الثلاثاء، أبريل 25، 2006

A walk with a Country Waltz


Its been 3 days back to back listening to the same musical piece “Country waltz” .. and still can’t interpret how pure I feel.. as if, as if I’ve been touched by a sentimental angle all of a sudden!!
I’ve turned very sensitive lately; I’ve taken a lot of un-reasonable decisions; some passed by safely yet some left a crack inside. We’ve had a fight; we’ve left each other for a while. Friends turned their backs to each other, wore vague masks and mysterious identities. But life went on, as it will always do..

After the storm and the clashing waves, the sea returns as peaceful as we’ve knew life long.. after the storm and the clashing waves, the skies looks as beautiful as if its her 1st time date with the greener earth, humming a silent melody that fills the air then fly all around the space invading our souls, and taking us to a far far better place we’ve never dreamt of before.
Friends do make up together again and fights settle to rest, only when.. Inner peace and beauty prevails.

I open my play list again, and set “
country waltz” as the one and only song to hear all day long, only then I feel I’ve been touched by a sentimental angle and a heavenly melody invades my soul..

Peace

السبت، أبريل 01، 2006

مخنوقة مش أكتر

لاء دا مش رجوع.. لكنى ح تكلم بصوت عالى يمكن حد يسمعنى..

من فترة وأنا حاسة انى مش مظبوطة.. حاجات كتير بتحصل وأنا عاملة نفسى مش واخدة بالى، بس من جوايا بجد مش فاهمة فين الصح وفين الغلط!
حاولت كتير أهرب، لكنى كل مرة بهرب منى ليا.. وأبدأ متاهة ما تخلص.. مهما رحت ولا جيت فكرى دايما على قدى، ونظرى للشئ محدود لاتجاهات اربعة.. مهما رحت ولا جيت أنا فى الآخر انسانة ولازم أغلط.. لكن جاوبنى لحد امتى ح فضل أصدق انى بغلط فى حدود طاقة البشر!!

"كثرة الضحك تميت القلب"
مش عارفة مين اللى قالها لكن دلوقتى انا مؤمنة بيها اكتر من اى وقت فات، لانى كل ما اتلخبط اضحك.. وارجع اضحك.. واضحك تانى.. وانا فى الحق بضحك على نفسى ومن نفسى..
مرة زمان كنت كتبت ان جوايا اكتر من شخصية.. وكل شخصية مختلفة لحد التناقض مع الشخصية التانية، وكملت حياتى بقلب واحدة وفكر واحدة وأفعال واحدة تالتة بعيدة كل البعد عنهم..
ومن غير ما أحس برضو لقتنى بحكى لاول واحد اشوفه قدامى لأنى فى لحظتها كنت شبه قربت للجنون.. "كثرة الضحك تميت القلب".. ايوة صح قوى... وكثرة الفكر تشل الفكر برضو.. وللمصادفة قال لى نفس الاجابة اللى كنت متوقعاها..
"كن مع الله.. تجد الله معك"

عارفة انى اتغيرت بشكل مريع فى فترة قصيرة.. طول عمرى وأنا بعيدة عن الناس، وأقول بخاف أخسر حد.. لانى –ولحد دلوقتى- بخاف اصحى الصبح ما ألاقيش حد أتمنى اقابله.. ومالاقيش حد استنى يقول لى صباح الخير.. بخاف لما ازعل مالاقيش حد ممكن اعيط معاه وأحكى كل اللى بيا.. عشان كدة كنت ببعد وأقنع نفسى انى كدة ح فضل معاهم على طول والى الأبد..
لكن بعد فترة اكتشفت انى فى اكبر وهم ممكن اعيشه فى حياتى.. حتى لما قربت من ناس كتير.. كل يوم قبل ما أنام أحس انى بزداد وحدة على وحدتى..
لما تحب ترضى جميع الأطراف... تأكد انك فى النص ح تنسى حق نفسك عليك..
قلتها كلمة ومش ح نساها.. "انا بقيت منتشرة وكتير عليا قوى"! وفى لمحة بعدها حاسيت انى محتاجة اسيب كل حاجة وأختفى فى التو واللحظة عن هنا..

صدقنى بجد كل شئ حصل فى لمحة.. كنت واقفة ومبسوطة جدا مع الناس اللى حوليا بس جت لى فكرة.. مين فى كل اللى حوليا ممكن ينفعنى فى يوم من الأيام؟ مين من كل دول اللى ممكن يكمل معايا. مين ممكن يساعدنى لما اقول انى بقع؟ ومين فى كل دول لو فكرت اروح له وأحكى كل الكلام اللى تاعبنى ممكن يسمعنى ويقاومنى على نفسى بالحق!!
ساعتها ظهرت لى الحقيقة المرة ان كل السعادة اللى شيفاها مجرد شئ فلسو.. ومافى حد منهم كلهم باقى عليا ، وساعتها برضو عرفت الفرق بين "بلو" و "أنا" الانسانة..
"بلو" دى واحدة بتاعة لحظتها.. تحب تعيش على كيفها من غير ما حد يقول لها لاء.. الناس بتحبها لان مافى حد منهم حاول يطل طلة صغيرة على "أنا" من جوة.. كلهم ناس طيارى من برة برة.. انما اللى ممكن يفكر فى يوم يكمل معايا هو اللى ممكن يحب "أنا" الانسانة.. واللى مع كل أسفى كنت بحاول أوئدها بإيدى عشان الناس الفلسو اللى حبوا "بلو"!

قول لى فاهم أى حاجة؟!

بس عمركش حسيت انك بتتنقل من سيئ لأسوأ؟ عمركش مرة حسيت انك بتقع وشايف نفسك من فوق عمال بتصغر قوى فى نظر نفسك؟ عمركش مرة حسيت انك وحش قوى وحتاج تقابل نفسك تخانقها او حتى تخنقها ؟
أهه أنا كدة دلوقتى.. حاسة ان نفسى محتاجة تتربى من أول وجديد.. حاسة انى لازم أبدأ أغير نفسى بنفسى من دلوقتى مش من كمان لحظة..

قفلت كل اللى حوليا وقمت أتوضأ وأبدأ صفحة جديدة بإخلاص داخلى.. وتخيل!.. تخيل انى نسيت بتوضأ ازاى؟!!
ولما فقت ورجعت لقتنى بسأل "ح قابل وجه كريم بأى وش؟ وش "بلو" اللى بكرهها بكل شبر جوايا... ولا بوش "أنا" اللى مش فاكرة ملامحها؟"
بعد ما هديت مسكت المصحف أقرأ.. ومن غير ما أحس فتحته على الآية دى
"ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى" طه آية 124

ولازم اعترف انى شايفة نفسى أعمى من أى لحظة عدت قدامى.. أعمى من ما ممكن اى حد يتخيل
عامية عن الحقيقة وان كانت واضحة.. عامية عن الحق لحد ما لسانى اتخرس.. وعامية عن ابسط حقوق نفسى عليا
تخيل كمان انى وصل بيا حالة فى اللخبطة الى انى مش عارفة أولويات حياتى!!

ممكن تستعجب على كلامى.. لكن دا اللى حصل.. عمر ما فى شئ تحكم فى حياتى أيا كان نوعه او جنسه او شكله.. كل حاجة كنت برميها ورا ضهرى وبمشى.. إنما اليومين دول الدنيا وخدانى و بقيت حاسة ان الحمل بقى تقيل قوى عليا.. ومهما فكرت انى قوية بلاقينى فى الآخر انسانة ضعيفة وذليلة قوى.. ومهما افتكرت انى منتصرة، فأنا لسا فى الآخر منهزمة ومغلوبة على أمرى.. ومهما حسيت انى كبيرة.. لسا فى اللى أكبر منى هو وحده اللى باقي لى مهما اتغيرت الدنيا واتبدل البشر..

يمكن أكون خلص كلامى اللى عندى.. لكن يفضل فى الآخر متبقي لى كلمة أقولها من جوة قلبى وبأعلى حسى
"يــــــــــــــــا رب"