


سلاماتى للفاصل...
http://laila-eg.blogspot.com

السبت، سبتمبر 09، 2006

كلنا ليلى : كلنا قدها وقدود


28 أغسطس 2006
فكرة يوم "كلنا ليلى" ظلت تداعب أفكارى لفترة لا بأس بها، وحاولت أكتر من مرة التصريح لغيرى من المدوِنات يمكن بعدد ايام عمرى من بعد معرفتى التدوين، ولكن لسبب أو لآخر أقرر التراجع، الى أن كان اليوم. كنت بتعرف على شيماء لاول مرة، ولا اتذكر ما دعانى انى اعلن عن الفكرة، و لكن وللدهشة وجدها مرحبة بل وعلى العكس متحمسة لفتح الموضوع مع بنت مصرية. يومها ليلا، كانت فى اول اجتماع مع شيماء و بنت مصرية وإبيتاف.

29 أغسطس 2006
انضم لينا أرابيسكدعاء كروان لحقتنا بعدها على فكرة- بناء على اقتراح شيماء و بنت مصرية، ودخلنا فى تانى جلسة مغلقة افتراضية وضعنا فيها الخطوط العريضة لتنفيذ اليوم وبدأ التحرك.. بدءا بالبحث عن اكبر عدد ممكن من عناوين لمدونات نسائية –لمختلف الاعمار والتوجهات- وكتابة صيغة الدعوة الموجهة لكل مشاركات، واقتراح اسم لليوم مع مراعاة رمزية اختياره.

ليلة 1 سبتمبر 2006
كان ميعاد ارسال اول دعوة، وقبلها بسويعات قليلة وافقنا بالاجماع على اسم "ليلى" والصيغة النهائية للدعوة والحصول على أكبر عدد –تمكنا من حصره- لمدونات و "سمينا بالله" كدة وبدأ سيل ارسال الدعوات لفرد فرد، واستقبال الاستفسارات و الدخول فى مناقشات –فى بعض الاحيان- .. ثم اضافة الموافقات على المشاركة فى مجموعة بريدية منفصلة لسهولة المناقشة.

مساء 4 سبتمبر 2006
بعتنا أول ايميل على الجروب لتحريك الماء الراكد واعلان المشاركة الفعلية. وقد كانت الصدمة! تانى يوم الصبح لقينا على الـ inbox بتاع كل منا فوق الــ 100 رسالة !! بغض النظر عن (فطسنا) كلنا من الضحك، انما حقيقى كانت بشرة خير.
ويمكن تكون أول مرة يزورنى احساس مختلف. طول عمرى و فى قرارة نفسى مؤمنة ان اى عمل قائم على عنصر المرأة (فقط)، مكتوب له الفشل باى حال من الاحوال. كان فى الأول اعتقاد بفشلنا فى اختيار الاسم.. ثم ظننت الفشل ح ينبع من تحديد الخطوط العريضة للموضوع أو فشل المناقشات ولكنها –والحمد لله- كلها عدت بسلام رغم اختلافنا فى كثير من الاحيان، لكن يمكن تفهمنا للمشكلة وامتزاج "ليلى" فى تفاصيل ايام حياتنا، وتسامح الكل للرغبة الحقيقة فى انجاح الفكرة.. وآه.. شعورنا اننا اكتر من أصدقاء قدامى.. ويمكن أكتر من أخوات.. مركبة واحدة شيلانا وهدفنا كلنا العبور بسلام..

لحظة ما طرحت الفكرة أول مرة، كان بيعترنى آراء مختلفة و قوية و متضاربة فى بعض الاحيان عن مجتمعنا الشرقى وظلمه، او بتعبير الطف –تقليل المجتمع من شأن المرأة.. كان فى مخيلتى أتحدث عن ضياع حقوق المرأة فى المنزل، سواء من تحكمات الأب، أو سيطرة الأخ أو تهميش دورها من جانب الزوج. وكنت ناوية اتطرق بالحديث لمفهوم المرأة فى المجتمع و ماهيه دورها الحقيقى.. من منظور فتاة عمرها 21 ربيعا تعيش فى صميم المجتمع الشرقى بكل مميزاته وعيوبه. وكنت بفكر –أيضا- التطرق للنمطية فى شكل المرأة بشكل أوسع.. Stereotyping.. عندها دائما ترن فى أذنى جملة سعاد الصباح من قصيدة كن صديقى
"فلماذا تهمتم بشكلى ولا تدرك عقلى"
الشكل النمطى لامكانيات الأنثى والتى تتلخص فى دورها كدمية للرف أو للعرض فى الفاترينا او سلعة استهلاكية فى كل الاعلانات.. شكلها حلو بس ماحدش بيهتم بها من جوة.. طريقة تفكيرها.. شعورها.. آراءها.. رغباتها.. أحلامها.. ضغوط حياتها.. معوقات أعمالها.. كله شبه مهمل الى أجل غير مسمى ويقوم على تنفيذه رجل!

9 سبتمبر 2006
اليوم وان لم نخرج منه باهدافنا كاملة، فعلى الاقل القليل هو تجربة مثيرة فى حد ذاتها لى –بل لكلنا-.. بداية من الكتمان اللى تحلت بيه كل من بُعثَ لها بالدعوة سواء قبلت ام رفضت.. انتهاء بالمناقشات و التعاون الغير مسبوق بيننا.. والأهم اكتساب أصدقاء (أرابيسك، ابيتاف، بنت مصرية، دعاء، وشيماء) وغيرهم من المشاركات اللى تحدثت لبعضهم شخصيا و حسيت قد ايه فى داخل كل منهم انسان..

دلوقتى بفتكر موقف حصل لى من كام يوم. كنت بعدى الشارع فى احد الشوارع الرئيسية المشهورة الساعة 5 العصر، وعلى طرف منه كان فى رجل كبير السن فى عمر جدى –رحمه الله- (عاكس)... فاستبد بى الفزع من عباراته المنفرة وشكله المثير للقئ، وقررت اعبر للناحية المقابلة للشارع.. واذا بسيارة تقف لى وتتمهل كى اعبر الطريق.. دققت النظر قليلا فوجدتها امرأة تلوح لى من خلف الزجاج وعلى وجهها ابتسامة.. فرددت الابتسامة وانحتيت لها براسى تحية لها..

الآن حاسة انى أخيرا تيقنت من حقيقة شعورى وانا انقر تلك الكلمات للانتهاء من ذلك البوست الصغير.. خلاص مش محتاجة أطلب من المجتمع تغير عاداته الاجتماعية وموروثاته المتناقلة بقدر ما نفسى اقول للمرأة فى مجتماعتنا الشرقية.. "افهمى بقى.. كلنا ليلى.. وكلنا قدها وقدود"


سلاماتى

كلنا ليلى: بقلم صديقة



(كتبته صديقة عن رايها الخاص، وليس نشره هنا يدل على قبولى او رفضى فكرتها، ولكنه كما ان يوم ليلى لكل فئات ليلى، فلها كل الحق فى ابداء رأيها ايا ما يكون)

ليلى تخرجت السنادي من الكلية و الحمد لله (الذي لا يحمد على مكروه سواه). النتيجة مش بطاله و المستقبل منور أدامها, رجعت البيت لأبوها..
"بابا. انا نجحت الحمد لله"
"مبروك يا بنتي, عقبال ما افرح بجوازك يا رب"
"......."
دخلت عند أمها المطبخ..
"ماما نجحت يا ماما"
زغروته
"مبروك يا حبيبتي, ربنا يرزقك بابن الحلال اللي يجي بأه يريحني أنا و ابوكي منك"
تاني "...."

و تكرر السيناريو مع ليلى من الخالات و العمات و مراتات الأخوات. الكل ببدعي لليلى بالعريس اللقطة اللي هيهنيها و يسعد أيامها, و هنا فجرت ليلى قنبلة المفاجأة.. ليلى ميهماش الجواز او العريس, ليلى قالت لوالدتها "انا عوزه اثبت نفسي و اعرف إني ليا قيمه لذاتي قبل ما ابتدي حياه جديدة مع إنسان جديد هيشوفني على إني مجرد العروسة اللي أمه لقيتهاله"
انفزعت أم ليلى و بدأت تدعيلها بالهداية.
ليلى كل يوم بتسمع امها بتشكي لطوب الأرض من ليلى المجنونة اللي رافضه فكرة الجواز.
و أبو ليلى زعلان لأنها كسفته مع صاحبه لما رفضت تقابل ابنه العريس اللقطه اللي كان جاي البيت يعاينها.
يمكن تكون ليلى مجنونه بعض الشيء و ممكن تكون خارجه عن النظام الماشي, لكن اللي محيرها هو..
ليه كل دور ليلى في المجتمع هو إن تلاقي العريس المناسب بأي وسيله. و بعدين تعد من 6 شهور إلى سنه مخطوبه, بعدين تجهز شقه تتكلف الآفات و تتجوز و تبدأ إنتاج البيبيهات.
ليلى دي شايفه أنها عندها الكتير اللي تقدر تقدمه لحياتها و لمجتمعها و عندها طاقات و أفكار غير متعلقة بالحب و الجواز و الاسره المثالية.
و على فكره ليلى دي عمرها ما كانت بتاعت ولاد ولا ارتباطات (و ليلى مش بتنتقد اللي عندهم ميول عاطفيه على فكره) بس هي عاديه و بتحب الأفلام الرومانسية زي كل البنات. و عيطت في أخر فيلم التيتانك, يعني مهياش مسترجله و لا مجنونه.. هي بس على عكس أهلها شايفه ان الجواز مش هو أهم واجب واهم مرحله في حياة البنت, و على فكره كمان أهل ليلى ناس مثقفين و متعلمين تعليم عالي بالرغم من ميولهم العتيقة.

اللي عاوزه تقوله ليلى هنا. هل لا توجد قيمه لها في المجتمع إلا بوجود عريس لها بأسرع وقت؟ هل تحتاج كل ليلى إلى رجل لتثبت وجودها و لتكون لها أهميه؟ هل المجتمع يجب أن يكون رجولي 100% و ليلى يجب أن تقف وراء ظل الرجل؟
هل خرجت ليلى عن النص لرفضها الزواج و همومه في الوقت الحالي؟ هل فعلا كل دور ليلى في الدنيا هو إن تخدم الرجل و أن تكون ال"بيبي ماشين" ؟

المفقوعة
ليلى
“I am a woman, hear me rawr”


تعرف على ليلى
http://laila-eg.blogspot.com

الأربعاء، سبتمبر 06، 2006

Its all about passion my dear.

When the question was repeated twice a day, by A.G. and Classical feelings, I found myself un-expectedly, running through the blog reading 2 years back to back with all the laughter and the screams, hatred and love. It’s all engraved between the lines. It might sound ridiculous, but the feeling I felt was un-describable. Kept me wondering in some way or another. Hmm, at some moment in time I used to love this place and cherish it to the utmost. At some moment in time I couldn’t wait to write down the whole story.
Then the passion was gone!

Like how I lose interest in anything, then regret.
I regret a lot.. I don’t believe so. Well, no.. I do not know in fact. I do not remember my deepest regrets or my worst days. The worst and the best are always yet to come. Its life, full with its miseries, wonders, puzzles and riddles. Yet its always the one thing you never expected, the 1st to come!
Strange enough to be true, I add.

Yesterday I ran quickly between few posts in another fellow blogger’s blog, as well. And the feeling I got from out there might not be written in words! I mean, I was amazed myself to the extent I ran through my posts again.
If I were you reading these words, I might think this gal the most sensitive creature earth had known, exactly like how I felt while reading him. But neither of us is not!
Here is where the other life lives. Here is where the heart and mind dive into another world not ours in the sense of “you and me” right now and right here!

Blubbers again, and again, and again. You know something, while I was reading and trying to remember things all together, I didn’t remember some posts “why was I writing this or that?” I forgot even to whom addressed, forgot the timing, forgot the meaning. Just like a flower lost everything of its own but the smell. That’s how memory remains. But what if, imagine what if, memory is no longer a mixture of different smells? What if you got something vivid to read?
“got me?!”

whatever.
I wrote yesterday a lengthy post, then deleted and didn’t publish, until I passed by the Nile again today. Something connects blogging with the Nile in my mind. My eyes went wet as my usual for watching this sense, then I remembered yesterday’s feeling when I read both blogs, mine and the other fellow blogger. Its like both passion exists. My passion for the ashes of my memories, and the passion you have for what I write, no matter who you are, a friend a passer by.. a reader.. or just someone looking down at us from high up above. I can understand now why some were asking me over and over again not to stop this and keep it going. Your passion visited me yesterday night when I read the whole thing. Then I remembered every song I chosen and what for. I remembered every picture I picked for a post and the journey I traveled with.

Its like collecting pieces of me somewhere and through it to the wild space. Just like I said in my 1st post “Dear whoever.. May I finally know you?”

الاثنين، سبتمبر 04، 2006

من بين كتير حكايات


ياما فى زماننا قلوب .. رسماها اعمارنا
زى النجوم حواديت .. على ضل شباكنا

زمان لما كان بابا يرجع وفى ايده حلويات المولد كنت أتنطط، أغرق فى الملبن ابو عين الجمل والهريسة بجوز الهند الأبيض مرشوش ع الوش. عمر ما جالى عروسة المولد قبل كدة وأنا ماهتمتش. عمرى ما اشتقت لعروسة، بس كنت أتنطط لما أفَصّل فستانها بإبر وخيوط.. حاجات على قدى لكن بتفرحنى.. زى ليالى الصيف لما كنت أتنطط على سور جنينة بيتنا القديم وبابا بيسقى الزرع. ريحة الأرض بعد ما تتروى كان يملانى احساس بطيبة قلوبنا، فيها نفس ريحة الخير وقت فرحنا كلنا مع بعض..
نلف فى دواير.. ادينا متشبكة وندور.. ندور ساعات ورا ساعات..
"بريلا بريلا بريليلا.." ونضحك سوا.. ونتنطط م القلب..
ساعات اتوه مرات .. القى القمر هدى
يسقى النسيم شربات .. فى ليل طويل عدى

زمان كان صوت الراديو بيفرحنى .. كان قلبى متعود يعمل "تيكيلم" فى ميعاد البرنامج م الاسبوع للتانى. اقلل صوته اخليه همسات من عالم موازى، عارفة طريقها خطوة بخطوة وشبر بشبر، وأنا تلاقينى ملفوفة تحت مليون لحاف ولحاف. واما اسمع اسمى بيتنادى عليه عبر المسافات والموجات، أنفض عنى آثار (التكتكة) وأقف أتنطط لحد ما البيت يصحى فارجع ايد ورا وايد قدام، اطفى النور واكمل السهرة مبسوطة ويا دخان شيكولاتة ماما الدافية ..
"واحد.. اتنين.. تلاتة".. نلعب اولى على رجل واحدة.. ننط خطوة.. وخناقاتنا النهاردة زى بكرة.. راح نلعب قدام عمارة مين؟.. ونرجع ونلف وندور ونتخانق.. بس نضحك.. نضحك ونتنطط على رجل واحدة قدام عمارتنا..
لو وقفت الساعات .. صوتى اكيد اعلى

زمان كنت أنط مرة واحدة وأنزل بإيدى اقول “YES!” كل لما أعمل حاجة تبهرنى.. عادة قديمة من يوم ما شفت “Home alone”.. اشوفنى المارد الجبار و ح هزم افراد العصابة الاشرار بضفايرى الصغننة، مع انى مش بحب الضفاير الا من ايد ماما بمشطها الاصفر القديم. ريحت المسك فى ايديها لسا ماليا أنوفى تلون لى رسمات حياتى وقتها ولحد دلوقت. حتى أول يوم فى المدرسة –كل سنة- كنت بتنطط، راح ارجع تانى للشلة والفسح والاذاعة و ريحة الكراريس والكتب والجزمة السودا.. وضفاير ماما بالتوكة البيضا الضغننة..
"خلاويص.. لسا"... هو يغمض عينه واحنا نستخبة بين الشجر.. ولما يقفشنا نقف تماثيل.. كل مرة يقفشنى واقول له "مش بعرف أجرى.. مش بعرف".. يضحك عليا وأقع مكانه.. نعرف ليلتها ان الدور مابينتهيش.. زى ضحكنا لما كنا صغيرين.. ما يخلص وما يتنسيش..
لو زارنى فرحى ساعات .. حواديتى ما بتخلص

زمان كنت أتنطط ورا البلونات اول يوم العيد فى بيت عمى. نعمل مسابقة بينى وبين ولاد عمى ونفضل نجرى ورا بلونتى الزرقاء.. نخبطها لفوق ما تطول الأرض.. تشيلنا سحابة بيضا بعيدة، نتنطط ما نطول الأرض. مرة زمان ايدى اتكسرت أول يوم العيد وأنا بجرى على السلم، فضلت ربطاها توجعنى. يومها ما تنططت ورا البلونة بس مازعلت. كنت فى قلبى مبسوطة لدفا قلوب اهلى يواسونى وحبهم ينط من عيونهم لعيونى ينسونى الهم..
كل ليلة قبل مانام اقولها "احكيلى حدوتة".. تضحك عليا وتغني لى دى الغنوة.. اقول لها "ماما لاء، انا عايزة الأسد والفار".. تخلينى اقول "قطة" الأول بعدين تحكيلى عن الاسد والفار.. "كان فى واحدة ست.. عندها اتناشر بنت".. ونغنى سوا.. ونبات ليلتها ضحك..
وطول هواكى معاى .. ادفا واطمن

ممم.. زمان كان مجرد ان اى حد يفتكرنى بغنوة على الراديو ولا يمسح عنى دمعة ولا حتى يقول لى "فينك من زمان؟" كنت أبات إسبوع بابتسامة واحدة ما تفارق وش لسا بشوفه فى الصور القديمة، أيام ما كان الوقت أهدى، لكن عمرك ما تمل.. زمان شيفاه دلوقتى من بعيد مستخبى.. أنادى عليه.. شوية يرجع بس ببخل.. اضحك له ضحكة من غير صوت.. وابتسم له بسمة من غير ضو.. بتطلع كدة وحدها تتطلع لايام زمان لما كان التنطيط أسهل وللكل.

والحلم ويايا .. والذكرى جوايا
من بين كتير حكايات .. حكايتنا دى حكاية

سلاماتى
الأغنية "حواديت" لمنير ومجدى نجيب

الأحد، سبتمبر 03، 2006

احتفالات.. احتفالات

علقوا الزينات.. ونوروا السهرايات
انهاردة -اللى هو امبارح بعد نص الليل- اشتريت اول بلوزة لوحدى
:)
ورغم انه اتفتح لى محضر بسينات وجيمات لتأخيرى بعد الساعة 9 -توقيت منزلنا الموقر-... ورغم انى لازلت مش قادرة ابلع لونها.. بس عجبانى و ح شيلها كدة للذكرى الخالدة

وأه على فكرة دا البوست رقم 201 فى هلس لستُ أدرى.. ربنا يكون فى عون سعدتَك وسعدتِك -عزيزى وعزيزتى، لاء عزيزتى وعزيزى القارئ- بس ان شاء الله تواصلوا -معانا- المسيرة صحبة حلوة كدة...


وللعلم فقط: البلوزة من غير ترتر


امان يا لالالى
سلاماتى

السبت، سبتمبر 02، 2006

وسط الطريق







تعلم أنى قررت الا احبو بعد اليوم؟!
تعلم أنى سأخطو أولى الخطوات؟؟
فلا تضحك حين أترنح قليلا أو حين أتعثر.. أو حين أخبئ رأسى فى خفر وحياء

سارسم مدنك، وسأعشق فنك.. وسأحلم.. أحلم بأجّل النسمات
علمنى كيف أكون.. علمنى استكشاف الذات...
علمنى كيف تعيش حوارا دون إقتراب الكلمات..

وساشكرك أخيرا حين احييت آمالى فى يوم ألتقى نفسى عند وسط الطريق...